خالد حسن كسلا : إقالة والي الخرطوم وهدم الديمقراطية
ومن يضمن أن يكون خلف هذا الوالي هو القوي الأمين؟! «قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ».. إنه سيدنا موسى.
لكن الناس يمكن أن تطرح سؤالاً مشروعاً يقول لماذا لا نجرّب الوالي «غير» المنتخب أي المعين بعد أن جرّبنا المنتخب ولم تُحل في عهده بعض المشكلات المهمة؟!. ويمكن أن يأتي غير المنتخب ويوفقه الله بخريف هادئ وميزانية ليس فيها عجز، وهو غير منتخب. لكن هل يستغني الشعب السوداني من حكاية الديمقراطية والانتخابات إذا تفوق الوالي المعين على الوالي المنتخب؟!. هذا السؤال نضعه بين فترتي الحوار الوطني والانتخابات.
تتحدث الشائعة عن إقالة الوالي الخضر ليأتي من؟! إن نائبه المهندس صديق محمد علي الشيخ يحكم معه الآن ويدير شؤون الولاية ويشكل حضوراً كثيفاً في عيون الأحداث وآخرها آثار السيول والأمطار، وهو نائب فعال جداً ولا يجلس في مكتبه بعيداً عن التفاصيل اليومية في الولاية، وحينما تتحدث الشائعة عن إقالة الوالي الخضر واحتمال تقلد صديق الشيخ منصب الوالي بالتعيين فهي كأنها تتحدث عن إقالة نصف الوالي والإبقاء على النصف الآخر إذا جاز التعبير. فالوالي لا يعترض نائبه إذا قام بعمل جيد لصالح المواطن الموجود بالولاية.
والمهندس صديق محمد علي الشيخ ينتمي إلى قبائل ولاية الخرطوم مثل البطاحين والأحامدة والمسلمية وهم يقطنون بحري وشرق النيل، ولكن أكثر من يحتاج إلى الخدمات والوظائف في الولاية ليس أهله وإنما ما سكنوا الأحياء الجديدة المخططة بدرجاتها الثلاث والتي تستخرج لها شهادات البحث من إدارة الأراضي وشهادات الحيازة من المحليات. ومن يعارضون استكمال الوالي لولايته المنتخبة أولى لهم أن يعارضوا ولاة الولايات الأخرى لأنهم السابقين واللاحقين لأنهم فشلوا في أن يبقى مواطنو تلك الولايات في ولاياتهم، فهجروها وهاجروا إلى ولاية الخرطوم.
إن رئاسة الجمهورية وديوان الحكم الاتحادي والبرلمان كل هذه المؤسسات مطلوب منها أن ترصد أرقام المهاجرين من ولاياتهم إلى ولاية الخرطوم لتقوم بمحاسبة الولاة الذين لم يحققوا إنجازات التنمية الريفية في مختلف المجالات.
نعم لماذا يترك المواطنون مدناً كبيرة جداً مقارنة بمعظم المدن الأفريقية؟ لماذا يتركون نيالا والأبيض وود مدني وكسلا وحلفا الجديدة وبورتسودان والدامر وعطبرة وسنار والدمازين وربك وكادوقلي؟!. لماذا لا يفكر ولاة الولايات في تحويلها إلى «خرطومات» من ناحية توفير الخدمات والوظائف؟!. إن إقالة الوالي قبل الانتخابات تعني هدم العملية الديمقراطية وحتى الحوار الوطني لو أفضى الى حكومة انتقالية وولاة جدد يعني هدم الديمقراطية.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
استاذ خالد او لم يتم اقالة والى القضارف ، الجزيرة وقبلهم شمال كردفان وعدد من ولايات دارفور ام ان حظوظ الولايات الاخرى من الديمقراطية لا يشبه حظوظ الخرطوم ام ان كل الولاة الذين تم اقالتهم اثبتوا فشلاً لا يمكنهم من استكمال فترتهم الانتخابية وهل تعتقد ان اي بني ادم كائن من كان يعمل ليفشل او يدفع بنفسه للفشل ام ان كلها اجتهادات فردية ان اخطأ فله اجر وان اصاب فله اجران نرجو ان نقيس كل الامور بمقياس واحد وان ندع الكيل بهذه المكاييل التى لا تأتي بمزيد من الفشل وياسبحان الله ان لم تسمع في الاخبار البارحه عند مقابلته للنائب الاول لرئيس الجمهورية يتحدث عن الدراسة المعدة لحلول مشكلة الامطار والسيول بالولاية للسنوات السبع القادمة او بعد سبع سنوات .. ما رأيكم دام فضلكم .
[COLOR=#AC00FF][B][SIZE=7]يعني انت يا خلودي عاوز ود الخضر يكون لسه والي ياخي بطلوا كسير التلج انت والزيك انشاء الله الوالي ده يعينك مكان غسوني [/SIZE][/B][/COLOR]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول هذا الوالي جابوا من وين لان صرح قبل هذا بأن الما قادر يعيش في الخرطوم يطلع من الخرطوم هذا كلام شخص غير مسئول عموما اثبت فشل و الفشل الذريع و المفترض يقدم استقالته ليحفظ ما تبقي له من ماء وجه و لكن نحن الدولة الوحيدة التي لا يتجرأ فيها المسئول بتقديم استقالته
على الحكومة ألا تستن سنة هدم الديمقراطية بيدها؛ وعلى الوالي أن يخضع للمحاسبة من قبل المجلس التشريعي إن رأي خلعه وإلا فيجب أن يستكمل الوالي فترته الانتخابية وفق الدستور لاسيما أن الدولة تصر على استكمال الرئيس فترته واجراء الانتخابات العام القادم؛ علينا ألا نكون ضيقي الأفق ولا ساذجين في مثل هذه الأمور فمثل هذه التصرفات سوف ترسل رسائل سالبة للجميع؛ والسودان لم يعد يتحمل الحلول المزاجية.. ولكن على الوالي أن يجابه تردي الأوضاع في الولاية بحزم وشجاعة وخاصة مسألة الفيضانات المتكررة وعليه إعفاء الشئون الهندسية التي لازمها الفشل سنوات متكررة؛ كما عليه أن يضع خطة للصرف الصحي للولاية كأولوية قصوى..
سرت شائعة مستوحاة من خيال نشاز وأفق شاذ تتحدث عن إقالة والي ولاية الخرطوم «المنتخب» الدكتور عبد الرحمن الخضر،
بل الخيال النشاز والافق الشاذ هو لمن يقبل بان يكون الوالي في موقعه بعد الفضائح المتتالية ةالمزلزلة واخرهاغرق الخرطوم فيشبر موية
يا استاذ خالد اتق الله فالكلمة مسئولية وباسلوبك المكشوف هذا لن تنال رضي الوالي ول تنال رضي الناس وخذ عني الحكمة الخالدة هذه
من ارضي الناس بسخط الله لم ينل الا سخط الله و الناس
وكفاية مجاملات في الشان العام