انطلاق محاكمة نجل الرئيس السنغالي السابق الخميس في داكار

وقال “سورو ديوب” الناطق باسم الوزرة لمراسل الأناضول إن : “محاكمة كريم واد ستنطلق يوم غد الخميس” وأنه “لن تكون هنالك تحضيرات خاصة، ولكن بعض التدابير قد اتخذت لتمكين وسائل الإعلام من حضور المحاكمة كي تصل المعلومة إلى الجميع، فيما اتخذت تدابير أخرى لمنع حدوث أي نوع من الإزعاج”، دون إضافة مزيد من التفاصيل.

وأكد المسؤول على أن السلطات السنغالية ستضمن “محاكمة عادلة تحترم حقوق كريم واد”.

وأضاف: “من أجل ذلك قررت السلطات أن تكون المحاكمة مفتوحة، جميع الضمانات أعطيت لمحامي نجل الرئيس السابق. نحن في دولة قانون”.

وعلق “ديوب” على المسيرات التي يعتزم حزب الرئيس السابق “عبد الله واد” (الحزب الديمقراطي السنغالي) القيام بها قائلا: “ليس هناك جدوى من التظاهر، يجب على مناصري واد ترك التحقيق يجري بكل حرية. لدينا عدالة مستقلة ستقول كلمتها ولن تكون هناك ضغوط سياسية، القضاة سيعملون في هدوء”.

من جهته، اعتبر “أمادو سال” أحد محامي فريق الدفاع عن “كريم واد” في حديث للأناضول أن هذه المحاكمة “لا تمت للعدالة بصلة”.

وأضاف: “لا توجد ظروف محاكمة عادلة وشفافة، هي محاكمة يتحكم فيها النظام، سنقوم بدحض جميع الاتهامات التي تواجه موكلنا.

في السياق ذاته، تعهد “آستو با” أحد قيادي “الحزب الديمقراطي السنغالي” في حديث للأناضول بأن “يتظاهر أعضاء الحزب بأعداد غفيرة أمام المحكمة”.

وتقلد “كريم واد” منصب وزير البنية التحتية والتعاون الدولي والمواصلات الجوية في حكومة والده وقامت السلطات بسجنه منذ أبريل/نيسان 2013 أي بعد سنة من هزيمة والده في الانتخابات السنغالية عام 2012.

وتلاحق “كريم واد” تهمة “الإثراء غير المشروع” لكسب ثروة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

ويجد “كريم واد” نفسه مجبرا على تبرير مشروعية اقتنائه لمنزلين و8 سيارات فاخرة وعديد شركات الطيران وبعض الممتلكات في إمارة موناكو الفرنسية وفي سنغافورة.

ويواجه “واد” في حال ثبوت التهمة عليه أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 5 و 10 سنوات بموجب القانون الجنائي السنغالي.

داكار / باباكار ديوني/ الأناضول

ي.ع[/JUSTIFY]