عبير زين : أطباء السودان .. عملتوها ظاهرة !
لا شك أن التقرير فخر وشرف لنا كسودانيين وعنوان دال على تفاني وإتقان الإنسان السوداني في كل المجالات وتفوقه على غيره من الجنسيات الأخرى ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يتغير آداء الطبيب السوداني عندما يعمل خارجاً؟ أم أن الأطباء الذين يعملون بالسعودية هم الأكثر كفاءة؟ إذاً فكيف تنعدم نسبة الأخطاء الطبية للسودانيين في السعودية بينما تصل مداها هُنا في السودان؟؟ ولعل والأخطاء الفادحة تشهد على إهمال الطبيب السوداني و خير مثال قضية حاجة الزينة التي تُعدُ أكبر وصمة عار في جبين كل طبيب سوداني ودليل على الإهمال والتمادي الصارخ فيه!
يبدو جلياً أن السبب الرئيسي في التباين الكبير بين آداء الطبيب السوداني خارجاً وآداءه هنا هو البيئة العملية المريحة التي توفرها له فرص العمل خارجاً، وهذه البيئة تشمل المقابل المادي المجزي والإمتيازات المتاحة والثقة الكبيرة التي تُمنح له فيعمل بكل جدٍ ويبذل مافي وسعه براحة تامة، وهذا الوضع ينطبق على معظم المهن الأخرى فقد بنت الكوادر السودانية مؤسسات التعليم العالي في دول أخرى مثل السعودية وليبيا والكويت وغيرها بينما ينهار نظام التعليم العالي في السودان نتيجة لتشقق كل العوامل المحيطة به بما فيه آداء الأستاذ الجامعي نفسه.
إذا عُرف السبب بطل العجب! فالإنسان عموماً يحتاج إلى التقدير المادي والمعنوي لينجز ويجزل العطاء وهو الذي نفتقده في السودان الذي يجري أبناءة جري الوحوش ولا يحصلون إلا على الزهيد من المقابل مما يزيد من وتيرة الإحباط ويقلل من جودة الآداء.
النيلين – عبير زين
ع.ش
الزينة الزينة _الله يرحمها _ هى اول مريض يموت بعد عملية ؟؟؟ ثم اولادها المحترمببن ديل ليه جالسين يتفرجو فيها حتى ماتت ؟ ما كانو ينقلوها الى مستشفى تانى .دكتور كمال ابو سن راجل محترم و انسان قبل يكون طبيب و اياديه البيضاء معروفة للجميع و سوف يعمل فى السودان رغم تهديد البلطجية اولاد الزينة .
–
ليس فقط المقابل المادي هو الذي أحدث الفرق بين أداء الطبيب السوداني داخل وخارج السودان—ولكن الأسباب كثيرة منها
1- الفرق في بيئة العمل بدء من توفر الامكانيات وتوفر الادارة الفعالة والنظام القائم على معايير الجودة الشاملة وتوفر أدوات البحث العلمي والتبادل المعرفي
2-البيئة المحيطة —خارج بيئة العمل حيث توفر المعينات الحياتية بصورة أفضل وتقليل المكدرات وهدر الوقت
3-الاحترام وتقدير وتقييم المبادارت الفردية
4-العدالة:-حيث لا توجد أسباب سياسية
5-عدم الانشغال بالعيادات الخاصة التي تصرف جل وقت الطبيب في السودان من أجل لقمة العيش كما تصرف طاقته للعلم والتعلم والبحث
6- المقابل المادي المجزي—-الخ
كذلك هنالك محفزات اخري عدا العائد المادي المجزي و بالتالي راحة البال و امكانية القراءة و الاطلاع و المواكبه و هذه تعوزنا حين نكون بالسودان نلهث و نجري خلف لقمة العيش و لا يوجد زمن للاطلاع .
و هنا في السعوديه يفرض عليك الوضع بتوفير 120 ساعه تعليم مستمر و للحصول عليها يجب ان تشارك في المؤتمرات العلميه المعترف بها حتي يتم تسجيلك كل 3 سنوات الامر المعدوم في السودان.
لذلك نتمني ان يسلك المجلس الطبي هذه القوانين و ان يوفر مراكز تعليم طبي متقدمه و يتم دعمها علي انها احد بنود ( الامن الطبي ) و لكنها لا تتبع لجهاز ……..
