نشوى يوسف : سيارات النساء .. (بريستيج) يخيف الرجال!
حلم كل امرأة
قالت: إكرام الهادي ـ إن أغلب النساء يعتبرونها واجهة أو شكلا اجتماعيا دون أن تكون هناك تقديرات لهذا الشكل الاجتماعي وحجم المبالغ المالية التي تستهلك مقارنة مع ركوب المركبات العامة التي هي أقل تكلفة بكثير من الصرف على السيارات الخاصة، لكن أن تمتلك حواء سيارة فهذه فنكهة ودلال وقلة عقل نسوان كي تواكب الموضة وتقلد أقرانها مما يضع لها برستيجا رفيعا، فهناك الكثيرات يفعلن المستحيل لكي يمتلكن سيارة أو اللجوء إلى شرائها بالتقسيط، فالسيارة حلم كل امرأة ولا يمكن أن تتنازل عنه طالما أنها قادرة على ذلك ناهيك عن المخاطر التي تتعرض لها، لكن إذا كانت ذات دخل اقتصادي ميسور فلا ضرر من ذلك. لكن على العموم لم تعد سيارة الزوج أو الأب ترضي طموح المرأة التي اخترقت كل القوانين ولم تعرف المستحيل في هذه البسيطة، فغيرة الرجل من المرأة في كل شيء كانت مقنعة لكن غيرته من أن تمتلك سيارة خاصة فهذه أنانية وحب للتملك.
سيارة العمر
قال: الصادق أحمد ـ في الآونة الأخيرة انتشرت كمية السيارات التي تقودها النساء ومن طبقات مختلفة وليس طبقة محددة، فكل النساء يلهثن وراء أن يمتلكن سيارات سواء أكانت مستعملة أو جديدة المهم في الموضوع سيارة وأن أول ما تفكر فيه المرأة بعد أن تجد وظيفة هو شراء سيارة وتسيطر عليها الفكرة بصورة مخيفة ويصبح شغلها الشاغل الذي تصبو إليها وتمتلك سيارة العمر التي تضع لها برستيجا اجتماعيا رفيعا وفنكهة ودلالا فوق الخيال. فالمرأة تحب التظاهر والتباهي بكل شيء فما بالك بسيارة خاصة أما بالنسبة لغيرة الرجال في أن تمتلك النساء سيارات خاصة بهن لا أعتقد أنهم يفضلون ذلك وقد يبدي رأيه بكل صراحة ودون مجاملة في رفض الموضوع. وأنه ليست هناك ضرورة ملحة في أن تمتلك المرأة سيارة خاصة.
خطوط حمراء
قالت: نعمة الطاهر ـ أن تمتلك المرأة سيارة خاصة بها فهذه فكرة عظيمة، لكن هنالك بعض الأشخاص غير قادرين على تقبل فكرة أن تمتلك النساء سيارات، فعادة لا يفضلون من تمتلك سيارة ويضعون حولها خطوطا حمراء ويجب الابتعاد عنها وحتى فرص الزواج تقل لديها ويعلل الرجل ذلك بأنها إمرأة طموحة وذات سقف معيشي عال، ولا يمكنه تلبية طلباتها وعدم اقناعها بأي شيء في المستقبل لذلك تجده يهرب منها بأي شكل من الأشكال، لكن أعتقد أن نظرة الرجل للمرأة التي تمتلك سيارة خاصة فيها قسوة وظلم غير طبيعي فلو نظر للموضوع بنظرة ثاقبة لوجد أن هؤلاء النساء كأنثى كدت وذاقت المر كي تحقق حلمها في أن تمتلك سيارة رغم بساطتها وتواضع مستواها المعيشي فيجب على الرجل أن يشعر بالفخر وليس الغيرة فالرجل ملك الغيرة خصوصاً تجاه النساء وتحقيق أحلامها فهو يتخوف ويصاب بالرعب من المرأة الطموحة فهو يريد إمرأة لا تملك قرارها في أي شيء ولا تريد أن تمتلك سيارة خاصة.
شعور بالأمان والراحة
قال: محمد علي ـ مع كثرة المضايقات التي تتعرض لها النساء في المركبات العامة أفضل أن تمتلك كل إمرأة سيارة خاصة بها كي تكون أكثر راحة وطمأنينة وذات خصوصية أكثر من المركبات العامة، بالإضافة إلى أنها تقلل من معاناة النساء ففكرة أن تمتلك حواء سيارة خاصة فكرة جميلة وتستحق التشجيع والإشادة لكن هناك بعض منهن يستخدمنها للجانب الترفيهي أو البوبار والمباهاة فهذا أمر مرفوض ويجب على المرأة الابتعاد عن هذه الصفات الذميمة التي أصبحت تسيطر عليها وعلى أفكارها وأن تمتلك المرأة سيارة خاصة بها شيء ضروري نحن لا نبحث عن الشكل أو الموديل… إلخ. المهم أن تشعر النساء بالأمان والراحة بالإضافة إلى سهولة الحركة والتنقل دون تقيد أو تكبيل، كذلك ظروف الحياة فرضت على النساء أن يلعبن دور الأم والأب وكثير من الأدوار البديلة للرجل ولا أعتقد أن هناك مجالا كي يبدي الرجل غيرته المعتادة من حواء.
إرضاء نفسها وغرورها
قالت: إبتسام محمد ـ أصبحنا نعيش في مجتمع يسوده البوبار والشكل الاجتماعي والوضع الوظيفي وأشياء لا حصر لها وليست ذات قيمة لكي تقاس بها لكن تغيرت المواصفات والمقاييس وأن تمتلك المرأة سيارة خاصة واحدة من هذه الأشكال وتفتقر صاحبة السيارة بأنها تدلل نفسها وتضع لها مكانة اجتماعية وبل تفتخر بذلك، أنا لست ضد الفكرة أن تمتلك المرأة سيارة طالما أن هناك حاجة إلى ذلك فهناك بعض الوظائف تتطلب أن تمتلك المرأة سيارة مثل الطبيبة وغيرها وأن تملكها المؤسسة التي تعمل بها سيارة، فهذا أمر طبيعي لكن أن تجتهد المرأة في سيارة بالأقساط وأية طريقة أخرى من أجل إرضاء نفسها وغرورها وأن تتورط في مشاكل مالية هذا أمر مرفوض تماماً، أما غيرة الرجل في أن تمتلك المرأة سيارة فهذا أمر غير مقبول ولا أعتقد أن هناك أسبابا مقنعة تجعله يغير من المرأة.
إنفاق وإسراف
قال: صلاح موسى ـ من المؤكد أن حب التملك للسيارات عند النساء أكبر من الرجال فمن الملاحظ الكم الهائل من النساء الذين يقدن سيارات في الشوارع العامة خصوصاً أن المرأة ذات إصرار وقوة في تحقيق أهدافها ولن تتراجع عنه حتى لو خصم من رصيدها في أشياء أخرى مثل كمية المبالغ التي تصرف في استهلاك البنزين والتكييف مقارنة مع استهلاكها للمواصلات فهناك فروقات كبيرة جداً لا يمكن أن تدخر المرأة مالاً وهي تمتلك سيارة وتبذير وإنفاق وإسراف عالي جداً. أما بالنسبة للرجل الموضوع ليس غيرة بل يعتقد أنه ليس هناك ضرورة في أن تمتلك المرأة سيارة مستقلة طالما أن هناك سيارة في المنزل فعادة الرجل هو الذي يمتلك سيارة وتصبح سيارة العائلة يلتفون حولها وتقلهم أينما شاءوا في سيارة واحدة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ِش