إسحق أحمد فضل الله : السودان مشهده اليوم هو حريق من حوله يقترب.. واختناق تحت الصهد والدولة تحمل الناس وتجري.. والمواطن يلطم ويلطم
> والدولة تنظر من فوق السور.. صامتة.
> .. صامتة لأنها لا هي تستطيع من هنا أن تقول.. ولا هي تستطيع من هناك أن تسكت
> والأعمال السينمائية الجيدة تنجح لأنها توجز الكثير في مشهد صغير
> ومشهد ممتاز في فيلم «الجندي رايان».. وفي المشهد معركة مجنونة داخل مدينة.. وأب يحمل طفلته ذات السنوات الخمس ويجرى بها مجنوناً تحت القصف.. والطفلة المفزوعة تلطم وجه الأب.. وتلطم وتلطم.
> والسودان مشهده اليوم هو حريق من حوله يقترب.. واختناق تحت الصهد والدولة تحمل الناس وتجري.. والمواطن يلطم ويلطم
> والدولة بالحمل هذا ترتكب الخطأ الأول.. والذي يجر الأخطاء
> ومشهد آخر في العمل السينمائي ذاته
> مشهد المرأة الارستقراطية التي لا تفهم أن الدنيا تتحول
> وفي المشهد المرأة تلك .. تحت زينة كاملة.. تقف أمام بيتها وتطلب من الخادمة إحضار عربة تاكسي.. وتسخط لإهمال الدولة الإشراف على عربات التاكسي
> وفي السودان أحزاب ومواطنون يقفون تحت القصف يطلبون عربات تاكسي.. ويسخطون من إهمال الدولة.. بينما المدينة ركام مشتعل
«2»
> والحريق الآن حول السودان وحريق ليبيا ومصر والعراق وغيرها» حريق ما يصل منه هو الصهد .. واللهب يقترب
> ويقترب بخطة مدروسة
> والدولة تجري هاربة.. بخطة مدروسة
> و«مدروسة» كلمة لا تعني أنها «صحيحة»
«3»
> والرابع من رمضان يوم انشقاق الإسلاميين قبل أعوام تمر ذكراه هذا العام.. صامتة.. دون كلمة. ولا كلمة واحدة
> والثلاثين من يونيو.. يوم الإنقاذ الذي تحتفل به كل عام.. يمر هذا العام صامتاً..
> ولا كلمة واحدة
> والصمت هذا .. هنا وهنا.. يصبح «كفا» ترفع مفتوحة.. مثل شرطة المرور تقول لشيء معين «قف»
> والشيء المعين هو «التراجع» الذي تنطلق فيه الدولة منذ خمسة عشر عاماً
«4»
> وأحداث كلها في «سبحة» واحدة تكر منذ خمسة عشر عاماً تذهب كلها في اتجاه واحد
> .. وشيء ما يجعل كل شيء ينتمي للحركة الإسلامية.. يخبو .. بهدوء.. متدرج…. والناس تبحث عن تفسير لما يجري.. ولا تجد إلا القليل
> وكلمة «كأنما» عندها تصبح هي ما يقود كل تفسير
> وكأنما شيء مصنوع يجعل رمز الحركة الاسلامية.. عند العالم.. الترابي.. يذهب
> وكأنما اتفاقاً سرياً يجعل العسكريين في الإنقاذ يذهبون ويبقى ثلاثة «البشير وبكري وعبد الرحيم»
> وكأنما.. اتفاق سري يذهب بقيادات الإسلاميين الكبار في الدولة «علي عثمان والجاز وأسامة و.. و…»
> وكأنما اتفاق سري يجعل انتخاب الأمين العام للحركة الإسلامية العام الأسبق يبعد كل القيادات الإسلامية البارزة ويأتي بالزبير.. المسالم الساكت
> وكأن مشروعاً سرياً للتخلص من كل الإسلاميين في شرايين الدولة يجعل موجة من فصل الإسلاميين في الخدمة العامة تنطلق.
