منوعات
زوجان إثيوبيان يعملان بـ(المجهر) يستقبلان مولودتهما الأولى
“محمد أول” يسعى إلى تسمية المولودة بمشاورة زوجته “سميرة ” اللذان تزوجا في الخرطوم منذ قدومهما قبل (4) سنوات، ويسكنان في أركويت مربع (48). ويباشران العمل مع الصباح الباكر بمكاتب (المجهر) التي التحقا بها قبيل صدورها بأيام قبل أكثر من عامين، وأشرفا على تهيئة بيئتها ونظافتها وتقديم الخدمات (الشاي والقهوة). كان “محمد أول” يوزع الحلوى أمس (الأحد) هاشاً باشاً، معبراً عن سعادته بالعمل مع طاقم صحيفة (المجهر) الذين يتعاملون معه كأخ في أسرة واحدة.
“محمد” و”سميرة” بأدبهما الجم وحسن أخلاقهما وسيرتهما العطرة يجبرانك على أن تحني لهما هامتك، تقديراً لكثيرين من أفراد الجالية الإثيوبية الذين يعيشون في بلدهم السودان ويتمنون له التقدم والازدهار.
وتوجه “أول” و”سميرة ” إلى أسرة (المجهر) وربانها الأستاذ “الهندي عز الدين” بالشكر والتقدير على الحفاوة وحسن التعامل حيث لا يخشيان مواجهة المستقبل وتربية مولودتهما، يستمدان يقينهما من الله سبحانه وتعالى وتسليمه بخير القضاء والقدر ثم رعاية صحيفة (المجهر) للعاملين بها، ووقوفها معهم في مناسباتهم الاجتماعية المتعددة.
يشار إلى أن العمال والعاملات الأثيوبيين بالسودان لا يفضلون الإنجاب في ديار المهجر حيث يركزون على إنجاز مهمتهم الأساسية في تحسين الوضع المالي ومن ثم العودة لإثيوبيا للزواج هناك، غير أن حالة “أول” و”سميرة” تعتبر إستثنائية ضمن حالات أخرى محدودة.
الخرطوم طلال إسماعيل-المجهر السياسي
ألف مبروك، جعله الله قرة عين لهم
قبل ما يجي ناس معارضة كل شيء، أن يولد شخص في غير موطن والديه له طعم ونكهة خاصة، وأنا أحد أولئك.
[SIZE=3][COLOR=#7E00FF]مبرووك .. أقرب الناس لينا من نواحي عديدة، وأهمها السحنة والمزاج، ليت الحدود دابت !![/COLOR][/SIZE]
هذا زمانك يا مهازل فامرحي زيدي علينا من عذابك واجمعي فينا
المهانة واطرحي واضربي اﻷحرار منا , واقسمي اﻷخوان فينا وافرحي
طيب طالما أنهم لا يفضلون الإنجاب فى دار المجهر فلماذا دقسوا هذه المره!!؟عجبى!! وبعدين نحن مالنا يا خى ذنبنا شنو يا طلال ياخى الله يهديك!!
مبروك .. ولكن هل هؤلاء دخلوا السودان بطريقة رسمية ولديهم أوراق ثبوتية ؟ وهل لهم حق العمل بإذن من مكتب العمل ؟ أنا خائف في النهاية يطلعوا جواسيس للموساد واللا السي أي إيه … ” نحن بس في السودان الطيبين لدرجة الهبالة والعوارة والعباطة والسذاجة…