(إسرائيل) تحاول (بيع) لاجئين سودانيين إلى دول افريقية
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الحكومة «الإسرائيلية» قررت مؤخرا دفع أموال إلى دول افريقية توافق على استقبال لاجئين سودانيين لديها، فيما وصف على أنه عملية «بيع» لهؤلاء اللاجئين.
في حين تحدثت مصادر فرنسية عن إمكانية إرجاء زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى «إسرائيل».
وبادرت «إسرائيل» إلى هذه الخطوة بعدما تبين من معطيات طرحت خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء ايهود أولمرت حول اللاجئين الأفارقة، أنه يوجد في البلاد قرابة عشرة آلاف لاجئ سوداني، قسم منهم جاء من إقليم دارفور، وقدموا طلبات بالحصول على صفة لاجئ.
وأشارت الإذاعة إلى أن فكرة «بيع» اللاجئين السودانيين إلى دول إفريقية مقابل مبالغ مالية جاءت في أعقاب احتساب تكلفة بناء معسكرات للاجئين وتبين أنها باهظة جد».
وصادق أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني على القرار، وأيده نائب وزير الجيش متان فيلنائي الذي شارك في اجتماع بهذا الشأن.
واعترف مسؤول في الخارجية بأن السلطات الإسرائيلية « تعي أن عملية بيع لاجئين بالمال قد تضع إسرائيل في موقع سلبي أمام العالم، لكن بعد أن وافقت الحكومة على استيعاب 600 لاجئ فقط، لم يبق أمامها خيار سوى البحث عن حل لبقية اللاجئين».
وقالت إذاعة الجيش إنه لم يتم تحديد ثمن بعد كما أنه لم تتحمس أية دولة للفكرة.
الصحافة
والله ماقصرتوا ياناس دارفور رجعتونا لزمن البيع والشراء، بالله عليكم تاني في اكثر من كدا رخصة معروضين للبيع وبايرين مافي مشتري والله حاجة تكسف . هل هذا الذل وهذه المهانة افضل لكم من بلدكم ؟ ماذ وجدتم لدى اسرائيل او غيرها ؟ والله سموم وحر دارفور اهون من هذا الذي نسمعه, يا ربي حيكون البيع كيف بالنفر ولا بالدستة ولا بالقبيلة ولا كدا اشرحوا لينا انتم رضيتوا باي نوع من البيع وبكم قيموا الواحد 1000 ولا 100000 دولار يا للرخصة .
الان انكشف المستور ورا فتح عبد الواح مكتب في اسرائيل الا وهو البحث عن دولة مشترية ويقبض هو الثمن يعني الراجل بقى سمسار رقيق .
ما عارف ليه الهجرة والهروب كان لاسرائيل اساسا وبماذا كنتم موعودين ولم تجدوه؟
اف على شخص استرخص نفسه بالبيع والاستحقار.
ماذا تريد حركات دارفور لابناء دارفور اكثر من هذه الاهانة ، اسرائيل اخذت من تريدهم وعرضت الباقون لسوق النخاسة ، يا اهل دارفور الى متى تتركون زمام امركم بيد مثل هذه الحركات الخائنة .
من يهن يسهل الهوان عليه