> وكأن اتفاقاً سرياً يجعل موجة من الطرف الآخر تحل محلهم وإلى درجة تجعل بعض الوزارات قطاعاً خاصاً لقبيلة هنا.. أو هناك
> ومثير للسخرية أن «التمكين» يكتمل .. لكن للطرف المقابل
«5»
> وكأنما مرحلة أخرى تبدأ
> والدولة وبدلاً من مشاريع أخرى في حجم سد مروي ومصانع السكر وغيرها تصبح شيئاً حين تذهب لافتتاح مصانع السكر تجد شيئاً غريباً يمنع الافتتاح
> ثم تجد شيئاً مثل ما يجري في كنانة أخيراً يكاد يلغي المصنع والمصانع القادمة
> ومشروع مروي الذي يصمم بحيث يصدر الكهرباء يحدث فيه ما يجعل السودان يعود إلى أغنية «املوا الباغات.. هسي بتقطع»
> وكأن مصادفة غريبة تجعل هذا كله ينطلق بعد الطبعة الجديدة من «التمكين»
> و…
«6»
> شيء يحدث إذن
> لكن
> الدولة التي تنقذ السودان من الإنهيار الكامل عام 1989 وإلى درجة تجعل الحكومة الجديدة تكتسب اسمها هذا «الإنقاذ».. الدولة هذه ليست شيئاً يتحول ليشنق نفسه.. دون سبب
> شيء يحدث إذن
> شيء مثل القصف المدفعي المجنون
> والدولة تجتهد للهروب من تحت القصف
> والمواطن عقله وروحه وبطنه كلها يشعر بأن شيئاً يجري هنا وأن إجابة له تحدث من هنا
> ومفهوم.. وطبيعي فالعالم يغلي
> لكن لافتة المواطن أمام حوش الحكومة تقول إن الأعمى لا يقاتل
> ولعل الدولة التي تحمل المواطن وتجري به تعيد مشاهد «فيلم «الجندي رايان» لتجد أن الرجل الذي يجري بطفلته يقتلها ويموت معها لأنه يجري في الاتجاه الخاطئ.
> هذه مقدمات حديث
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
أخي اسحاق
شخص بوضوح أو اسكت…
لأن تشخيص الأمراض لا يصلح فيه التشخيص الرمادي …فالتشخيص المباشر والجرئ يقود للدواء المنابس لعلاج المرض.
0
لاحول ولا قوة الا بالله
حديثك اليوم استاذ اسحق ، كله سليم ، وكلها حقائق
نسأل الله اللطف
الدولة قتلت، الحركة الاسلامية انتحرت ، المشانق تنصب
اين المفر
الانانية اصابت الاسلاميين ، فباعو دينهم لاجل دنياهم
فها نحن نجلس علي تلك من الفشل والانحطاط والتدهور
اتو ليتمكنو ، فتمكنو ، ومكنو
شيآ ما يحدث
اللهم اجعله خير والطف بنا وبالسودان
كل العالم يتأمر على دولة الخلافة الراشدة في السودان وضد الخليفة السادس عمر بن البشير !!.
هل ياترى الفشل في تصريف مياة الامطار في قلب العاصمة دعك من اطرافها جزء من هذا التأمر ؟؟.
الا تكفيكم 25 عاما” من الفشل للاعتراف بضعف و هطل منهجكم و اسلوبكم في ادارة الحكم ؟؟ , متى تفكرون في مصلحة هذا الوطن وهذا المواطن المغلوب على امره و تسعون الى لم الشمل قبل الطوفان ؟.
