حروب “السكر” الشركاء العرب يغادرون البلاد محملين الحكومة المسؤولية القانونية والمالية.. هل انتهت الأزمة بكنانة بانتهاء اجتماع الأمس
في الأثناء علمت (اليوم التالي) من مصادرها أن ممثلي المساهمين العرب في شركة سكر كنانة حضروا اجتماع الجمعية العمومية أمس (الأربعاء) لتقديم رأيهم كتابة بعدم قبول دخول المراجع القومي لكنانة لأنه غير قانوني، وقالت المصادر إن الممثلين العرب في الشركة (الكويت والسعودية وباقي الشركات العربية) قد غادروا السودان دون أن يدخلوا مبنى كنانة، وأشارت المصادر إلى أن الشركاء حملوا الحكومة المسؤولية القانونية والمالية، وأنهم اعتبروا هذا الموضوع مصادرة، وأكدت المصادر أن الجمعية العمومية لم تناقش أي شيء، وأنها فقط سلمت رأيها مكتوبا، وكشفت المصادر عن مشادة كلامية بين السميح والشركاء، تحدث فيها السميح عن أنه الوزير، ليرد عليه ممثل الكويت بأنه يمثل دولة الكويت وليس له علاقة بالوزير، وقالت المصادر إن الاجتماع انفض بعد نصف ساعة فقط من بدايته، ونوهت المصادر إلى أن الشركاء ألمحوا إلى إمكانية تحويلهم للقضية إلى التحكيم الدولي.
حق الوزير
في المقابل قالت مصادر سيادية رفضت الإفصاح عن نفسها لـ(اليوم التالي) إن وزير الصناعة من حقه هذا الإجراء الذي قام به بإقالة المرضي، وأضافت المصادر أن الحكومة من جانبها لا تريد استمرار ممثلها وأن من حقها إقالته في أي وقت، وتعجبت المصادر من هذه الحملة الإعلامية، وقالت إن الحكومة استعملت حقها في كنانة ولم تخرق القانون، ولفتت المصادر إلى مشاكل كبيرة اعتبرتها تجاوزات خطيرة في عهد المرضي.
إلى ذلك من المتوقع أن يقوم السميح الصديق وزير الصناعة خلال الأيام القادمة بزيارة ميدانية إلى كل من مشاريع سكر كنانة وسكر النيل الأبيض وعسلاية، وذلك للوقوف على استعدادات وترتيبات الموسم الجديد لإنتاج السكر.
على جانب آخر يعيش الموظفون والعاملون بكنانة حالة من الترقب والخوف لمآلات الأوضاع بشركتهم، ويفكر عدد منهم في اعتصامات احتجاجا على ما حدث للمرضي، وداخل الشركة شوهد حسن ساتي مدير شركة سكر النيل الأبيص متواجدا بشكل منتظم داخل مباني الشركة، ومن المعروف أن ساتي كان منتدبا من كنانة لإدارة سكر النيل الأبيض، ويبدو أنه عاد إلى منصبه بكنانة، بعد رفض الوزير لاستمراره في إدارة النيل الأبيض، واستنكر عدد من موظفي الشركة سيطرة مكتب وزير الصناعة على الشركة، وسموا ما يحدث احتلالا من جانب الوزير.
أما محمد المرضي التيجاني ما زال معتكفا داخل منزله رافضا لأية وساطة، أيضا يرفض التعليق والحديث لأي من وسائل الإعلام، وأكدت مصادر قريبة من الرجل أنه لن يتحدث هذه الأيام، ولكنها أفادت بأنه سيعلن موقفه لاحقا، ولم تحدد المصادر متى سيقوم المرضي بذلك تحديدا.
إذن بانفضاض اجتماع الأمس بكنانة يبقى التساؤل؛ هل سينتهي الموضوع عند هذا الحد؟ وهل ستستطيع كنانة الاستمرار بنفس قوتها؟ أم أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت لشركة مثلت أضخم الاستثمارات الخارجية الناجحة بالبلاد؟
صباح موسى: صحيفة اليوم التالي
ي.ع
[/JUSTIFY]
لشركة مثلت اكبر استثمار اجنبى ناجح بالبلاد … ما اظن ان هنالك شى من وراءه السعودية والكويت يمكن ان يكون ناجحا او من وراءه فائدة للسودان ، لا نعلم المخفى من الامور ولكن نقول لوزير الصناعة كن جادا فى خدمة البلاد ومخلصا فيما اتخذت من قرار وحصنه باجراءت 🙂 سليمة تثبت صحة ما قمت به.
واقول لك ان الناس قد فقدوا الثقة فى تصرفات وقرارات الحكومة والوزراء حيث تقود الى فشل وتدمير وضياع وفساد. انتبه ولا تترك للشامتين فرصة والتاريخ سيسجل هذه المعركة ، ورب العزة يرى ويوم الحساب ات لا ريب.رمضان كريم
الجريمة واضحة وما محتاجة درس عصر
الشركاء العرب يدفعون للمرضي امولا طائلة حتى يسرقوا من نصيب السودان عن طريق التلاعب بسجلات الانتاج والبيع الخ
وهم مجقلبين عشان كشفهم يعني الزج بهم في السجون ويغادرون البلاد تقرأ يهربون
يجب على الدولة ملاحقتهم في جحورهم في بلادهم بالطرق القانونية او حتى يرسلو ليهم 007 حمدتي دقلو مش هو برضو تابع للمخابرات
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]لا يوجد سبب واحد لتدخل وزير الصناعة في هذا القرار الهام. كان يجب عليه انتظار الجمعية العمومية والمناقشة مع الشركاء العرب قبل اتخاذ قرارات ارتجالية…بعدين البيتكلمو عن نصيب السودان والفساد ديل شكلهم نايمين في العسل…كنانة اكتر شركة ناجحة وبتمثل منافس قوي لسكر النيل الابيض وعايزين يركعوها ويدمروها…اي حتة اتدخلت فيها الحكومة جابت خبرها….وين وزير الصناعة من فساد الاقطان والسجائر والمشروبات الغازية؟؟؟؟ شوفو ليكم اي حتة تانية بالله فضلا سيبو كنانة في حالها[/SIZE][/FONT]