سياسية

العدل والمساواة : خلافات الجبهة الثورية سببها المصالح الشخصية

[JUSTIFY]وصفت حركة العدل والمساواة الموقعة علي السلام تحالف الحركات المسلحة المتمردة (الجبهة الثورية) بالتحالف الصوري وارجع تفاقم الخلافات بين قادة مكوناته الي أن رؤساء الحركات يبحثون عن المصالح الشخصية منه خلال اللعث وراء تسنم القيادة من أجل تحقيق اكبر قدر من المكاسب الذاتية التي لا علاقة لها بقضايا المواطنين العادلة في المناطق التي تحدثون باسمها عبر التحكر علي كرسي الوجاهة في رئاسة الجبهة واستغلال ذلك في المحافل الدولية والإقليمية لجهة خدمة أجندتهم وليس التنظيمات التي يمثلونها التي باتت فاقدة للرؤى والمنهج وقال الآمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار لآخر لحظة أمس أن الصراعات بين مكونات الجبهة بدأت منذ تكوينه لكنها لم تظهر للسطح إلا في الفترات الأخيرة .

بعدما رفض مالك عقار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال التنازل عن كرسي الرئاسة رغم أن الاتفاق المبرم بين الفصائل أن تكون رئاسة الجبهة دورية الأمر الذي رأته الحركات الدارفورية استخفاف بها مما دفعها للتهديد بالانسحاب لافتاً انظر الي أن الثورية ليس لها رؤية واضحة حول قضايا السلام والحوار وتحقيق ما ينادي به أصحاب المصلحة بولايات (النيل الأزرق جنوب كردفان ودارفور).

مبيناً أنه لا يوجد تحالف علي الأرض لان كل حركة تقوم بأنشطتها العسكرية والسياسية مستقلة دون التنسيق مع الحركات الأخرى مضيفاً ن النشاط العسكري للتمرد انحسر وبات لا تأثير له علي الأرض لأن العدل والمساواة بكاملها دخلت أراضي دولة جنوب السودان فيما ظلت فصائل حركات التحرير في جيوب ضيقة في دارفور.

صحيفة آخر لحظة
الخرطوم: حافظ المصري
غ.ش[/JUSTIFY]