اقتصاد وأعمال

ايران تطبق اسعار الوقود “العالمية” في 2011

قالت محطة اذاعة حكومية يوم الجمعة ان ايران التي توفر الوقود لمواطنيها بأسعار زهيدة تعتبر من الارخص على مستوى العالم ستطرحه بالاسعار “العالمية” اعتبارا من 2011.

وايران هي رابع أكبر منتج للنفط في العالم لكنها تفتقر لطاقة تكريرية كافية لتلبية الاحتياجات المحلية من البنزين مما يضطرها لاستيراد كميات كبيرة منه ثم بيعها بأسعار مدعومة تشكل عبئا على ميزانيتها.

ومن أجل الحد من الاستهلاك طرحت ايران سياسة تقنين في يونيو حزيران من العام الماضي سمحت لقائدي السيارات بشراء مئة لتر كحد أقصى شهريا بسعر الف ريال للتر ( حوالي 11 سنتا امريكيا).

وتم تعديل السياسة بعد ذلك بزيادة الحصة المدعومة الى 120 لترا شهريا وكذلك بالسماح ببيع البنزين لمن يحتاج المزيد باربعة امثال السعر المدعوم.

ونقل تقرير الاذاعة عن مهدي هاشمي القائم باعمال وزير الداخلية قوله ان خطوة بدء بيع البنزين بالاسعار العالمية خلال ثلاث سنوات تستند الى قرار البرلمان ولم يورد مزيدا من التفاصيل.

وقال مسؤولون من قطاع الطاقة في وقت سابق ان “الاسعار العالمية” تعني بيع البنزين غير المدعوم ولا تعني وصول الاسعار الى مستوياتها في الغرب.

ويقول المسؤولون ان الحكومة تنفق اكثر من مئة مليار دولار سنويا على دعم الطاقة وتشمل الكهرباء والغاز الطبيعي.

رويترز