[SIZE=4][COLOR=undefined]وممكن انهم لا يعملون في العمليات ويكتفون في العيادات والطوارئ[/COLOR][/SIZE]
هي في الحقيقة عدة عوامل قادت الي هذا الامر :
1- العامل المادي والذي يقود الي تجنيد العمل
2- البيئة التي توفر للطبيب من تسهيلات وغيرها
3- اللوائح التأديبية الصارمة فقد تصل الدية لمبلغ 500 ريال سعودي
4- الطبيب له حرية وحق تحويل المريض واستدعاء الأخصائي وقتما شاء وأراد وبالتالي لا يدعي معرفة
5- الحرص الشديد علي عدم تسفيره في حالة تسيبه او تسربه من عمله
6- انعدام وقلة المجاملات الاجتماعية علي حساب العمل والأداء
7- المنافسة في الابداع بين مختلف الجنسيات وغيرة الكل من بعض
8- الإخلاص في العمل
كل هذه العوامل مجتمعه قادت الي هذا النجاح ،،، حتي الراعي في السودان خلي رعيته وإخلاصه فيها ، بينما اذا أتي الغربه تجده مبدع ومتفاني
اولاٌ التهنئة القلبية لهم ولكل سوداني يعمل بالخارج في أي مهنة شريفة و يكون عنوانا مشرفا لهذا البلد الحبيب.
ثانيا: لماذا نبحث عن الأسباب وهي بالضرورة معلومة بيئة عمل ، أجر مجزي ، خبرات الخ ولا نتذكر ان هؤلاء الاطباء تفوقوا علي غيرهم وهم يعملون معهم في نفس المجال … وأقول للذي كتب تعليقا عن انهم يعملون في اقسامالطوارئ وغيرها.. حتي وان كان فهو قسم هام جدا تتوقف علي نتيجة التشخيص به حياة انسان هو بين الموت والحياة.
ثالثاوهو الأهم، هناك مهن لابد من الاهتمام بها وهي تشكل نسبة مقدرة من هذا الشعب هذه المهن هي:
المعلمون في جميع مراحل التعليم (العام والخاص)
الشرطة بجيمع وحداتها
الجيش
الكوادر الطبية (بجميع فئاتها) …. للأسباب التالية
المعلم: يربي ويعلم وينشئ جيلا نحتادج إليه في بناء البلاد.
الشرطي: لتحقيق الأمن وقد يخرج من بيته ولا يعود
الجندي: للحفاظ علي سلامة وأمن البلاد ويحمل روحه علي كفه
الكادر الطبي: الاهتمام بصحة الجميع
ويمكن ان تكون مساعدتهم إما بتوفير اهم سبل الحياة لهم باسعار ذات ربح بسيط أومساعدتهم كفئات مثل انشاء مجمعات سكنية ، أو مزارع شاملة (خضر وفواكه ومنتجات حيوانية) والباب مفتوح لتقديم اقتراحات أفضل…
ردا على (واحد ) مستحي يذكر اسمه لانه يعلم انه مخطئ وحاقد ، استشاري الجراجة بمستشفى الملك خالد ا.د كبيده مرجع في الجامعة والمستشفى القائمة تطول لكن اللهم عليك بالمخذلين
اولا سلام تعظيم لجميع الكوادر السودانيه العامله بالخارج من اولهم الاطباء بس عندى تعليق عن الدكتور ابوسن لعلمك يا ابو زينب ابو سن موقف عن العمل فى بريطانيا لخطاء طبى واولاد الزينه ليهم الحق فى كل ما قالوهوا او عملوهوا
الاطباء السودانين فى السعوديه يشتغلون فى الطوارى الاغلبيه الاستشارين قليلين فى السعوديه ماعندهم مراكز مهمه اشغال مراكز صحيه فى اطراف المدن
( فقد بنت الكوادر السودانية التعليم العالي في كل من ……….إلخ ) هذه البنت تكتب من (منازلهن ) الصحيح أن نقول ساهمت في بناء …. ولكن أن نكتب أو نقول : فقد بنت …. * فهذا ادعاء عريض ولا يصح أن نقوله أو نكتبه !!