قلم وساعد تكتب: قادسية أهل السنة
عندما طلب المثني بن حارثه المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لمعركة القادسية كان يعلم خبث اولئك القوم (الفرس) في الالتفاف عليه ومباغتته من الخلف .. بعد أن ضرب عليهم شرحبيل إبن حسنة طوقاً شل جُل اطراف جيشهم وجعل شق جيش المسلمين من الواجهة صعباً أراد سعد بن ابي وقاص إضافاتٍ نوعية من المدد وليس كثرة عددية وحسب ، وكانت تلك هي الشفرة في رسالته الي القيادة في المدينة .. فأُرسِل اليه القعقاع بن عمرو من الشام .. لم يكن العدد كبيرا لكن كانت الفكرة في نوعية وطريقة القتال وهي أن أرسلت له مدداً مع الف فارس .. واعمل فيهم التميمي عملاً سطر في أضخم الموسوعات القتالية ويدرس حتي اليوم ومن أجل ذلك قتل إبن الخطاب غدراً بخنجر الخيانة طعناً من الخلف لما أمن بأس ذلك الغلام المجوسي ولايزال الغدر يتواصل حتي يومنا هذا ..
لم تكن الفتوحات الاسلامية هي السبب الرئيس في نشر الإسلام بقدر ما كانت لتأمين أرض الرسالة والمسلمين من الامبراطوريات التي كانت تتغول علي أرضهم وتجارتهم وتفرض سيطرة مطلقة علي التمدد الطبيعي لإنسان المنطقة المحصورة جغرافيا بين فكي العدو الطبيعي للعرب منذ الجاهلية ، هذا في قارة آسيا ( التسمية الحديثة) اما مجاهل أفريقيا فقد كانت أرض غير معروفة في معظمها حتي الحضارات النوبية القديمة لم تتمدد جنوباً بما يكفي لخلق مجتمعات متواصلة بين افريقيا ببعضها .. الفتوحات الإسلامية كانت في حزام ضيق شمال القارة والتوسع الوحيد كان لتأمين خط المياه جنوب مصر بمحاذاة نهر النيل حتي شمالي السودان وكان الفتح الاسلامي (إبن ابي السرح) من المرونة حيث عقد إتفاقية البقط الشهيرة طالما تأكد اولاً ..أن إمداد الماء من الجنوب آمن وسلس .. وثانياً الملاذ الآمن متوفر في حالة لجؤ اهل الشمال الي تلك المنطقة لو حدث هجوم عليهم من أعالي البحار او من سيناء يقضي علي سوادهم وتنطفئ جذوة الاسلام هناك .. ومن هنا كان السودان هو حجر الزاوية في الأمن القومي لدولة الاسلام في مصر وبنفس الطريقة الاولي فالمكونات لاتزال كما هي وخطر العدو هو كما كان بل أشد الآن إضعاف السودان يمكن أن يقوم به أعداء مصر ليهزوا خط دفاع مصر الأول والاخطر وهو السودان الحالي .. وقد تلقي السودان من الضربات العنيفه جداً فوق مستوي التحمل في كل سنوات عمره وترنح وكاد أن يسقط مرات كثيرة لكنه ظل يستفيق واقفاً علي جراجه ويلملم اطرافه ويبدأ انطلاقه جديدة .. لو حدثت سقطة السودان (الفيل العجوز) فسوف تنهار منظومات دفاعية كبيرة لجيرانة اولهم مصر .. استعراض القوات والصواريخ لم يعد مجدياً فالعدو تغيرت اساليبة في اسقاط الدول أو زعزعة أمنها … فالضرب لم يعد في الرأس مباشرة وتحطيم الجمجمة كما كان لكنه أصبح بقطع جزء من الزيل أولاً ليحدث صداعاً في الرأس فتكثر حركته ثم بقطع الدواء عن الرأس .. فيزداد الماً وحركةً فيضرب به صاحبه صخرة صماء ليخفف صداعه فتنفجر الجمجمة وتتحطم والعدو واقفٌ يتأمل المنظر خسارة مصر كانت أكبر بكثير من السودان في إنفصال الجنوب .. حيث ولدت دولة جديدة (زيل) تريد حصتها من مياه النيل ولها صوت يحسب عدداً وجهداً .. صحيح ان السودان تخلص من ذلك الزيل المتورم الذي كان يعيقه عن التحرك والركض لكن العدو كان الاسرع في تحضير وجبة جديدة دسمة للسودان