المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن يرفضان أي حوار بالخارج حول قضايا البلاد
وأكد د. أسامة توفيق أمين أمانة الفئات بحركة الإصلاح الآن حسب المركز السوداني رفضهم لعقد أي لقاءات بالخارج تتعلق بقضايا البلاد داعياً لتوسيع دائرة الحوار الوطني التي ينتظم البلاد وذلك باستصحاب كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني فيه.
من جهته أكد حزب المؤتمر الشعبي تمسكه بتوحيد المنابر والحوار الوطني الداخلي، مؤكداً أن دور المجتمع الدولي ينحصر في مراقبة ودعم عملية السلام والتحول الديمقراطي. وقال كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن حزبه سبق أن تلقى دعوة من الجبهة الثورية للمشاركة في ملتقى المانيا مؤكداً عدم مشاركتهم في أي حوار خارج البلاد، مشيراً إلى أن حزبه يفضل منح الفرصة كاملة للحوار الوطني الذي ينتظم البلاد.
وقال عمر إن لديهم قواسم مشتركة مع حاملي السلاح تهدف للدخول مباشرة في الحوار الوطني بالداخل، وأضاف عمر لا نقبل بأي وصاية من الخارج قائلاً إن أزمة السودان تحتاج إلى تضافر كل القوى السياسية الوطنية.
يذكر أن البرلمان الأوربي قدم الدعوة لعدد من الأحزاب المعارضة والجبهة الثورية للمشاركة في لقاء ينظمه عدد من نواب البرلمان الأوربي بفرنسا.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
من أجل ماذا يقدم البرلمان الاوروبي الدعوة لبعض احزاب المعارضة لمناقشة القضية السودانية (الداخلية) في باريس و ليس في الخرطوم ؟؟؟؟ نحن يجب الا ننساق وراء كل دعوة او بسمة تبدو على شفاه الحاقدين علينا و على ديننا !!!!! هل دعوة البرلمان الاوروبي هذه هي دعوة من اجل ان يكون السودان مستقرا سياسيا لكي ينهض و يتقدم كباقي الدول الاخرى ؟؟؟؟ من الذي منع منا الكيل و الميزان ؟؟؟ من الذي يخطط للجبهة الثورية كي تعيق مسيرة البلاد نحو التصالح و الوفاق ؟؟؟؟ من الذي بلور فكرة التمرد لاول مرة لابنائنا في دارفور و منح (دريج) فترة كافية للتفكير و اغراء بعض المثقفين من ابناء دارفور للسير خلف ركب المتمرد الذي اضر بالبلاد كثيرا ؟؟؟؟… الدول الاوربية و شبيهاتها من دول العالم الاخرى لا تخطو اي خطوة سياسية او اقتصادية الا بعد تخطيط استراتيجي شامل طويل المدى دقيق … تعالج اي قصور قد يعترض عملية التنفيذ و النجاح !!! اما نحن فحدث و لا حرج !!!! من فيه منا شئ من الوطنية لن ينساق وراء هذه الدعوة الخبيثة !!! علينا ان نرى حولنا …مصر …ليبيا…العراق … سوريا و افريقيا الوسطى !!!! نحن ما زالت بأيدينا عجلة القيادة الوطنية …