الصادق المهدي: نعم.. سأترك العمل السياسي
* سيادة الإمام هل أنت مع اعتزال السياسيين للعمل السياسي ؟؟
ومن الشخصية السياسية التي تتخذ قراراً كهذا وتنسحب من السياسة؟
– والله شوفي.. أهم حاجة الآن أسعى لأن أفرغ منها،، وهي اكتمال مؤسسات حزب الامة.. وانها تعمل دون وجودي.. وكذلك مؤسسات الأنصار تكتمل وتعمل دون وجودي، ثالثاً أن يكون في البلد دستور لأن الموجود في السودان الآن ده ليس دستوراً ده نظام فوضى، وبتحقيق السلام، ونظام الحكم هذه هي الأشياء التي أريد أن أخلص منها وبعدها في رأي سأنصرف لأشياء أخرى..
* عفواً يعني ستترك العمل السياسي؟
– نعم.. نعم
* سيادة الإمام إذا فرضنا إنك الآن رئيس الجمهورية ما هي أول وأهم وأخطر القرارات التي ستتخذها في هذه المرحلة من تاريخ البلاد؟
– يعني أول حاجة .. لابد أن يكون هناك (حكم قومي) يشترك فيه الناس بصورة واسعة..
ثانياً .. لابد من معالجة مسألة الدين والدولة بصورة تزيل الاستقطاب الحاد حول الموضوع..
ثالثاً .. لابد من سلام عاجل شامل يوقف الحرب.
– رابعاً .. لابد من برنامج انعاش اقتصادي لأن الوضع الاقتصادي في السودان متردي لدرجة الصفر..
– خامساً .. لابد من ترميم العلاقات بين السودان والأسرة الدولية، لأنه الآن في حالة من الاستقطاب والحصار..
سادساً .. ومن الأشياء التي افتكر مهمة أن تكون القوات المسلحة قوات قومية لأنها >حارسة البلد< وكذلك كل القوات النظامية أساس الخدمة المدنية ولابد من مراجعتها.سابعاً : أنا أعتقد من الأشياء الضروري جداً تحقيقها توفير الحريات لأنها تمنحنا احترام العالم، وتليق بكرامة الإنسان..وثامناً: ضرورة إنهاء دولة الفساد الموجودة في السودان.. أنا إذا كنت رئيساً في هذه المرحلة سيكون هذا هو برنامجي.* لك خصومات سياسية. اذكر لنا مع من كانت واحتدمت واستشرت؟- لا.. لا ده ما بقولوا أنا..! ده تقولي انتي..! ما بتطوع أقول عندي خلاف مع زيد وعبيد لكن انا بتفكر انه حتى الآن انا مع تواصل السياسيين حتى القاعدين مرات مرات ينتقدوني عشان يشتهروا، لكن أنا ما قاعد أجادلهم.* مثل من الذين ينتقدونك لأجل الشهرة؟- يعني واحد من أصدقائنا ابراهيم الشيخ قال أنا >الصادقطق طق< حتى اليوم أكثر نقد مركزي ومركز للإنقاذ جاء مني، الجماعة ديل كلهم جو وقت بهرتهم اتفاقية السلام، وفي ناس ضمتهم مسألة الإسلام انا انتقده وفي ناس ضمتهم مسألة الاتفاقيات الثلاث الدوحة وايه وايه.. فغريبة يقول كلام زي ده انا بفتكر أنه شيء عشانه يقولوا أنا أعجبت الانقاذ ولذلك انا شايفة نوع من التطلع للشهرة.* أنا يمكن أشير لأبرز خصومك السياسيين خارج الحزب الدكتور حسن الترابي، داخل الحزب السيد مبارك الفاضل ونصر الدين الصاوي..هل لديك الاستعداد لاجراء مصالحات مع اولئك الخصوم؟- شوفي.. انا اقول ليك كلام مطلق.. اي إنسان اختلف معاي.. ظلمني اي واحد من ديل إذا رجعنا للحيثيات انا المظلوم.. والظالم هو الذي يجب أن يتنازل عن مواقفه.. الترابي مثلاً مافي حاجة يقول أنا عملتها ضده بل دائماً الاخوان المسلمين في العالم الإسلامي يتعاملون معاملة المنبوذين أنا احتضنتهم وتعاملت معهم بلطف وما عندي ليهم غير التقدير والاحترام.. هم بادلوني بدي أولاً.. أنا بقول لا.. لأنهم عندما قام هذا الانقلاب ركزوا على اغتيال شخصيتي.. واي شيء ممكن يسيئوا لي به عملوه.الأخ مبارك أنا الذي قدمته وزكيته ولدرجة أن الناس كانت بتقولي لي الطفل المدلل ده حاينتهي دلاله متين، ومع ذلك كلفته أن يفاوض ناس المؤتمر الوطني إنابة عنا ولما جاب كلامهم عشان >اكسفودلدوم بورا< بدون اي سبب طلعنا مظلومين..