فتنة “الثعبان الأقرع” بين الأزهر وعيسى.. الإمام الأكبر يكلف المكتب الفنى بجمع تسجيلات “مدرسة المشاغبين”
وفى حالة ثبوت مخالفة، سيتخذ مجمع البحوث الإسلامية إجراءات قانونية، وذلك بعد ورود عدة شكاوى للأزهر تتهم الصحفى إبراهيم عيسى بازدراء الدين الإسلامى وتشويه صورة الصحابة، حيث سيبدأ المكتب الفنى عقب الانتهاء من إجازة عيد الفطر، مشاهدة تلك التسجيلات وكتابة تقرير بشأنها ترفع بعد ذلك إلى مجمع البحوث الإسلامية الذى يترأسه شيخ الأزهر للنظر فيما ورد فى ذلك التقرير واتخاذ قرار بشأنه.
وفى حالة إدانة «عيسى» سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده من قبل مجمع البحوث الإسلامية،
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه حسب توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، سيتم الاستماع لكل تلك التسجيلات وكتابة تقرير بشأنها، موضحا أنه سيتخذ القرار المناسب بعد الفحص والاستقصاء والاستماع إلى منطوق ما قاله، مشددا على أن الأزهر الشريف لا يمكن أن يسكت عن تلك التجاوزات.
وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع» أن مجمع البحوث الإسلامية بصدد تشكيل لجان رصد ومتابعة لكل ما ينشر عن الإسلام والمسلمين فى الداخل والخارج، وإعداد الرد الشرعى عليها، مشيرا أن تلك اللجان ستتابع كل ما ينشر أو يقال عن ثوابت الإسلام والشريعة والسيرة النبوية والسنة المطهرة، وكل ما يهم المسلمين.
كان الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى قد أثار جدلا واسعا عندما قال فى برنامجه «مدرسة المشاغبين» منذ أيام: «لا يوجد شىء فى الدين الإسلامى يسمى عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر». مما أثار موجة من الانتقادات، ويتكون المكتب الفنى من الدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد مهنى، مستشار الإمام للعلاقات الخارجية، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار الإمام للتعليم قبل الجامعى، والمستشار محمد عبدالسلام، المستشار القانونى والدستورى لشيخ الأزهر.
كتب لؤى على -اليوم السابع
حسن الترابي كمان قال الكلام دى ذاتو قال مافي عذاب قبر ولا حور ولا مسيح دجال عين وجماعة المشروع الحضاري لا حياة لمن تنادي