السودان أبعد قيادات إسلامية مصرية بعد لقاء السيسي والبشير في الخرطوم
وفر عشرات من قيادات الصفين الأول والثاني لـ «الجماعة الإسلامية» وجماعة «الجهاد» إلى الخارج بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) من العام 2013، وأوقفت السلطات المصرية آخرين، أبرزهم مصطفى حمزة رئيس الجناح العسكري لـ «الجماعة الإسلامية» ومحمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وتوزعت وجهة الفارين إلى دول عدة، أهمها قطر وتركيا والسودان، ودول أوروبية، اتخذت كمحطة انتظار للسفر غالباً إلى الدوحة أو أنقرة.
ومن أبرز القيادات التي استقرت في السودان بعد عزل مرسي بأسابيع زعيم «الجماعة الإسلامية» رفاعي طه الذي أطلق من السجن خلال فترة حكم مرسي، بعدما سلمته السلطات السورية إلى القاهرة خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك. كما سافر القيادي في جماعة «الجهاد» محمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، إلى السودان بعد سقوط حكم مرسي.
وقالت مصادر على صلة وثيقة بالجماعات الإسلامية لـ «الحياة» إن رفاعي طه ومحمد الإسلامبولي وأكثر من 10 من قيادات الجماعات المصرية تركوا السودان، إلى وجهات أخرى، رفضت تلك المصادر تحديدها.
وأضافت المصادر: «رفاعي طه والإسلامبولي وغيرهم، غادروا مصر إلى السودان بطريق غير شرعي بعد عزل مرسي، وظلوا متوارين عن أعين الأمن السوداني، لكن بعد فترة كُشف النقاب عن وجودهم، وباتوا يقيمون في السودان بعلم السلطات فيها».
ولقادة الجماعة الإسلامية تحديداً علاقات ممتدة مع النظام السوداني، خصوصاً في فترة التسعينات.
وزار السيسي السودان بعد مشاركته في القمة الأفريقية في غينيا أواخر شهر حزيران (يونيو) الماضي، وتلقى البشير قبل يومين دعوة من الرئيس المصري لزيارة القاهرة.
وأوضحت المصادر لـ «الحياة» أن قيادات الجماعات الإسلامية المصرية «تلقت إشارات» من السلطات السودانية، دفعتها إلى الفرار من الأراضي السودانية، لكنها لم تشأ كشف طبيعة تلك «الإشارات»، ولا وجهة السفر الجديد. وقالت: «بعد زيارة السيسي كان التضييق متوقعاً، لكنه أتى بسرعة غير متوقعة… هم غادروا بعد زيارة السيسي بأيام»، مضيفة: «نعتقد أن بعض الضغوط مورست على السودان أو أرادت الحكومة تقديم بادرة حسن نية للسيسي. النتيجة أن بعض التصرفات حدثت وسببت حرجاً للأخوة، ما اضطرهم إلى المغادرة». وقالت: «لم نشأ تكرار تجربة مصطفى حمزة في التسعينات. كان موجوداً في السودان ومورست ضغوط على الخرطوم فتم القبض عليه وتسليمه إلى القاهرة. من دون ذكر تفاصيل، استشعرنا بأن هذه التجربة يُمكن بل كادت أن تتكرر».
لكن قيادات في الجماعة الإسلامية منهم عضو مجلس الشورى صفوت عبدالغني ألقي القبض عليهم قبل أيام من قبل قوات الجيش لدى محاولتهم الفرار إلى السودان، متسللين عبر الدروب الصحراوية على الحدود، ما أوحى بأن السودان ما زال وجهة آمنة لقيادات الجماعات الإسلامية المُطاردين في مصر.
غير أن المصادر اعتبرت أن توجه صفوت عبدالغني ورفاقه إلى السودان كان بمثابة «ضيق أفق». وقالت: «هم انزعجوا بعد القبض على قيادات سياسية في «تحالف دعم الشرعية» (المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي) ومداهمة منازل آخرين، فكان تقديرهم أن الفرار إلى السودان ومنه إلى وجهة أخرى، أفضل من البقاء في مصر». وأضافت المصادر: «تركيا وقطر ما زالتا دولتين آمنتين. لا صحة لما يتردد عن أن الدوحة عدلت سياساتها في ما يخص استضافة قيادات الجماعات الإسلامية المصرية».
القاهرة أحمد رحيم -الحياة
والله يا ريس سياستكم تفقع المرارة،، طيب ليه مصر فاتحة مكتب للمعارضة السودانية؟؟ إنتوا مصر دي قابضه عليكم حاجة؟؟؟؟؟
يا جماعة الله هو الذل والهوان ده لمتين وين الشعارات الاسلامية وين الله غايتناكما قال المفكر مصطفى محمود فى الاسلام السياسى والمعركة القادمة (شهوة الحكم اذا اصبحت حلم المناضل المسلم فانه عادة ما يفقد اسلامه قبل ان يصل الكرسى) نسال الله ان لا تكون القضية كراسى حكم
السيسي ده صهيوني وانتو اسلاميين ولاصهاينة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ومصر تستضيف المعارضة السودانية والجبهة الثورية وتقدم لهم كافة أشكال الدعم وتفتح لهم المكاتب وتتيح لهم حرية التعبير والرأي في الصحف والأجهزة الإعلامية ….
***أحسن ..وعقبال إلغاء الحريات الأربعة وإستبعاد بقية المصريين
الأخ / [السوداني]
***المصريين ما قادرين يأكلوا نفسهم … الدولة المصرية عايشه على التسول والشحاته من دول الخليج ، حتى الخليجييتن زهجوا منهم
***بالنسبه للمعارضه الموجوده في مصر … خلي مصر تستضيفهم وين المشكله لا بيهشوا ولا بينشوا ..أصلا المصريين ما عايزين غير فلوسهم .. يعني إعتبرهم سياح .. وخليهم يتفسحوا كم يوم لحدي ما فلوسهم تخلص ويكرشوهم
***بالله عليك في بلد في الدنيا يقدم مساعدات انسانية منتهية الصلاحية وتالفه وفاسده إذا كان فيها خير … مصر قدمت لغزة مساعدات منتهية الصلاحية وفاسدة وتالفة لا تصلح للإستخدام الآدمي
***أن سكان قطاع “غزة” وجدوا أن الأغذية والأدوية التي أرسلها الجيش المصري كمساعدات في أكثر من قافلة منتهية الصلاحية وأن الطعام يحتوي على حشرات ومتعفن ، وقام مركز التموين في “غزة” بإتلاف مساعدات الجيش المصري لأنها منتهية الصلاحية ولوجود حشرات في بعضها