ثقافة وفنون

صور: رغم أنها.. غير (موعودة بى ريدك).. شابة تخدش (حياء) جمهور حسين الصادق (على الهواء)

لا يكاد يخلو حفل من حفلات المطرب حسين الصادق، من التدافع الشبابي وبرامج التكريم الجانبية والمفاجآت غير المتوقعة!
هذا ما أكدته أمسية أمس الأول بالمسرح القومي أم درمان. حشد هائل من الشباب من الفئة العمرية من 15 25 سنة امتلأ بهم المسرح عن آخره، وهم طرب وهتاف وتغنّي وتصفيق، رغم الموسيقى الباذخة والتنظيم المتقن الذي بدا عليه الحفل الذي لم يخلُ من حالات تفلت المراهقين وهو ما بات يستحق الدراسة لكبحها.

صعود متأخر
موجة من التصفيق والتحايا إنهالت على المسرح أجبرت الموسيقى على خفض صوتها الذي بدأ بالتدفق، قُبيل لحظات من صعود الفنان الشاب حسين الصادق على خشبة المسرح ببدلته الرصاصية اللامعة وبكامل الهندام، ليعلن أن الحفل سيكون مختلفاً عن سابقيه منذ البداية.
الأغنية الهادئة (موعودة بى ريدك)، كانت إنطلاقة الأمسية. وبموسيقاها المنوّعة وتوزيعها المُحكم، أنست الجمهور، البداية المتأخرة للحفل.
ترديد الجمهور لكوبليهات الأغنية الجديدة، كانت إشارة واضحة على أن حالة الطرب ستمتد و(تنفرط)، مع الارتياح الذي بدا على وجه (الأوركسترا) الموسيقية، ما منح الحاضرين يقيناً بأن الحفل سيأتي بمزاج عالٍ، ويرفع سقف الرهان في الأمسية وفنانها.
لم يبتعد المطرب حسين الصادق كثيراً عن حِنين السودانيين وشغفهم بالإغنيات ذات الشجن، فترنم بأغنيته الثانية (حليل أمي) التي بدت أقرب للرثاء والمناحة، فتجاوب معها الحضور بالبكاء، وسرت موجة من الحزن على جنبات المسرح.
(ما يبقى كلام ساكت)، كانت الأغنية الثالثة التي مدّ بها حسين جسور الود بينه ومحبيه الذين كعادتهم رددوا وتغنوا معه بحب، وهو ما أكدته الأغنية الرابعة (انت تأمر يا حبيبنا)، والتي يمكن القول بأن حسين الصادق لم يغنها على الإطلاق، بل غناها الجمهور من بدايتها إلى نهايتها:
(أنت تأمر ياحبيبنا
تلقى كل الدايرو حاضر
انت تطلب نور عيونا
ونحن بنقول ليك حاضر)..
أجبر أداء الجمهور المذهل للأغنية، المطرب حسين على التحدث إليهم، ويبدو انه ارتبك قليلاً قبل الكلام، لأن كلماته خرجت غير مرتبة، عكس الترتيب الواضح للحفل. قال: (حضور جميل ومشرف والله. نحن لازم الليلة المسرح ده نخليهو جميل جداً)!
خاتمة الفاصل الأول كانت الأغنية التي صنعت واحداً من أحداث الأمسية المشوقة، لأن صراخ الجمهور وتفاعله، تزايد كثيراً، وعلت الصيحات مع الإيقاع الخفيف للأغنية، ما دفع أحد الشباب للإفلات من مجموعة الحراس المحيطين بالمسرح، واحتضن المغني وقبّل يده و(كنكش) الساعة التي يلبسها المطرب حتى أخذها. وفي لفتة مدهشة أخرى، بدأ الشاب بالتهليل والصراخ بصورة هستيرية ملفتة قبل أن يغادر المسرح (مجروراً) إلى مقعده الذي لم يجلس عليه إلا عند إنتهاء الحفل. لأنه ظل واقفاً يلوح بالساعة ويتراقص بها طرباً.

