زوما تحث الدول الأفريقية على التوقيع على اتفاقية التعاون الحدودي
و”اتفاقية نيامي” المعنية بالتعاون والتنسيق الحدودي بين الدول الافريقية اعتمدتها القمة الافريقية الـ 23 في ملابو عاصمة غينيا الاستوائية التي انعقدت يومي 26 و27 يونيو/حزيران الماضي.
وأكدت زوما، في بيان أصدره الاتحاد الأفريقي تلقت الأناضول نسخة منه اليوم السبت، على أهمية الدخول المبكر في حيز التنفيذ الفعال لاتفاقية نيامي.
ووفقا للبيان فإن الاتفاقية من أهدافها الأساسية منع الصراعات وتعزيز التكامل بين دول القارة والسعى إلى تطوير وتعزيز علاقات حسن الجوار بين المجتمعات الحدودية والإدارات الإقليمية والهيئات.
وأشارت زوما، في بيانها، إلى جهود الاتحاد الأفريقي للدخول بالاتفاقية حيز التنفيذ عبر اللجنة الاستشارية المعنية بالحدود والتي تضم ممثلين عن المجموعات الاقتصادية للأقاليم الأفريقية حسب التوزيع الجغرافي للدول، والتي سيتم تمويل عملها من خلال الاتحاد.
يشار إلى أن اتفاقية “نيامي” تهدف إلى تسهيل التعاون على المستويات المحلية والإقليمية ودون الإقليمية عبر الحدود؛ وتسهيل تحديد وترسيم الحدود الأفريقية، التسوية السلمية للنزاعات الحدودية؛ وتحويل المناطق الحدودية إلى مناطق تنموية، فضلا عن التكامل في القارة؛ وتعزيز السلام والاستقرار في أفريقيا.
وتنص بنود وآليات الاتفاقية على انها تدخل حيز التنفيذ على المستويين الإقليمي والقاري من قبل اللجنة المعنية بالحدود بعد 30 يوما من توقيع 15 عضوا بالاتحاد بالتصديق عليها، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وتكونت اللجنة المعنية بالحدود في المؤتمر الأول للوزراء الأفارقة المعنيين بمسائل الحدود في 7 يونيو/حزيران 2007 بهدف تسهيل تحديد وترسيم الحدود الأفريقية وتعزيز التعاون عبر الحدود؛ تعزيز القدرة الأفريقية لإدارة الحدود وتطوير الشراكات وتعبئة الموارد لدعم جهود الوزراء الأفارقة المعنيين بمسائل الحدود من الدول الأفريقية.
أديس أبابا/ أحمد عبد الله/ الأناضول- [/JUSTIFY]