سمير العركي: السودان لم يطرد رفاعي طه والإسلامبولي القيادي بـ “الجماعة الإسلامية”
2014/08/06
[JUSTIFY]نفى سمير العركي، القيادي بـ “الجماعة الإسلامية”، ما تردد عن قيام السودان بطرد القياديين بالجماعة رفاعي أحمد طه ومحمد شوقي الإسلامبولي، عضوي مجلس شورى الجماعة عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخرطوم ولقائه بالرئيس السوداني عمر البشير. وقال العركي لـ “المصريون”، إن السودان لم يطالب طه أو الإسلامبولي بمغادرة السودان مجاملة للقاهرة، مضيفًا، أن “كليهما لم يكونا داخل الأراضي السودانية حتى قبل وصول المشير السيسي للخرطوم، بل غادرا السودان قبل الزيارة بحوالي شهرين”. ورفض العركي الإجابة علي تساؤل حول ما نشر عن وصول الإسلامبولي وطه إلى تركيا، مشيرًا إلى عدم علمه بوجهة الطرفين، وإن كان متيقنًا بأن الحكومة السودانية لم تطلب منهما مغادرة البلاد. وكانت صحيفة “الحياة الصادرة في لندن نقلت عن مصادر ذات صلة وثيقة بـ “الجماعة الإسلامية” و”جماعة الجهاد”، أن طه والإسلامبولي وعددًا من قيادات الصف الثاني غادروا الخرطوم إلى تركيا بعد أن أعربت السلطات السودانية عن رغبتها في عدم تواجدهم على أراضيها. وأوضحت أن طه والإسلامبولي وغيرهم كانوا تسللوا من مصر إلى السودان عبر الحدود، وظلوا متوارين عن الأمن السوداني، لكن بعد فترة كشف النقاب عن وجودهم وباتوا يقيمون في السودان بعلم السلطات، وبعد زيارة السيسي للخرطوم تلقت تلك القيادات “إشارات” من السلطات دفعتها إلى الفرار من الأراضي السودانية. وأشارت إلى أنهم غادروا إلى تركيا في شكل شرعي وبوثائق سفر رسمية ببياناتهم الحقيقية، ما يشير إلى أن السلطات التركية على علم بوجود قيادات “الجماعات الإسلامية” و”الجهاد” على أراضيها. وكان طه أطلق من السجن خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، بعدما سلمته السلطات السورية إلى القاهرة خلال فترة حكم حسني مبارك. وأطلق الإسلامبولي من السجن بعد اندلاع الثورة إبان فترة حكم المجلس العسكري، وهو واحد من أهم قيادات جماعة “الجهاد” الطلقاء.