الجزائر منحت تونس طائرات وصواريخ لمواجهة الجماعات الإرهابية
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن الجزائر نقلت شحنات من معدات عسكرية لتسليمها للجيش التونسى، فى إطار مساعدة عاجلة، لافتة إلى أن شحنات المعدات وصلت إلى تونس فى اليومين الماضيين، كما أن بعض المعدات الحساسة نقلت جواً وبعضها نقل عن طريق الشاحنات، ووافقت الجزائر، استنادا لذات المصادر، على منح الجيش التونسى شحنة من المعدات العسكرية بصفة عاجلة فى إطار التعاون والتنسيق الأمنى والعسكرى بين البلدين لمواجهة زيادة قوة ونفوذ الجماعات الإرهابية فى الشريط الحدودى بين البلدين.
وأضافت الصحيفة، “قررت الجزائر تسليم عدد من طائرات سلاح الجو الجزائرى القديمة نسبيا لتونس من أجل مساعدتها فى مكافحة الإرهاب، وتقرر أيضاً تدريب الأطقم التونسية على هذه الطائرات الروسية فى مدارس جزائرية فى دورات خاصة .
وقال مصدر، إن رئيس الحكومة التونسى مهدى جمعة قدم طلباً عاجلاً للجزائر من أجل الحصول على أسلحة لمكافحة الإرهاب، وكشف مصدرنا أن الجيش التونسى كان بحاجة بصفة عاجلة لصواريخ جو أرض موجهة بالليزر لاستعمالها ضد الجماعات الإرهابية فى جبل الشعانبى، وصواريخ قادرة على تدمير الكهوف، وبعض الذخائر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار اتخذ فى إطار اجتماعات عسكرية سبقت وواكبت لقاء الوزير الأول الجزائرى عبد المالك سلال بنظيره التونسى مهدى جمعة، لافتة إلى أن القرار نص على منح تونس طائرات قتال روسية من الصف الثانى خارج الخدمة فى الجزائر، لكنها فى وضعية جيدة على أن يخضع طيارون تونسيون لدورات تكوينية عليها فى الجزائر، حيث كشفت التطورات الأمنية نقص التغطية الجوية للجيش التونسى الذى يحتاج لعشرات الطائرات الإضافية لمراقبة الحدود الطويلة مع الجارة ليبيا، وبهذا فإن تونس قد تكون على وشك التحول إلى مشترى للصناعة العسكرية الروسية.
وأكدت الصحيفة الجزائرية، أن الجيش التونسى يتجه للتعاقد من أجل اقتناء طائرات عمودية قتالية روسية، لافتة إلى أن الجزائر تسعى لإقناع الحكومة الروسية بمنح تسهيلات فى الدفع للحكومة التونسية فى حالة التعاقد لاقتناء أسلحة خاصة مع اقتناع قادة كبار فى الجيش التونسى بفاعلية الطائرات الهجومية الروسية.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]