الأسئلة الـستة حول المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بالقاهرة
ورصدت الأناضول أهم 6 أسئلة وإجابات حول المفاوضات التي يتوسط فيها الجانب المصري بين الطرفين، خاصة في ظل الهدنة الإنسانية التي يفترض أن تنتهي في الثامنة من صباح غد الجمعة بالتوقيت المحلي.
الأول: من هي أطراف المشاركة في المحادثات حول غزة؟
عنصران رئيسان، هما الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية.
ويضم الوفد الفلسطيني من الضفة الغربية كلا من: القيادي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة في الضفة ماجد فرج، والقيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي.
كما يضم الوفد كلا من: موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر، وخليل الحية وعماد العلمي عن حركة “حماس”، وعن حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وخالد البطش، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر.
أما الوفدان الإسرائيليان فضما 6 من المسؤولين، دون الكشف عن هويتهم بحسب الإعلام الرسمي الإسرائيلي، غير أن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى كشفت عن أسماء المسؤولين في الوفد الأول وهم يورام كوهين رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، وعاموس جلعاد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، والمبعوث الشخصي لرئيس الوزراء يتسحاق مولخو.
وفي وقت مبكر من صباح الخميس، وصل إلى مطار القاهرة وفد إسرائيلي ثان يضم 3 من المسؤولين الإسرائليين، حسب مصدر أمني في المطار، ولم يتم الكشف عن هويتهم
– وهناك لاعبون رئيسيون في تلك المحادثات، وهم السلطات المصرية الممثلة في المخابرات، ومسؤولون غربيون ممثلون في توني بلير رئيس اللجنة الرباعية للسلام بالشرق الأوسط، وروبرت سري المنسق الخاص للسلام.
الثاني: أين وكيف تعقد المفاوضات بين الطرفين؟
تعقد في أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة القاهرة، عبر مفاوضات غير مباشرة من خلال الوسيط المصري، الذي يلتقي كلا من الوفدين على حدة، للاطلاع على مطالبه ورؤيته في الأوضاع بقطاع غزة.
الثالث: ما هو الغرض من المفاوضات حول غزة؟
الغرض الرئيسي إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شنتها إسرائيل منذ السابع من الشهر الماضي، بدعوى وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية.
الرابع: ما هي مطالب كل من الوفد الفلسطيني والإسرائيلي؟
الوفد الفلسطيني لديه 8 مطالب رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل “العدوان”، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار بمختلف تجلياته.
كما تضمنت المطالب، السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم وسراح النواب المعتقلين والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت إسرائيل عن الإفراج عنها، وأخيرا تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار “العدوان” والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.
أما الوفد الإسرائيلي، فلديه مطلبان رئيسيان، هما وقف إطلاق النار بشكل منتظم من جانب حماس، ونزع سلاحها مقابل ترميم قطاع غزة.
الخامس: من أي نقطة ستنطلق المفاوضات بين الجانبين؟
يقول كلا الطرفين أنهما سينطلقان من المبادرة المصرية التي سبق وأن طرحها الجانب المصري، والتي تتضمن عدة بنود هي: وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، وفتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.
السادس: ما هي التوقعات الأولية من المحادثات بين الطرفين؟
الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية الحالية والتي من المنتظر أن تنتهي صباح الجمعة، لحين انتهاء المفاوضات، حسبما قال مسؤولون دبلوماسيون للأناضول.
تأتي هذه التوقعات في ظل رغبة مصرية بمد الهدنة الإنسانية، وعدم اعتراض أي من الوفدين حتى الآن، طالما هناك وقف لإطلاق النار لم يمسه أي خروقات.
[/JUSTIFY] [JUSTIFY] الأناضولم.ت
[/JUSTIFY]
انه والله انه لنوع غريب من التعاطف؟؟ اذ تم قتل وجرح الاف الاطفال والنساء المدنين العزل وتم تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل ومراكز خدمات المياه والكهرباء والاسواق , علي مرأي ومسمع من العالم وصمت مريب وتواطؤ اخبث من مؤسساته العدليه والحقوقيه المدنيه!!وبعد انتهاء التقتيل والتدمير وهزيمه مشينه للعدو المتغطرس يطلع علينا رئيس اكبر قوه في العالم وحاميه للديمقراطيه والسلم الدولين ليسمعنا نفاقا سياسيا يفقع مراره السامعين !! اننا نعلم ان في فم اوباما الكثير من الماء وانه لايستطيع ادانه جرائم (الدويله الصهيونيه) علنا في البيت الابيض !! ولكن ماذا عن اشانه سمعه بلاده وسط العالم الحر في افريقيا !!وهم يؤيدون حق الشعوب في الدفاع عن نفسها ومغتصبي اراضها وحقوقها واخماد انتفاضاتها !! انه حقا لعالم مختل الموازين الذي يتحكم فيه (الصهيونيه العالميه)!! انه عالم فاقدا للعداله!! وساحقا لحقوق البشر الاساسيه في الحياه بما فيهم يهود اسرائيل الذين يعلمون ان لاحق لهم في فلسطين وان الله قد كتب عليهم ان(اسكنوا الارض) فهل هناك اكبر سعه للصهاينه من السكن بجميع انحاء وهم عمليا وفعليا يمارسون ذلك.
حماس فلسطين ومن ورائهم المسلمون لايفضلون مثل هذه النوعيه من التعاطف الاجوف !! وهاهم قد فرضوا انفسهم كمجاهدين بقوه صواريخهم وصمودهم في وجه العدوان الظالم!! وقلبوا المعادله القديمه , وخرقوا استراتيجيه الامن الصهيونيه , وهزموا جيش الدفاع متمثلا باقوي لوائاته (جولاني)الذي هزم الدول العربيه مجتمعه بحرب (الايام السته) وانسحب من غزه بعد شهر كامل من المحاولات الفاشله يجرجر هزائمه وراء ظهره علي استحياء وصمت قاتل.
واذا كان هناك مايستطيع ان يفعله اوباما الان فيرعي محادثات سلام ترفع حصار غزه نهائيا, ليكون لها مطار وميناء بحري وعده معابر اخري بالاضافه لفتح معبر رفح بصوره دائمه ليعيش الجميع (حماس كحكومه وشعب+ يهود وصهاينه) في سلام واستقرار كما عاشوا وسط ابناء عمومتهم من العرب المسلمون بالدول العربيه طوال القرون الماضيه!! والا فستخلقون من هو اشد واقوي من حماس !! وسيعيد التاريخ الاوربي القذر نفسه والكل علي يقين من ذلك فهل من معتبر. والله من وراء القصد…. ودنبق.