الحكم بإعدام عناصر للعدل والمساواة السودانية

يقول تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون الفسادفى الأرض أن يقتلوا أيصلبوا أوتقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أوينفوا من الأرض لهم خزى الدنيا وفى الأخرة عذاب عظيم )

لماذا الأنتظار كل هذه الفترة كان يعدموا فى نفس اليوم ولكن نعلم الأسباب الأمنية ويعلم الجميع أن حركة الظلم والمعاداة هى التى روجت لقضية دارفور والمحكمة الجنائية باعترافهم وعلى لسان المدعو أحمد حسين الناطق باسمهم قال نحن الذين عرفنا طريق المحكمة ويفتخر بذلك كأن بطل وأقول لهم جميعا أنتم خونة أذهبو الى الجحيم ومن معكم ومن دفع لكم إن أردتم سلاما نتعامل معكم بالكتاب والسنة إن جنحوا للسلم فاجنح لها وإن أردتم قتال لقاتلناكم فقتلاكم فى النار وقتلانا فى الجنة لانكم عملاء تناصرون الكفار على المسلمين وأنتم من كلفكم بأن تتحدثوا بإثم دارفور أنتم لا تمثلون إلا أنفسكم أيها المأجورون ومن معكم دبى وفرنسا لان أحلامكم لا تساوى جناح بعوضة للشعب السودانى ونحزركم ودبى ان تتطاولوا على السودان ودارفور لاتمثلوهم لقد تبخرت أحلامكم الوردية أنسوا يا من تدعوا العدل والمساواة يا أهل الظلم والحقد والمعاداة .
وأن اردنا لاتينا برؤسكم جميعا لوكنتم فرسان وعلى حق لماذا هربتم من أم درمان وتخبأتم فى ملابس النساء سوف تقتلوا جميعا أن رودكم حلم الدخول فى معركة أخرى بحشودكم الموجودة مع تشاد مرصدين تماما وكان عودتوها دبى نفسه حا إروح فيها سنمطركم بجنود لم تروها ونصب علكم حمما من النيران ونرميكم بحجارة من أبابيل وتأكل منكم الطير أن شاء الله.

ديل ناس بسطاء مهما كان لكن الاستقواء على مثل هؤلاء بصراحة لايرضاه الشرع أو القانون
لو عايزين تحلوا مشكلة دارفور يجب ان تعالج المشكلة بتحقيق التنمية والمساواة ليس الحكم بالاعدام
الشعب السوداني دا كله بالمناسبة يحتاج الى عدل ومساواة يا ناس الانقاذ