عالمية

تحذيرات مصرية من السفر إلى سيراليون وغينيا وليبريا خوفا من “إيبولا”

[JUSTIFY]حذرت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، من السفر إلى كل من سيراليون، وغينيا، وليبريا بعد تفشي فيروس “إيبولا” في تلك الدول.

وقالت وزارة الصحة في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، “نحذر من السفر لكل من سيراليون وغينيا وليبريا إلا في حالة الضرورة القصوى حرصاً على سلامتهم (المسافرين) وسلامة المجتمع المصري، وذلك بعد انتشار مرض إيبولا في تلك الدول بغرب أفريقيا ووجود حالات محتملة بنيجيريا واحتمال انتشاره فى دول أخرى مجاورة”.

ولفت البيان إلى “خلو مصر من فيروس إيبولا حتى الآن، وأنه يتم مناظرة جميع القادمين من تلك الدول لاكتشاف أى حالات مشتبه بها”، مضيفا أن وزارة الصحة “تتابع الموقف الوبائي العالمى أولا بأول لاتخاذ ما يلزم من اجراءات وقائية”.

وفي تصريحات للصحفيين السبت الماضي، قال بهاء القوصي، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في مصر، إن “الفيروس لا يمثل تهديدا لمصر والدول العربية، وأنه يختلف تماما عن فيروس كورونا الذي انتشر عبر السعودية، وأثر على أعداد كبيرة في دول الجوار”.

وأضاف القوصي، أنه يجب على مصر “اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية تجاه المسافرين القادمين من أفريقيا، وخاصة القادمين من غينيا، وسيراليون، ونيجيريا، وليبيريا لمنع دخول الفيروس للبلاد”.

وإيبولا هى حمى نزفية فيروسية تصيب البشر، وتم تسجيل أولى حالات الإصابة بها يوم 9 فبراير/شباط الماضي في غينيا الاستوائية قبل أن تمتد إلى البلدان المجاورة، وفقا لمنظمة الصحة الدولية.

وأودى هذا الفيروس حتى اليوم، بحياة 729 شخصا على الأقل غالبيتهم في سيراليون وليبيريا.

ولم تعط منظمة الصحة العالمية حتى اليوم توصيات لبقية العالم بخصوص السفر أو المبادلات التجارية مع غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا، لكنها قالت إن الفيروس “خرج عن نطاق السيطرة في غرب أفريقيا”.

وللمرة الأولى، تم الكشف عن هذا الفيروس عام 1976 في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان، وفي منطقة مجاورة بزائير (الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية) وذلك عقب انتشار أوبئة كبرى في منطقة نزارا بجنوب السودان وفي يامبوكو شمالي الكونغو. ويبلغ معدل الوفيات بفيروس إيبولا 90% من حالات الإصابة.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]