تهاني عوض: الفنانين والفنانات أكتر من الحافلات والركشات والأمجاد والبصات !!
ولدينا الإدارة العامة للتعليم المهني ، ووزارة للعمل (بتعمل شنو ما عارفة والله) ، ووزارة لتنمية الموارد البشرية (بتمني في شنو غايتو ما عارفة ) ، ووزارة للقوى العاملة ، ووزارة للتقانة ووزارة للتعليم العالي ، ووزارة للثقافة ، ووزارة للتعليم ، والمفروض كل الوزارات دي يكون هدفها تنمية الإنسان أو بمعنى آخر تنمية الموارد البشرية للدولة ..
وبدل ما نقعد نضيع الزمن في برامج (فارغة) زي نجوم الغد التي تخرج الفنانين وأشباه الفنانين ، والمقلدين ، والناس البيحاكوا في جيل أجدادنا القدماء من الرعيل الأول من جيل الفنانين العمالقة .. هسع البلد دي مشكلتها أزمة فنانين؟؟؟ ولا أزمة فنانات؟؟ الفنانين والفنانات أكتر من الحافلات والركشات والأمجاد والبصات !!! .
ومش كفاية إنو القنوات الفضائية السودانية اليوم كلو يغنوا ويصفقوا اتقول عندنا (حنة ) !!! ومش كفاية إنو بيقينا نستورد أطباء من الخارج بعد أن كنا نصدر للخليج وأوربا أعظم الخبرات الطبية !! تمشي الاسبتالية ما تلقى ليك دكتور شاطر.. وكان لقيت ليك دكتور يشيل الكلية السليمة ويخلي العيانة!! وضب يعطل كهرباء خزان سنار لمدة أسبوع!!
و بعد دا كلوا شابكننا اغاني واغاني ونحن نعاني ونعاني!! ونجوم الغد ونص البلد عائشة في الضلام .. نجوم الغد بتاعين شنو ؟ وهل الغد المشرق دا حل مشكلته بالفنانات والفنانين الشباب الما عارفين الستوت تصلى ام تصام .. وسلمنا الموسيقي خماسي ولا سباعي ولا رباعي ولا نصف تونة!! خلاص بعد نخلص من تصدير النبق والدكاترة حقو نصدر لدول الجوار فنانين ما دام عندنا فنانين بالكوم والردوم حتى اسماؤهم ذاتها بقوا الناس ما عارفنها!!!
تهاني عوض
[SIZE=5]و الله صدقت.. الناس في كل الدنيا تغني بعدما تعمل و تنتج و تحصد الّا نحن!!!
تفتح كل القنوات السودانيه ما في غير الغنا!! و يزيد كمان في رمضان نسأل الله السلامه و نعوذ به من غضبه..
يا ناس اتقوا الله..
كفايه عذاب في البلد دي نحن ماناقصين..
انما يعذبنا الله بذنوبنا و معاصينا..[/SIZE]
اشاطرك الراى يا اخت تهانى والاجدر ولاهتمام بالتعليم وخاصة المهنى لان اى تنمية محتاجه المسار الفنى والشىء الاخر الاكثر غرابة فى مقابلة مع المهندس المشرف ربما على توسعة طريق العيلفون وبملء فمه يقرر بان المشروع يحتاج لسنتين السؤال لمذا ؟ هو طريق ليس قومى محلى فى بعض الدول ما بياخذ شهر؟ وما عاوز اقول اسبوع والله صدمه ؟ والدوله ماشه بالبركة اصحوا اين نحن من العالم ؟ ولا تسخفوا بالناس والناس راصدة كل ما تقومون به والمواطن صابر ولكن يوم الطوفان سوف لايبقى شىء يشفع للجميع ويجب ان تكون هناك عزيمةواصرار لتحدى المستحيل وانجاز كافة المشروعات فى زمن قياسى والحقيقة ونحن نحتاج لشركات قوية جدامثل الشركات الكورية وهى افضل واقوى من الصينية واتجهوا نحو كوريا وخاصة فى المعمار والتشيد ؟ وختاما الانهزامية والتلكو فى كل النواحى العملية اصبحت واضحة وحصل ترهل فى جسم الدوله والموظفيين فى الدوله عاوزه حقن بدماء شابه وحتى المحليات كلهم فوق 50و60 وبالتالى لازم عمل جاد بالتغير وتسليم الراية للشباب وبالطبع فى ناس لا يرضون ذلك ؟ولكن دى الحقيقة وخاصة فى الخدمات والتى تتعلق بالمواطن عاوزه سرعه وحركة ومتابعة ميدانية شدية والموجودين الان ليس بالمستوى فى المتابعة ولهم الحق وعشان كده التغير واجب الى الافضل ؟ وهم الذين وصلون الى هذا الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفى النهاية يقول ليك الاماكنيات الشماعه وكيف تطورت الدول الاخرى من العدم كالبرازيل مثالا وماليزيا ؟؟؟
ولا النغمة الحروب شماعه؟ والحصار شماعه ؟ والصراع الحزبى شماعه؟ والصرف فى الدوله البزخى شماعه؟ والوحدة الجاذبة وضاعت فلوس المواطن؟ شماعه والى لاخ
والله كلامك كلو صاح ..ماتت الضمائر وكل شي سعرو زايد الا المواطن كل يوم ماشي رخيص ..وكل الدول تقدمت في مايحقق استقرارها الا دولتنا العجوز تسير بخطي ثابته في انشاء مدارس تفريخ المغنيين والمغنيات .. الي متي تاكلون وتشربون وتنامون وعلي انفسكم تكذبون وتضحكون جهلااااااء ليس الا
الفن عبارة عن موهبة لا توجد عن اى انسان مثلة مثل الرياضة والرسم والشعر…هذة اشياء لا علاقة لها بما يحدث فى البلد صحيح بامكانها تلعب دور ايجابى فى الحياة اليومية كما تغنن امهاتنا فى زمن الاستعمار واغانيهن ساهمت كثير جدا….بطبيعة الحال الحياء تستمر لا تتوقف اذا كانت الحياة السياسية فى البلد سيئة….التمنية البشرية وتخريج الكفاءات التى يحتاجها الوطن هذة مسؤلية الدولة…والاغانى والانشطة الاخرى مثل الرياضة بانواعها المختلفة تقلل من مصاعب الحياة التى يعيشها الانسان…افضل من برامج التلفزيون الهابطة والموجة ..اما دينية وضلالية ونفاق …..على سبيل المثال الحرب داخل عاصمة ساحل العاج ومنتخبهم تاهل لكاس العالم…الغنابل تضرب فى غذة ومحمد عساف فاز بجائزة ارب ايدال….هذة سنة الحياة نحن فقط علينا ان نوجة نقدنا للنظام الحاكم هوة المسؤل عن الحال الذى وصلنا الية