لم تقوي علي هضمها معدتة المنهكة من الحروب قدر السودان ومصر هو (مشايلة) بعضهما الآن وبسرعة كبيرة وخطوات اوسع .. إن لم يكن التكامل المفتري عليه يمكن تطبيقه في الفترة الحالية الاندماج الاقتصادي يمكن طرحه بقوة الآن وتجفيف البطالة في البلدين خصوصاً وأن الجغرافيا مماثلة ،والارض واعده والماء قسمة بيننا سد النهضة ذلك الملف الخطير قام بإدارته الاعلام المصري لفترة وتطورت الاحداث فيه بسرعة لم تترك لأصحاب الحكمة والخبرة ثقباً للدخول ووضع الكرة علي الارض بعد ان أصبح ضيوف الحوارات هم معاشات الجيش من اللواءات (والفرقاء) ورائحة البارود يبدو ان الرئيس الجديد يدرك مدي خطورة الملف .. وخطورة المنطقة التي قام عليها السد بالرجوع الي الفكرة تظهر أمامنا الان خريطة مصر والسودان واثيوبيا وجنوب السودان وبالتأكيد أرتريا .. ربع قارة أفريقيا والتداخل بين تلك الدول تاريخي والبحر الاحمر هو خط دفاع كل تلك الدول مشتركة من الشرق ومن ورائهم مشتركون وسط وغرب افريقيا بكل كثافتها السكانية وفقرها المدقع ومواردها المذهلة التي سال لها لعاب المتربصين الانسان يظل هو محور الاهتمام الاول ( لعدو) تلك المنطقة واستهدافه واضح لفقره وحاجته للعمل وتكوين نفسه لا اقول اللحاق بالركب لكن للحفاظ علي حياته سليماً وآمناً .. لو أستطاع القادة فعل ذلك .. وهو أسهل بكثير من مطاردة المواطنين والخارجين منهم عن نظم الدولة كان خيراً لهم وإن لم يفعلوا فسوف يدخل عليهم من يفعل ذلك ويفرض قراره علي المواطن ثم الدولة إيران ليست بعيدة عن كل تلك المنطقة لكنها تتحرك بحذر وفق خطوات محدده وثابتة ، دخولها أثيوبيا منذ فترة لم يكن مخفياً لكنه لم يكن معلوماً للكثيرين ، إمتداد دول ساحل البحر الاحمر (المكشوف) أغري ايران ( قم ) بالتوسع شرقاً قبل ان يكون لساستها خطة إختراق ارتباط النظام الشيعي ( الآيات) مع النظام السياسي في إيران في وحدة الهدف والمصير للدعوة الشيعية هو ما يربك المتعامل مع دولة الملالي فرأس النظام آية وبرلمان النظام ولي فقيه ورئيس الدولة أشد إيماناً بالتمدد المذهبي .. ذلك التكوين اللولبي جعل من الصعب علي الأخرين التعامل مع ذلك النظام مشكلة علماء السنة أنهم حصروا قضية التشيع في التصدي لأقوال ومهاترات صغار الشيعة ( العلوج) منهم ثم التحذير المخل في شكل قوالب فقهيه يصعب فهمها لعامة الناس .. وترك المنافذ الأخري مفتوحة ؟ الاهتمام بالجانب التثقيفي للناس وسد الذرائع مطلوب لكنه مطلوب بشدة سد الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها أصحاب العمائم السوداء للبلاد الجو الذي يمكن أن يعيش فيه دعاة الشيعة هو منطقة تغلب عليها الأُمّيه ويكثر فيها الفقر ومقطوعة ثقافياً وإجتماعياً وحتي رياضياً عن الناس بعدم إهتمام من الدولة أو لقلة ذات اليد ( جنوب لبنان – شمال اليمن) ميزانية التشيع لدي قادة قم والآيات توازي ميزانية ايران في مستويات مختلفة الدول التي ذكرتها آنفاً (فم افريقيا) هي الان تحت الاستهداف المباشر .. وتجري الآن عملية بلُ رأس السودان للحلاقة وقد تم فعلاً الإختراق من عناصر ايرانية في أثيوبيا وارتريا للدخول لشرق السودان وقد دخلت فعلاً وهي الان في وضع مريح لإختبار من تم أختيارهم لأداء شغل معيّن وخطير جداً الحقيقة أن غلاة السلفية ورجرجة الأخوان المسلمين هم من سهلوا