تكريم سيدات السودان
اختار حسين الصادق كعادته في فقرات التكريم التي يقيمها أثناء حفلاته، اختار، سيدة الشاشة السودانية (فائزة عمسيب) التي رحبت بالتكريم وقالت: (أنا ما بقدر أوصف حالتي. بس أقول شكراً لحسين على تقديرو وتكريمو لي). كما اختار الموسيقية (اسماء حمزة) التي منحت هي الأخرى شهادة تقديرية، وقالت أسماء وهي تعاند إعياء المرض: (أنا بشكر حسين لهذا التكريم، وتعاونت معاهو وبقول تاني مستعدة للتعاون معاهو).
عقب فقرة التكريم، بدأ الفاصل الغنائي الثاني وإستهله حسين بأغنية (نعم آمنت)، وهي من ألحان أسماء حمزة ووجدت تجاوباً كبيراً من الحضور. ثم أعقبها بالرائعة (مالي ومالك) وهي من الأعمال الجديدة التي نالت استحسان الكثير من الجمهور.
(حليل البلوم)، كانت ثالثة الأغنيات، وهي بإيقاع (السيرة)، حولت المكان إلى ساحة من الراقصين على الكراسي والتجاوب بالتصفيق و(العرضة)، ما دفع حسين حسب لتقديم أغنية (حليل زمن الحنان يابا)، بعدها مباشرةً تحول لرائعته المحبوبة (زي النخلة)، وهي بلا شك لم تكن أقل تفاعلاً من الجمهور إن لم تكن أكثر.
الأمسية بما فيها بأغنياتها الإثني عشرة، وجدت القبول والإشادة من الحضور الذي تقدمه الإعلاميون ونجوم المجتمع وعدد من الفنانين الشباب الذين عبروا عن سعادتهم بالتجربة الغنائية لحسين الصادق.
أسوأ ما في الحفل، التصرف غير اللائق الذي بدر من شابة صعدت المسرح وباغتت حسين الصادق بتصرف لا يمت للأخلاق السودانية بصلة، حين جاءت بفعل خادش للحياء، رسم علامات الدهشة والاستنكار على حضور الحفل، وطالب كثيرون تحدثوا لـ (نجوم وحكايات) بضرورة ضبط هذه التفلتات حتى لا تصبح للحفلات الجماهيرية.
m5zn be37208952794bf m5zn 31307f43fffe4a5 m5zn b3d37886c090b4c m5zn 9937ab648753712 m5zn db315c6469d1eca

تقرير: أيمن عبد الله: صحيفة حكايات

‫14 تعليقات

  1. هههههههههههه نقول شنو يعني ..
    هنيئا للانقاذ بخمس وعشرين سنه ثانيه .. عندما كان الشعب يستمع للوطن وردي او
    للقامه ود الامين كانت هناك اكتوبر وغيرها من الملاحم .. هذا الشباب لا يمكن ان بستمع
    مصطفي سيد احمد ليس لان صوته قبيح ولكن كلماته صعب علي شباب مثل هذا فهمها.
    قال فعل خادش قال

  2. قيدتونا
    حكيتوا لينا الحفلة كلها وفي اخر سطرين نلقى عنوان الخبر؟؟
    حريقة فيكم وفي حسين الصادق

  3. اصبحنا بواطة الله ….

    في شنو … وده منو حسين الصادق ده …

    والبنت عملت شنو ….

    ووووو…..

    رمضان كريم يا موقع النيلين …

  4. أسوأ ما في الحفل، التصرف غير اللائق الذي بدر من شابة صعدت المسرح وباغتت حسين الصادق بتصرف لا يمت للأخلاق السودانية بصلة، حين جاءت بفعل خادش للحياء، رسم علامات الدهشة والاستنكار على حضور الحفل،
    الحفل كله سئ والغناء كله حرام وهذا يعكس مدى سزاجة الشباب السوداني الفارغ من كل محتوى اخلاقي هذا الشباب الذي وصل دركا سحيقا من سوء الخلق وقلة الأدب والبعد عن التعاليم الإسلامية ويوضح ذلك بجلاء ان هؤلاء الشباب لم يتعرضوا للتربيةالسليمة لا في بيوتهم ولا في المدارس وان هذا السلوك الغوغائي يؤكد بعد الجهات الرسمية عن لعب دورها والقيام بالتوعية والتوجية وترك الامور تجري كما يريد هؤلاء الشباب ناقصي التربية فاقدي الخلق القويم ، اللهم ياربي ارحم اهل السودان فقد تخلى معظم الأباء عن تربية ابناءهم وتركوا الشارع يربيهم وعن حكومة عجزت عن توجيه بنيها وهي ترى ما يحل بهم من نكبات اللهم يا ربنا اهدي شباب السودان الى دينك القويم وخلق نبيك الكريم فلا معين لهم غيرك .
    ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا
    إنما اليتيم من تلقى له اما تخلت أو أبا مشغولا

  5. هذا زمانك يامهاذل فامرحي !!!!!!!!!!! اذا كان دا شباب السودان الرماد كال حماد.

