جرائم وحوادث

تجهيز 3 معسكرات بدارفور لإدماج متمردين سابقين

[JUSTIFY]أعلنت مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور، أن المفوضية جهزت ثلاثة معسكرات لإدماج متمردين سابقين موقعين على اتفاقية سلام مع الحكومة من حركتي التحرير والعدالة بقيادة التجاني السيسي والعدل والمساواة بزعامة العميد بخيت عبدالكريم دبجو. وقال مفوض الترتيبات الأمنية بسلطة دارفور اللواء ركن تاج السر عبدالرحمن عبدالله لوكالة السودان للأنباء أمس الثلاثاء، إن المفوضية حريصة على إنفاذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاقية سلام دارفور الموقعة في العاصمة القطرية الدوحة، باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.

وشدد على حرص طرفي الاتفاق على ضرورة الإسراع في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية وذلك بإدماج كتائب مقاتلي حركة التحرير والعدالة والحركات الأخرى الموقعة على السلام في القوات المسلحة. وكشف عبدالرحمن أن جملة كتائب مقاتلي حركة التحرير والعدالة التي تنوي المفوضية إدماجها بالجيش بلغ قوامها 111 ضابطاً و2634 من رتب عسكرية أخرى. وقال إن نشاط عمل المفوضية تركز في الفترة السابقة في تجهيز ثلاثة معسكرات لاستقبال المقاتلين هي: (جديد السيل) بشمال دارفور، و(دوماية) بجنوب دارفور، ومعسكر غرب دارفور في المنطقة العسكرية.
وأضاف “أن المفوضية في انتظار تنظيم مجموعات حركة التحرير والعدالة لدخول معسكري جنوب وغرب دارفور لاستيعابهم كما سيتم استيعابهم بمعسكر شمال دارفور عقب اكتمال المباني الثابتة.

وأشار إلى أن العمل جارٍ لإجراء دراسة لواقع الحال بولاية شرق دارفور والإمكانات المتيسرة توطئةً للخروج بمقترح عملي لإنشاء معسكر في إحدى المحطات هناك أو ترحيل المقاتلين إلى معسكر دوماية بجنوب دارفور. واعتبر ذلك عملاً إيجابياً تجاه إنفاذ بند الترتيبات الأمنية رغم الأحداث والواقع المعاش، مؤكداً ترتيب أوضاع قوات حركة دبجو في أقرب فرصة ممكنة. وأشار إلى أن ذلك الهدف الأساسي منه هو ترتيب أوضاع مقاتلي الحركات وانضمامهم للقوات النظامية والمجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار حتى تعود دارفور إلى سيرتها الأولى.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ما بطال : لسد النقص في المقاتلين في الخطوط الأمامية ” بعثروهم كل مبعثر كل واحد أو إثنين في جهة وكل ضابط في جهة وفي الخطوط الأمامية “الجبهة،مناطق العمليات والعمليات المسخنة شديد كمان بجنوب كردفان أو دارفور وفوراً …. لا تتركوهم مع بعض إطلاقا لأنهم غدارين وحاقدين على أفراد القوات المسلحة النظاميين الذين جرعوهم مر الهزائم … ” يجب أن يكونوا في المقدمة في مناطق العمليات” المولعة الآن” حتى يكتووا بالنار التى أذاقوها لأهلنا في دارفور ويشربوا من نفس الكأس “وكما تدين تدان “