السيد نصر الدين الهادي جاء قال عايزين نحدد من الذي يفاوض ناس الجبهة الثورية بالنيابة عننا، قلت ليه أنت أنسب من يقوم بذلك وكتبت له خطاباً بذلك، مشى دخل معاهم في كلام النتيجة انضممنا ليهم، نفس قصة مبارك جا الكلام هنا وانه أعطوه كمان نائب رئيس الجبهة الثورية الجبهة المهاجمانا في ابوكرشولا وغيرها، ونحن أصبحنا في وجه المدفع ومسؤولين لأنه بذلك وضع حزب الأمة كله في دائرة الاتهام وأنه المسؤول عن هذه الهجمات ما دام نائب رئيس الحزب هو نائب رئيس الجبهة الثورية، عندما اتى الخير الى هنا في منتصف 2011 قرر الناس فصله للابتعاد عن ذلك الاتهام، أنا قلت ليهم لا تتعاملوا معاهو باحترام، أنا أصلاً عندي زيارة الى لندن لالقاء محاضرة في اكسفورد سوف التقيه ونتفق على شيء، وبالفعل تناقشت معه تصدق هذا انت بعيد، لكن كل ناس حزب الامة قاعدين بالداخل الم يخطر ببالك خطورة ذلك..وعلى كل حال الآن امامك خياران إما أن تستمر نائب رئيس حزب الأمة ومكلف بالتفاوض مع الناس ديل لا بأس.. أو تطلع من نائب رئيس حزب الأمة وتصبح معهم- اختار أنت- قال لي خلاص بختار ابقى نائب رئيس الجبهة، يعني تخلى عن نائب رئيس حزب الأمة.. قلت ليه طيب عايزني ارفدك أم تستقيل على كيفك اختار البناسبك، قال لي أفكر في الموضوع، وفي النهاية قالي لي في ناس قالوا لي أحسن يرفدك عشان تبقى كفاحية ونضالية وهوس زي ده. قلت خير كتبت صيغة اعفائه وقلت لمحمد زكي أعرضها عليه، وقال لي موافق، وطلعت، وبعد ذلك أخرج بياناً قال فيه إن الحكومة ضغطت عليّ عشان افصله، وأن ذلك قرار من القصر، القصر الجابو شنو وامكن أنت الجبهة الثورية قائمة بأعمال عنف وانت ممثلنا.. الناس ديل ظلمة.* عفواً سيادة الإمام إذا وضعنا فرضية خلاف مبارك ونصر الدين معك لأطماع وصراع على رئاسة الحزب.. ما الخلاف بينك وبين الترابي فالذي حدث بينكم لم تمحه الحقب الزمنية المتعاقبة؟- أنا افتكر أنه في عوامل مختلفة أنا ما عايز ادخل فيها هنا.. لكن بفتكر أنه اي إنسان مختلف معي زي ما بقول للناس >ده طرفي< إذا كان أنا ظالم- لكن أنا مظلوم- يجب أن ترد الظالم، وأنا مافي واحد من الناس الذين اختلفوا معي حتى الآن اتظلم.* عفواً ما الذي يريده منك الترابي حتى يظلمك كما تقول؟- اسأليه.. أنا بس بقول ليك، أنا ما داير افتح باب شمارات لكن المهم الذي أريد أن أقوله الناس الذين شتموني في الصحافة والإعلام وغيرها أنا ما لاحقتهم بشتم زي ما عايز ولمن أقابلهم ما بشتمهم، رغم ان شتمهم غير مؤسس في السياسة أو غيرها ما قاعد اشتغل بيهم، الكاروري بتاع الكاركتير عنده كتاب أنا وضعت له المقدمة، غيره كثيرون بعد >ريقهم< جفَّ في الاساءة لي اتوا واعتذروا، طه محمد أحمد ده شتمني وشتمني زي ما عايز، جا في الآخر اعتذر لي، وقالي لي عندي كتاب وضعته عايزك تعمل ليه مقدمة.آخر لحظة[/SIZE][/JUSTIFY]
إكتمال مؤسسات الحزب وهيئة الأنصار ودستور دائم وووو يعني باختصار موت ياحمار الصادق قاعد قاعد
متي يا امام ستترك العمل السياسي؟ لعله يوم المني والعاقبة للميرغني والترابي والبشير وكلو بقية العقد الفريد
منتظر منو التوكل اليوم وما تنسى تاخذ معك الترابي والميرغني ، كفافكم لمتى جارين ورى الحكم اتركواه قبل ان يتركم هو :
ووصلتم السودان للحضيض المعارضة والحركات المسلحة والحكومة حكومة المؤتمر الاوطني دي .
جميعا اشتركتم في تدمير السودان والحمد لله .
اين تذهبوا من الله ايها الحاكمين .
[SIZE=4]لقد كان في سدة الحكم فلماذا لم يطبق هذه النظريات التي ذكرها؟؟[/SIZE]