المتهم بقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها:سأنتحر حتى لا أعدم ظلماً
بعد إصدار الحكم بإعدامه ، أعلن محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال أن النيابة قامت بتزوير التحقيقات وأجبرته على الاعتراف بوقائع لم يقم بها، قائلا :” اعترفت إكراها بعد ضربي على ذراعي لغاية لما كان حيتكسر وقلت كل اللى عايزينه”.
وأضاف المتهم من خلف القضبان أن النيابة جعلت منه سفاحا رغم أنه مظلوم، وقال :” إنهم طبخوا القضية طبخة حلوة وأنا ضحية مش متهم، وسأنتحر حتى لا أعدم ظلماً”.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت فى 15 إبريل بإحالة أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى” 19 عاما .. حداد” إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة 17 يونيو للنطق بحكم الإعدام بحقه عقب ورود رد فضيلة المفتى .
وتباينت ردود الأفعال حول الحكم ، حيث انهار والد المتهم وفقد وعيه وقامت قوات الأمن بحمله خارج المحكمة ووضعه فى سيارة أجرة والذهاب به إلى المستشفى للاطمئنان عليه عقب النطق بالحكم.
وفي المقابل ، علقت المطربة ليلى غفران والدة القتيلة هبة العقاد على الحكم بقولها إنها سعيدة للغاية لأن معنى ذلك أن مصر بخير والقضاء المصرى النزيه استطاع أن يأخذ بحق ابنتها القتيلة التى توجد بين يدى الله الآن، وأضافت أنها كانت تثق أن القانون سيأخذ لها حقها وينتقم من القاتل.
وأكدت أنها ستسافر إلى مدينة مكة المكرمة لقضاء العمرة، وذلك حتى تشكر ربها كثيراً لانتصار العدل، وتنفيذ القصاص العادل .
ومن جانبها ، أخذت أسرة الضحية نادين بالبكاء، وقالت والدة الضحية :”إن هذا تحقيق للعدالة، وإن مصر مازالت بخير” ، فيما قال والد الضحية خالد جمال الدين :”الحمد لله على كل شىء، وإن الله وحده هو القادر على كل شىء، وإن هذا الحكم مخفف وكان المفترض أن يقتل هذا المتهم بأيدينا كما قام بقتل الضحيتين، وأنا الآن أستطيع أن أتلقى عزاء ابنتى”.
تعود أحداث الجريمة إلي 26 نوفمبر الماضي عندما تم العثور على جثتي الضحيتين داخل شقة نادين بحى الندى في مدينة الشيخ زايد ، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على عيساوى واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما العديد من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.
ووافق النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في يناير الماضي على إحالة محمود عيساوي المتهم بقتل المجني عليهما هبة العقاد ونادين جمال الدين للمحاكمة الجنائية في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة بارتكاب الجريمة ، وقيامه بتمثيل كيفية ارتكابه لجريمته ابان المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة.
وجاء بالتحقيقات التي أجراها مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة وائل صبري, وأشرف عليها المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة حمادة الصاوي أن المتهم المذكور اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التي كانتا متواجدتين بداخلها في حي الندى بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر, حيث قتلهما وسرقة تليفوني نقال ومبلغ 400 جنيه.
وطالبت النيابة العامة في المحاكمة التي استغرقت ثماني جلسات بتطبيق عقوبة الإعدام شنقا على المتهم ، مشيرة إلى أنه ارتكب جريمة قتل الضحيتين بركنيها المادي والمعنوي من غير سبق اصرار أو ترصد ومقترنة بالسرقة.
محيط
على النيابه والمدعى العام فى هذه القضيه تمليك الراى العام الحقيفه كامله حول ملابسات هذه الجريمه حيث لايعقل ان يكون الدافع سرقة تلفوني نقال ومبلغ 400جنيه
هل اجبر المتهم علي الاعتراف كما يزعم – ولصالح من ؟
لايعقل ان يكون الدافع للقتل – هو السرقة فقط .
في رأي مثل هذه القضايا المعقدة يجب التروي – وجمع كافة المعلمومات التي تفيد القضية – لان اللص مهما يصل به حد الاجرام – يمكن ان يضرب الفتيات ويربطهم ويسرق ويهرب – اذا كان الدافع هو السرقه – وعلي اسوي الفروض .او يكون هنالك خفايه اخري في القضيه – لذا اختارت المجكمة اسهل الطرق لقفل الملف -والله اعلم.