أزمة دبلوماسية بين الجزائر وقطر بسبب تكريم “الخضر”
ولم يتم إنقاذ الموقف إلا في آخر لحظة بإيفاد 6 لاعبين فقط إلى الدوحة، وذلك حفاظا على العلاقات بين البلدين والمصالح المشتركة.
وظهر أنّ السلطات القطرية تريد توظيف المشاركة الجزائرية المشرّفة في مونديال البرازيل، في ملفاتها السياسية وخاصة لدعم ملف تنظيمها لمونديال 2022، بعد تزايد الانتقادات المسلطة عليها والأحاديث الدائرة في الكواليس عن “شراء” قطر لاستضافة المونديال.
وسادت حالة من الارتباك ، في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين ، حيث كان أغلب لاعبي المنتخب الجزائري ينتظرون السفر إلى الدوحة، غير أنّ الرحلة اقتصرت على 6 لاعبين فقط بقرار من السلطات الجزائرية نظرا إلى عدم مرور الدعوة عبر القنوات الرسمية، إذ بادرت الجهات القطرية بالاتصال برئيس الاتحاد محمد روراوة، لتلبية الدعوة وإرسال طائرة خاصة لنقل المنتخب.
وأشارت الصحافة الجزائرية إلى أن روراوة، رئيس الاتحاد، أعلم الجهات الرسمية واللاعبين بهذه الدعوة في وقت متأخر، مضيفة أنّ وزير الرياضة الجزائري، محمد تهمي، اتصل بدوره برئاسة الجمهورية لإطلاعها بالأمر، بمجرّد إبلاغه من قبل رئيس الاتحاد، وهو ما أثار حفيظة الرئاسة الجزائرية التي انزعجت من المسألة، واعتبرت تجاوزها خرقا للأصول الدبلوماسية.
وتم السماح للطائرة القطرية بالنزول في مطار هواري بومدين، ولملمة الأمر بإيفاد اللاعبين الستة فقط. وظل لاعبو المنتخب ينتظرون في القاعة الشرفية للمطار، إلى أن قرّرت السلطات الجزائرية العليا إلغاء الرحلة والاكتفاء بتسفير ستة لاعبين، لتجنيب إحراج السلطات القطرية، التي هيأت كل الظروف لإقامة حفل استقبال شعبي للفريق الجزائري في الدّوحة.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]
تحية كبيرة جدا للدبلوماسية الجزائرية
وياريت ناسنا يتعلمو
هذا تخلف العالم العربى ايش دخل الرياضه فى السياسه بلا دعوه هذى رياضه ي جماعه الحكومه الجزئريه عملت ليها قومه وقعده ناس عايزين يكرمو المنتخب شنووو الاحراج ده سته بس كان منعتهم احسن عالم غريب والله
الدعوه تمت من الراعي الرسمي للمنتخب الجزائري و هو شركة أوريدو للاتصالات القطريه و من فرع الشركة بالجزائر و ليس السلطات القطريه أو أمير قطر.