مجمل الاختراقات في كل البلدان السنية المحافظة سواء كان لأختراق شيعي أوغيره ممن يسمون جمعيات حقوق الانسان والحيوان والمرأة أهل السنة (الوسطيين) لم يكن ينقصهم العلم ولا الحنكة والمقال لمناظرة الشيعة أو فتح باب الدخول في ذلك الكمين الخطير لتلك الجمعيات ومناقشتها في أفكارها .. حتي أتي في العقود الاخيرة شلة من السلفيين وعصبة من جماعة الاخوان بكل مسمياتها ودخلوا في مناظرات ونقاشات مرة مع الشيعة بإعتبارهم مسلمين وأهل مذهب !!! الرسول(ص) وجد سيدنا عمر يقرأ في التوراة فقال له 🙁 الم اتيكم بها بيضاء نقية ) لاحاجة لنا لمناقشة مذاهب اخري فالسنة بين أيدينا ولم نفعل بها !! ومرات أخري أطالوا الحوار مع مجموعات حقوقية ( صهيومسيحية) وأسهبوا في النقاشات والتواصل غير المثمر بل والخطير وأدخلوا جزء كبير من أفكار الشيعة لمجتمعات لم تكن تسمع أو تعرف معنى شيعي ونسوا بأن مجتمعاتهم التي لم تسلم من فلسفاتهم الفاضية وصراخهم في المساجد هي أصلاً مجتمعات هشة لكنها محافظة علي منهجها السني الوسطي الملتزم ولايخفي أن معظم تلك الجماعات السلفية والاخوان درسوا وعاشوا فترة من حياتهم في الغرب وتأثروا بما يجري هناك من الانفتاح على الاخر واردوا أن ينقلوا كثير من افكار تلك المنظمات (المعلبة) داخل اوطانهم .. لكنهم فشلوا لتعارضها مع طريقة حياة مواطنيهم ثم قرروا أن ينقلوا تلكم الجمعيات والمنظمات كاملة بكرتونها واصبحنا نري جمعية حقوق المرأة والحيون والانسان ؟؟ البداية كانت في أثيوبيا وفتحت مراكز عيني عينك للتشيع .. الدولة هناك دينها مسيحي لا تكترث لو دخل شيعة او بهائية أو غيرهم للبلاد .. رغم كبر عدد المسلمين وسيكون احسن لو تفرق المسلمون في بلادهم سنةً وشيعةً ليسهل ضربهم بعد ذلك بسهولة مثل العراق محاولة فتح الحسينيات التي كشفت في مصر وقتل أصحابها وسحلوا وحرقوا في عهد مرسي لن ينساها الشيعة ما كانوا شيعة لكن لماذا ظهروا في عهد مرسي (الأخوان ) ولم يكن قبل ذلك ولا بعده ؟؟ ابحثوا عن الفاعل والمدخل ؟ بعض القنوات الفضائية المزروعة في عالمنا العربي حديثاً أدت مهمة كان من الصعب علي الاعداء فعلها في سنوات طويلة وبمجهود عالي جداً منها مهمة جعل الكيان الاسرائيلي شئ عادي ولها مراسلين داخل تل ابيب وفي الكنيست وتنقل لنا اخبار الصهاينة علي أنها مجرد خبر حاولت دمج صورة الاسرائيلي بصورة الفلسطيني وتجريم عناصر مقاومة منذ الاحتلال وقدمت لنا الشيعة علي طبق من ذهب وأصبحت تنقل لنا أفكارهم وأعيادهم وحبهم لآل بيت رسول الله (ص) ثم أدخلتهم في برامج حوارية .. وآية الله علاني يتبسم بوقار وهدؤ وآخر سلفي يستشيط غضباً وسباً ولعناً ..؟ ارادوا نقل صورة مقلوبة ودس السم في الدسم ونجحوا كثيراً قبل أن تنقلب الطاولة علي الجميع بعد أن دخل نصر الله يقتّل الثوار السوريين في حمص .. إنكشفت اقنعة كثيرة و مازالت تتكشف حتي يومنا هذا
