فتح طريق “كسلا ـ بورتسودان” بعد قطعه من قبيلة الرشايدة
وبدأت الأحداث بتجمع مجموعة من الشباب، بعضهم مسلح، قبل أن يغلقوا الطريق عند منطقة الحفائر التي يغلب على سكانها قبيلة الرشايدة، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة السير في الطريق الحيوي الرابط للعاصمة الخرطوم ومدينة كسلا وميناء بورتسودان الرئيسي.
وقالت الشرطة في بيان، مساء الأحد، إن إغلاق الطريق جاء احتجاجاً على أوزان الخبز “الرغيف”، وآثار السيول والأمطار في المنطقة.
ويشتكي سكان المنطقة من الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية بسبب منع التجارة الحدودية مع دولة اريتريا.
وأشار البيان إلى أن المجموعة المحتجة قامت بأعمال شغب داخل سوق الحفائر، وأن شرطة الولاية أرسلت قوة لصد المتظاهرين وإقناعهم بفتح الطريق ولكنهم رفضوا.
وأضاف البيان قائلاً “أثناء ذلك وقبل أن تتعامل معهم الشرطة بالقوة القانونية لتفريقهم حضرت مجموعة من أعيان المنطقة بحضور مدير شرطة المحلية والمدير التنفيذي وتم معالجة الأمر مع المتظاهرين وفتح الطريق القومي أمام حركة السير دون حدوث أي خسائر وعادت الأحوال للهدوء.
وشن مجهولون هجمات على البصات السفرية في يناير الماضي شمال وجنوب مدينة كسلا، وتم توجيه الاتهامات لافراد من قبيلة الرشايدة في تنفيذها احتجاجا على تضييق السلطات على التجارة الحدودية.
ووقعت جبهة الشرق ـ تحالف تنظيمي مؤتمر البجا والأسود الحرة ـ اتفاقية سلام بالعاصمة الاريترية أسمرا في 2006، بعد أن قادا حربا ضد الحكومة المركزية في العام 1994. ويشار إلى أن تنظيم “الأسود الحرة” كان يضم مسلحين من قبيلة الرشايدة التي تعود أصولها إلى الجزيرة العربية.
سودان تربيون
خ.ي
جابت ليها رشايده كمان -رجعوهم للسعودية احسن ليهم .
طالما من الجزيرة العربية وهي عقدتنا ومشكلتنا الأساسية في السودان فاليمرحوا وليتمردوا فهم أحق بالسودان من أبناء القارة
والله دي عوجه لكن بلد ما بلدكم كمان عايزين تتلائموا وتقلوا ادبكم كتر خير السودان اللماكم من زمان وستركم في السودان بدل الضياع والشتات بعدما ضردوكم من السعودية اللي هي في الاصل بلدكم الحقيقي .. بلا غلا بلا معيشه صعبه معاكم ناقصنكم نحن ما عجبكم الوضع يلا اتلملموا وشيلوا خيمكم وارجعوا بلدكم الاصل السعودية .. فعلا خيرا تعمل شرا تلقى
[frame=”6 100″]
[COLOR=#750902][JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الآن فقط إستوعبت أسباب تشدد الدول في مسألة الهجرة والمهاجرين. لو كانت هذه القبيلة حققت ولو واحد في المليون من نسبة إنصهار المهاجرين في المجتمع السوداني، لأدى ذلك إلى تعاطف السودانيين معهم.
لكنها السياسة والحزبية التي هوت بالسودان أسفل السافلين.
فاليلزم هؤلاء المهجرين حدود أدب الضيافة، ولا ينسوا أنهم ضيوف في هذه البلاد![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/COLOR][/frame]
السطر الأخير لا لزوم له لأن العرب خارج الجزيرة العربية , سواء أكانوا في المغرب أو في مصر أو في الجزائر أو في موريتانيا أو في شمال مالي أو في السودان أو في الهند أو أي مكان آخر , إنما تعود أصولهم إلى الجزيرة العربية , كما أن سكان الجزيرة العربية اليوم ليسوا كلهم عرباً , بل نسبة العرب حتى في اليمن 80% أما في المملكة السعودية فهم فقط 57% وفي مصر 30% …إلخ والصحيح أن يقال إن الرشايدة هم أحدث الهجرات من الجزيرة العربية إلى السودان ولهم حوالي 115 عاماً أو أكثر قليلاً ولا داعي لأن يعاملهم بعض منا بألفاظ عنصرية أو أن نقول ويشار إلى …. يا صحيفة ( سودان تريبيون ) صحيح أنهم لم ينصهروا في المجتمع السوداني وأنهم لا يزالون يحتفظون بنمط البداوة المعيشي وبالخيام وباللباس الأسود للنساء وبالسلم الموسيقي السباعي وبالعرضة ( الرقص ) السعودية ولكن بعضاً منهم تعلموا ودخلوا الجامعات ومنهم الوزير الدكتور/ مبارك مبروك سليم , وهم في سبيلهم إلى الانخراط في بقية المجتمع السوداني لا سيما إذا عملت الحكومات على استقرارهم وتوجيههم إلى العيشة الحضرية والاستقرار في القرى المنظمة وإبعادهم عن الكومونات القبلية وتوزيعهم على مناطق مختلفة بعيدة عن الشرق القاحل ومواضع القحط والجفاف والهامش , وأخيراً يكفي للدلالة على وطنيتهم أن الملك فيصل بن عبد العزيز السعودي كان يريد تجنيسهم بالتابعية السعودية لكنهم رفضوا , وفضلوا أن يبقوا على سودانيتهم , والحمد لله السودان واسع (يشيلهم) ويفضل !!