سياسية

مصدر بالخارجية : حكومة السودان بصدد مراجعة اتفاق التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة

صرح مصدر رفيع في وزارة الخارجية السودانية .. لوكالة السودان للانباء بأن حكومة السودان بصدد مراجعة اتفاق التعاون في مكافحة الارهاب مع الولايات المتحدة .
و أكد المصدر الذي فضل حجب اسمه بسبب أن القرار لم يعلن بعد ولم يبلغ كذلك حتى الآن للجانب الامريكي أن السودان سيظل ملتزما بمحاربة ومكافحة الارهاب بما يتناسب مع امنه القومي ومصالحه العليا وفق المواثيق والمعاهدات الدولية في هذا الصدد مضيفا أن للسودان دورا اقليميا مركزيا في التصدي ومحاربة الارهاب.
و اوضح أن السودان قد وقع على كافة المواثيق والمعاهدات الدوليةالخاصة بمكافحة الارهاب.ومضي المصدر الى القول ان السبب في اتخاذ هذا القرار هو أن العلاقات الثنائية التي ينبغي أن تشكل الإطار السياسي العام لهذا التعاون لا تتناسب مع الروح التي ظل السودان يبديها في التعاون في هذا المجال مع الولايات المتحدة، وردا على سؤال من سونا عن الوضع الراهن لحالة العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة أوضح المصدر أن امريكا تصنف السودان كدولة راعية للارهاب رغم التعاون الذي تقره وتعترف به سنويا ، كما أنها تشدد من عقوباتها الإقتصادية على البلاد وتطارد وتعاقب البنوك والمؤسسات المالية التي تتعامل مع السودان ، وتقف امام محاولات السودان الحصول على تمويل ومنح مالية من مؤسسات التمويل الدولية هذا فضلا عن مواقفها السالبة تجاه السودان في المنظمات الدولية وخصوصا في مجلس الأمن .
الجدير بالذكر أن السودان ظل يتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب منذ عام 2000م وظلت تقارير الخارجية الأمريكية السنوية عن حالة الإرهاب في العالم تشيد بتعاون السودان وتصف السودان على أنه شريك قوي وفعال في مكافحة الإرهاب ولكن مع ذلك رفضت الإدارة الأمريكية طلبات السودان المتكررة رفع أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب متحججة بذرائع سياسية لا علاقة لها بالإرهاب، كما ظلت تمانع في تحسين وتطوير العلاقات الثنائية مع السودان ، ورغم أن السودان المح أكثر من مرة إلى أنه لا يجد مسوغا للاستمرار في هذا التعاون في ظل العلاقات الثنائية المتوترة و إصرار الإدارة الأمريكية على عدم رفع أسمه من القائمة إلا أن الإدارة لم تستجب لمشاغل السودان في هذا الخصوص .

‫7 تعليقات

  1. ويا ريت تراجعوها مع ايران ليصلح الله حالنا بعد ان افسدتموه بعقيدة المجوس الفرس الأيرانيين عبدة النار وسيدنا على رضى الله عنه.

  2. متى تم التوقيع على هذا الاتفاق واين وبواسطة من ؟
    كلام غريب وعجيب
    حسب علمي ان امريكا قد دنا عذابها بواسطة الكيزان وعسكر السودان ولكن لم نسمع بهذا الاتفاق ابدا ؟

  3. كانت الحرب الفيتنامية خلال ستينيات القرن الماضي درسا قاسيا للسياسة و الجيش الامريكي انذاك … الامر الذي جعلها باصرار ان لا تخوض حربااخرى في تلك المنطقة ذات العرق السكاني الواحد!!!! و لكن عندما ارادت روسيا (الشيوعية) ان تجد لها موضع قدم في تلك المنطقة الاستراتيجية كان الهدف هو افغانستان … و قد كان !!!و لكن (افغانستان) كانت في العرف السياسي الامريكي منطقة محرمة ممنوع الاقتراب منها حتى للمصورين ناهيك عن الجيوش القتالية!!! هناك بدأ الصراع الرأسمالي – الشيوعي على فرض السيطرة و الهيمنة على المناطق الاستراتيجية في العالم !!! لكن ذكريات حرب (فيتنام) جعلت امريكا تبحث عن بديل ذو عقيدة صلبة تستطيع من خلاله ان تهزم الشيوعية قبل استفحالها!!! يومها ظهرت كلمة (الجهاد) متسقة مع الفكر الامريكي …ثم تبنت السياسة الامريكية (الفكرة) بخبث فعلقت في الاذهان فتولدت مجموعة (المجاهدين العرب) و (الافغان) ثم (العرب الافغان) !!! انتهت الحرب و انفض السمار و رشفت امريكا كؤوس النصر من شفاه المنتصرين …بانتهاء الحرب انتهت مهمة المجاهدين !!!! هنا بدأت امريكا في تسويق كلمة (الارهاب) التي تلقفتها وسائل الاعلام المتسلق المنتفع و كانت (مصر) سيدة الغناء الاولى لهذه الكلمة التي جرت على الامة و يلات و ويلات !!! و ما زالت امريكا تستغلها لفرض سياساتها القذرة على شعوب العالم…يجب عليتا كحكومة ان نفكر كثيرا عما تريده امريكا من خلال هذه الكلمة.

  4. أمريكا دولة داعمة للإرهاب بدليل أنها تقف اليوم مع إسرائيل التي تقتل الفلسطينيين الأبرياء وتهدم منازلهم بطائرات وأسلحة وأموال أمريكية؛ على السودان أن يتعامل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة التي تحترمه ولا تجرمه كالصين وروسيا والبرازيل والأرجنتين وبالمثل مع الآخرين وليس لدى السودان ما يفقده بعد 25 سنة من المقاطعة الأمريكية؛ وأمريكا لا تحترم من يركع..

  5. افيدونا قاتلكم الله: شايفكم تخليتوا عن شعار امريكا روسيا قد دنى عذابها واصبحتوا تطالبوا بتحسين العلاقات ورفع الحصار