ردة الفعل عند أهل السودان ستكون أكبر مما يتوهمه البعض فقط لمحاولة طرح أفكار التشيع للمناقشة ..القالب الصوفي للشخصية السودانية ( حتي انصار السنة قالبهم صوفي) درع واقي من ترهات تشيع أهل السودان .. وحبهم للنبي (ص) وآل البيت والله لأكبر من حب كل شيعة الارض مجتمعين الوسطية والاعتدال مطمئن لحد كبير لو استثنينا المتفلسفين من الحركات الاسلامية وأصحاب الابتسامات الصفراء التي مل أهل السودان النظر والاستماع اليهم .. وهي معروف أصحابها الدولة تقاربت مع إيران كثيراً في السابق ولم تعط اهمية للارضية التي تقف عليها .. ربما كان فيما قبل المفاصلة برنامج شامل كامل للاندماج مع ايران ( السياسية ) كما كان يعتقد البعض .. والسبب هو بعد الاشقاء العرب الجيران والمفترض وقوفهم جانب الدولة لكن ذلك البرنامج لم يكتمل بل وحدث تباعد واضح بين القيادتين الايرانية والسودانية لعل إدارك الساسة السودانيين أنه لا يوجد فصل بين ايران السياسية والشيعية هو السبب لكن لن نستبعد أطراف أخري سهلت لدخول تلك الفئات شرق السودان الآن.. والشرق هنا نضع تحته الف خط فالقبلة قاب قوسين منه وهو رئة البلد التي يتنفس بها الاندياح الشيعي مع ساحل البحر الأحمر أعطي تفسيراً قوياً لكيف سيكون اجتياح مصر شيعياً لانعول علي عالم او مسئول في الدولة اوغيرها في مواجهة ذلك المد اللعين لكنه الفرد السوداني الملتزم والحاضر المراقب الذكي هو الذي سيمرق انوف قادة قم في وحل الذلة في أرض السودان هاهي قادسيتكم أهل السودان لئلا يؤتي أهل السنة من قبلكم بخنجر مسموم في ليل مظلم ..
بقلم : الحردان . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مقال (2)
اكلت يوم اكل الثور الابيض
الكل ملومٌ والغفلة من الجميع بينةٌ واضحة ..انشغل اهل السنة بالفروع وتركوا الاصول..
فالاخوان المسلمون شغلهم مبدأ الحاكمية والخلافة وعادوا من خالفهم فيها عزلاً وابعاداً. وانصارالسنة او ما يعرف بالسلفيين حالياً ، انشغلوا بقضايا اللباس والسواك والمرأة والقباب ، فبنوا مساجد خاصةً بهم ضراراً ومناكفة وإعتقاداً في ضلال الآخرين .والصوفية شغلتهم قبابهم وحلقات مديحهم ومدحهم ومعارك المولد الجانبية مع انصار السنة. اما بنوعلمان والمتفلسفون والمتغنون بالتحرر من ابناء السنة فهم احمق من رأيت البتة .. اذاً فندع اللوم جانباً ولنفتح أعيننا واسعة حتى نرى ما وراء الأكمة.. والله الامرُ جلٌل وخطير .. الدولة الصفوية تستفرد بأهل السنة واحداً واحدًا تخدمها في ذلك الدول الغربية ربة إسرائيل وراعيتها .. فإيران اليوم تستخدم زيولها فعزلت أهل السنة في العراق وشردتهم ، وحاربتهم في سوريا ودمرت أرضهم ومناطقهم ، وحيدتهم في لبنان وبدأت تنخر في عظمهم في السودان ، وأهل السنة ما زالوا في ثبات القبور وغفلة الجدي الذي يرعى وسط قطيع الذئاب .
ما يدور في محيطنا هذه الايام فيه كثير من الخطر والمخاطرة.. فعزل ومحاربة الاخوان في مصر ومحاولة شيطنتهم على المستوى الاقليمي فيه كشفٌ لظهر اهل السنة وشقٌ لصفهم .
ومناكفة جموع التصوف ومحاولة وصمهم بالشرك وعبادة القبور وغيرها من هرطقات ، خسارة لشريحة كبيرة ومؤثرة من أهل السنة والجماعة حب الواحد فيهم للمصطفى وآل البيت والصحابة الكرام يعادل ما في قلوب اهل التشيع جميعاً كما قال اخونا الحردان بصياغة اخرى.
اشاعة الكراهية لأنصار السنة او السلفيين ولبسهم الغلو في صغائر الأشياء فيه تقسيم لأهل السنة واضعاف لمجموعهم .
من هذا الزاوية يجب ان ينظر المصريون لوحدة صفهم ويسدوا ثغرة الخلاف مع جماعة الاخوان بل ويحب عليهم اعانتهم للاندماح في المجموع الواسع للاسلام الوسطي المعتدل واَلا يدفعوهم للتطرف والعمل في الخفاء ليضمنوا البقاء لجماعتهم وحقهم في الوجود والمشاركة في مجتمع لهم فيه جذور راسخة .