هذا الأفاك يرقي ويزبد منذ ايام ساحات الفداء وهو الآن يتحسّر على ما يسمى بالحركة الإسلامية ، 25 عاماً والحركة ممكسكة بتلابيب الحكم في البلاد ولم تقدم شئ غير الفشل الذريع فليذهب البشير والترابي وكل اربابهم إلى الجحيم لقد اذاقوا الشعب السوداني الأمرّين ماذا يريدوا ان يفعلوا بعد ان قسّموا الوطن وقتلوا المواطنين في كجبار والعيلفون وامري وبورتسودان ودارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ودمروا الإقتصاد وهجّروا المواطنين في منافي الغربة وجلبوا الفقر والمسغبة للمواطن ودمروا التعليم والبنية التحتية مثل مشروع الجزيرة والنقل النهري ومشاريع النيل الأبيض للإعاشة والخطوط البحرية والخطوط الجوية السودانية وكثير من الخراب والدمار ماذا تريدهم ان يفعلوا اكثر من ذلك.
كلامك خارم بارم يا اسحق
الانقاذ ما انقذت السودان ولا شي .. الشعب هو الانقذ البلد لما اعتقد ان القادمون الكالحون هؤلاء فيهم الخير فوقف معهم وتحمل كل المشاق والعنت والصالح العام . ولكن بعد فترة اتضح له ان المركبة تجر خلفها كل الفاسدين المرتشين محبي السلطة حتى افسدوا على القلة التي ارادت فعلا اصلاحا في البلد او هكذا اعتقدت
المواطن الان يتفرج على ما يحدث لأنه ولخمسة وعشرين سنة اكتشف ان سياسة التمكين اتت له باقبح من في البلاد شردمة مجرمة لا تراعي الا صالحها لذلك فجعنا في سودانير وفي مصانعنا وفي مزارعنا التي استهلكت بالتقاوى الفاسدة وحتى الجيش لم يسلم من الزخيرة الفاسدة
فكيف تريدنا ان نصفق لمن اضاع البلاد بتمكينه لفئة لم تراع في المواطن ولا ذمة ؟؟؟؟
اخرج الى الشارع وانظر لكل هذه الدعوات والاكف تُرفع للسماء بأن ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها فأمتلأت السفارات بحاملي الشهادات وحتى رعاة الابل في الصحراء جاءوا يجرون ازيال الخيبة ليخرجوا الي اصقاع الدنيا الواسعة بعد ان ضاقت بهم ارضهم
اهم الماسون تغلغلوا داخل الحزب فأبعدوه عن اهدافه وجعلوه اقرب الى الحزب العلمانى يا أستاذ الثورة اختطفت منذ زمن بعيد
بس احكي لينا عن المخابرات اللي خلت المطرة تغرف بيوت وتهدم بيوت وتشرد أسر ..
والمخابرات اللي خلت حكومتك تصرف مليارات على شوارع زلط بدون تصريف ..
والمخابرات الفي مكتب الوالي السببت تبديد أموال كانت قادرة على تصريف كل مياه الخريف ..
–
والله يا إسحق .. وربنا يعلم .. إسرائيل نفسها ما أضرت بالشعوب العربية قدر حكومتك وأمثال حكومتك وقدر حارقي البخور وتجار الكلمة زيك ..
تفووووووووووووووووووووووووو ..
استاذ اسحق: نحن فقط نريد من الدوله ان تبدا بضرب الفساد. بيد من حديد .. و شكرا.
باذن الله لن نهان و لن نذل ولن ننهار ولن نتخلف وسوف ننطلق
اذا
تم تمكين القوي الامين المستنير الحر وليس عميل
@
لاننا الان ف مرحله حرب و فساد و سرقه من البعض
وجب تمكين الجيش حبيب الشعب الان للنظاافه العامه
مستعينا بكوادر وطنيه مستقله مستنيره جديده و اي كادر قديم ناجح مرحب به الفاشلين لا لا لا
@
صنع الاجنبي الغازي الاحزاب لخراب السودان
و للتقسيم
نحن الان ف مرحله لا ينفع معها 90 حزب
فساد وسط رجال الجيش ف السودان لا يذكر مقارنه بفساد رجال الاحزاب ف الاونه الاخيره
و اخيرا
ريسين غرقوا المركب
ف بالك ب 100 رئيس و 100 حكومه ف بلد يعاني
التمكين للاخيار خير معين