وبهذا الفهم أيضاً يجب ان يفكر اهل الحجاز وأهل الخليج اذ هم اصحاب المواجهة والضفة ( المعاكسة) للخليج (الفارسي) كما يسميه الايرانيون جاعلين من هذه التسمية قضية قومية ( حباً في اشاعة الخلاف والتشفي وفخرًا بحضارةٍ ابدلهم الله خيرا منها ولكنهم يرنون فخرهم في غيرها .. ولو انهم يرون انفسهم جزء مكمل لجماعة المسلمين لوجدوا اسم الخليج الاسلامي حلاً وسطاً ) .
إهدار لحمة الجمع السني لكسب وقتي رخيص يخدم تيار التشيع ويخدم العدو الاخر المتربص وهو الصهيونية ، فبالامس كنت استمع رئيس وزراء العدو الصهيوني يتحدث عما يجري في العراق فيقول في إذاعة – NPR- الامريكية ( اذا تقاتل اعداؤك فدعهم يقضي كلٌ منهم على الاخر.. ويقول هذا ما استطيع ان اقوله على الهواء مباشرة للامريكان “والامور الاخرى تحتاج تشاور في السر..” ولا ندري ماذا يخبئ لنا في السر .
يجب ان تتعلم دول الخليج الدرس وما ضياع العراق وتدمير مراكز السنة في سوريا الا مقدمة للفوضى في دول الخليج .. فالطوق كاد ان يُحكم ، فلبنان وسوريا فيهما الأقلية الشيعية هي المهيمنة ، تستفرد بأهل السنة تُعمِلُ فيهم القتل والتدمير والحرق .. واهل السنة ما شاء الله نيام . ولا أرى حلاً إلا بترجيح كفة أهل السنة ودعمهم دعماً صريحاً واضحاً يكسر تغول الايرانيين ويهزم مشروعهم التخيلي .. والهزيمة في هذا الصراع حري ان تعيد ايران لحجمها الطبيعي. وبهذا يتفرغ المجموع الغالب للمسلمين للقضايا الحقيقة وللعدو الحقيقي .
بقلم : الجنيد خوجلي
ــــــــــــــــــــــــــــ
مقال (3)
هم مجتمعون ونحن نتفرق
الشيعة الآن لديهم مرجعية واحدة تفتى وتأمر فينصاع الجميع وينفذوا ، بينما نحن معشر السنة حدث ولا حرج ضعنا بين هيئة كبار العلماء والأزهر “الشريف” من جهة والأتحاد العالمى لعلماء المسلمين من جهة أخرى .كما ان الشيعة لديهم مشروع لنشر التشيع واضح المعالم ، رصدوا له الاموال فحققوا بعض “الأختراقات”هنا وهناك ولكن نجاحهم الأكبر كان فى (أستلام )العراق مجاناً وقد أهداءه لهم عدوهم الأول العربى السنى ثم كان النجاح الثانى فى أثارة الاقليات الشيعية فى البلاد السنية سيما العربية منها متسلحين بسلاح الصبر الذى يتميزون به تارة وفقه “التقية” تارة أخرى هذا وبرغم كل شىء أتوقع أنهم لن ينجزوا شىء يذكر فى مشروعهم هذا لأنه بلسان فارسي وقلب صفوى ومرجعيته قم ، لذا أتوقع أنهم سيستمرون فى أحداث الفرقعات الأعلامية وأيهام مجاميعهم المغيبة كأمامهم الغائب بأن مشروعهم يتمدد مع أستبدال زواج المتعة القائم مع الصهيوأنجلوسكسون بزواج كاثوليكي هذا ما أعلن عنه معمعهم روحانى حين طلب من أمريكا صراحة ودون”تقية دينية أو سياسية” مساعدتهم فى القضاء على “الأرهاب السنى” بعد أجتياح داعش للعراق مؤاخرا لكبريات مدن العراق وتذكيرهم الغرب بأن هؤلاء هم من نفذوا 11سبتمبر وأنه لم يكن من بينهم رافضى واحد ، والضرب على وتر الحضارة الفارسية القائمة على الأبداع وحب الحياة عكس حضارة العربان القائمة على النقيض من ذلك ، وهذا ما يفسر تهنئة اوباما السنوية للروافض بما يسمى بعيد النيروز الذى هو فى الأصل عيد مجوسي ، فالشىء من معدنه لا يستغرب.
بقلم: أمير الظلام
ــــــــــــــــــــــــــ
– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة .
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email]
– قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة : اضغط هنا
الله أكبر … كلام واعي جدا يهدف للم شمل أهل السنة والجماعة
نرجو بأن يفيق غلاة السلفية من هذا الغرور وتفكيكهم لعصبة السنة
فليس من المعقول ان تدعو من ترفض و تكفر ظلما فقط عندما
تريد محاربة الشيعة ..
ثانيا .. يذخر أرثنا السني بكم وافر من الردود الشافية للتشيع وغيره
أذن فالحوار للافراد ودعوتهم للرجوع لشمل السنة
ثالثا.. وقف وأغلاق المراكز التي تدعو للتشيع من قبل الدولة فقط
رابعا.. لا ضير من التعامل الاقتصادي او السياسي اذا
كان لا يضر بالمصالح وليس بنظرية ايران مقابل السعودية فنحن لسنا تبع
لاحد أو كما يريد السلفية ان نكون نسخة كربونية من المملكة
والله من وراء القصد
كلام جميل جدا الله يوفقكم مي مواضيعكم المتنوعه والهادفه
تكتبون في السياسه احيانا مواضيع في غاية الاهميه نتمنى لكم السداد
والتوفيق …الاطاله … لوتستطيعو فان القليل مفيد
[FONT=Arial Narrow][SIZE=6]اسمحوا لي ان اختلف معكم اختلافا جذريا…الشيعة لم يسمع بهم السودانيين الا في عهد حكومة الانقاذ الحالية….التشيع ومناقشة الافكار الشيعية اصبحت عيانا بيانا في ظل الحكومة الاسلامية…المراكز الثقافية الايرانية من اعطاها الترخيص وسمح لها باستيراد كتب وافلام واقامة مهرجانات….لنفترض مثلا اننا لم نقم علاقات قوية مثل الموجودة حاليا مع ايران هل كان من الممكن لاي ايراني او شيعي التواجد علي ارض السودان؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون…ماليزيا اصدرت قانونا يحرم المذهب الشيعي ومنعت نهائيا اقامة حسينيات وقامت بعزل اي شخص يثبت تشيعه من اي منصب حكومي وكشفت كل من يدعمهم وفضحتهم علي الملاء…هل تستطيع حكومتنا الاسلامية المتؤضئة فعل هذا؟؟؟؟ المسئولية الفردية ضرورية ولكن مسئولية الدولة الجماعية هي الاساس وان قام اي فرد بصم اذنيه عن التشيع هل يمكنك غلق عينيك من المراكز الشيعية واسبوع الافلام الايرانية وقراءة الكتب ؟؟؟ المسئولية هنا مسئولية دولة ويا ويح قلبي علي سوداناه[/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Arial][SIZE=4]كيف نطبق هذا الكلام في الواقع
من خلال تجربتي كأستاذ مافي اهم من المعلم ليعلم النشيء فهو يحفر فوق رؤس طلابه
لذلك يجب ان يكون هناك معلمون واعون وفاهمون للتاريخ وللاسلام ولاعداء الاسلام
يجب ان تكون هناك ورش ودورات للمعلمين عن الشيعة والتشيع وضرب الصف المسلم المحب للصحابة وغرس ذلك في التلاميذ فيخرج جيل محصن من الاختراق ويعرف قدر الصحابة
الشي الثاني الدولة على الدولة وقف زحف التشيع في السودان والانتباه لما هو دخيل على المجتمع وقص رؤس الفتن من بدايتها حتى لا تكبر وتكون هلاك للدولة وللشعب
الشي الثالث بالله عليكم كيف يستضيف تلفزون وقناة النيل الازرق بالذات صوفي ويتكلم عن الصحابة ( بالتقية ) والتقريب وأن لا يعلم ذلك المقدم ولو شيء بسيط عن الشيعة . الشيعة اعداء الصحابة والصوفية يحبون الصحابة فلا يجتمعات ابداء ولكن الجهل أكبر مصيبه
ويقول الضيف الشيعي : ندعوا الى التقارب
مقال جميل
[/SIZE][/FONT][/B]
حقيقة سرني ما إطلعت عليه وقرأته آنفا وسأكون بإذن الله حضورا في قادم المواعيد للإستزادة والإستفادة.. جزاكم الله خير الجزاء