  6. ظننت القمر كئيب حجر متجمدا
    عندما كلحته ابرق عيوني الكانت مغمدة
    بنور انطلق نحوي كشذى زهر منبعثا
    ترك احساسي متبلدا
    بذكرى ستبقى في زهني خالدة
    لن يمحاها النسيان أبدى

  7. فايزة عمسيب
    أسماء حمزة !!!!
    قسما بالله يصيبنى الخجل ويقتلنى الألم وأكاد أتقيأ حسرة ودهشة
    من أمثال هؤلاء العواجيز
    لماذا ألوم الشباب وأنا أرى الحبوبات جلوسا وسطهم وفى كامل زينتهن
    ماالذى أصاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم لنصل هذه المرحلة من
    اﻷنحطاط اﻷخلاقى والفاقد التربوى واللامبالاة
    قنواتنا تنادى باﻷختلاط ، الشارع يقول ذلك حدائقنا مدارسنا جامعاتنا
    حتى بيوتنا لم تسلم من هذا الغزو المدمر
    المصيبة الكبرى نرى أصحاب اللحى ومن بيدها مسبحة وهم يحتلون المقاعد
    اﻷمامية فى كل الحفلات والصالات المغلقة وكأنهم وسط حلقات ذكر
    قناة النيل اﻷزرق تبث الينا سمومها مع أولئك الكهول فى برامج ( أباليس الغد )
    رجال لايشيب لهم رأس ولايهتز لهم جفن من ضحالة مايقدمون يسمونهم
    نجوم الغد ولايدرون أن الله سبحانه وتعالى قال ( وبالنجوم هم يهتدون )
    كنا نظنهم من قال فيهم عز وجل ( رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع ) ولكن لﻷسف
    وجدنا رؤوسا خاوية وافكارا صبيانة ودعوة للفسوق واﻷنحلال وذلك من أجل كسب
    دنيوى رخيص
    أياما ويظهر علينا شيخ الكهلة بضحكته المجلجلة وأحاطته بمجموعة من فتيات بلادنا
    وهو يتغزل فيهن ولايستحى من فمه الذى لم تبقى فيه سن واحدة وذلك من طول
    الزمن الذى عاشه متنقلا مابين القاهرة والخرطوم فى سبيل دعوته وفنه الساقط
    يقدم لنا فى شهر النفحات واﻷيمانيات ويطل علينا بوجهه القبيح الذى يفتقد النور الربانى
    ليعلن بداية ( حسرات وحسرات )
    أغانى وأغانى يتم أختيار نجومه كما يظنون انهم نجوم يتم اﻷختيار بالشكل والتبرج والسفور
    أخوتى مرتادى موقع النيلين لاتلوموا الشباب فقدوتهم جلوس معهم ويشاركونهم هذه المهمة
    بكل اقتدار وحنكة فلذلك لاخوف على شباب السودان مادام هنالك من يقودهم أمثال
    بابكر صديق ومحمد سليمان والسر قدور
    قال صلى الله عليه وسلم
    ( يأتى على أمتى زمنا يستحلون فيه الحرى والحرير والمعازف )
    أو كما قال
    اللهم انى أسالك أن تقبضنى اليك وانت راضى عنى
    وأسالك ان تجعل بينى وبين الغناء سدا منيعا وأذنا غير واعية
    اللهم ثبت كل من رأى وكل من سطرت أنامله نقضا لمثل هذه
    اﻷفعال ثبته على طريقك القويم وأحشرنا وأياهم مع نبيك محمد وسائر
    اﻷنبياء والمرسلين

  8. شباب ضائع كان الله في عونه ” مع أبو نخناخة ده التقول عنده نزلة مزمنة .. خلاص ود الأمين ده … ههههه شباب ضائع ويدعو للشفقة عليه ..

  9. جمعتني الظروف مع واحد من فئة من ترعرع تحت كنف الانقاذ واستعرض امامي ملفات لفنان من الفئة المذكورة في المادة اعلاه، وهو اليوم في ذمة الله، انني احترم مذاق من يستمعون له ولكن لم استمع له منذ طفولته حتى انتقل لرحمة مولاه وسألت الشباب هل لديه شيئ لوردي فما كان منه الا أن قال انه لا يطيق سماع اسم وردي ناهيك عن اغنياته. وما دام في الصحافة السودانية يوجد ما يسمى الدار وما يسمى بحكايات ومن الصحفيين مبارك البلال والكتاب مثل سراج النعيم فماذا نتوقع من هذه الأجيال. الم يكن منهم من تصرف اقبح من هذه البنت امام فنان راحل. الم يقوموا بتحطيم بوابة مطار الخرطوم؟؟؟ هل هذا فن هل ؟؟؟؟هذا ذوق؟؟؟؟؟؟ والله انني ينتابي احساس في بعض الحالات ان هذه الحكومة تريد اجيال بهذا المستوى مجرد احساس.
    وفي النهاية الكاتب وصف المادة بأنها تقرير حلوة تقرير وكبييييييييرة.

  10. هلأ هلأ ياود الصادق انت واخوك بدل ماتهدو بعض تغطسو حجر بعض وتغطسو انتو الاثنين في مستنقع الحياه سبحان الله لسه فتره مابعيد من كارو المويه لي المديح ماله المديح ماشاءالله عليه على الأقل فيه كلام مهذب ومفيد ولا عداده ماماشي !!!!! ………. قلتو أخير نغني ونجر الهيافى معانا ويلا رزق الهبل على المجانين …….. أسسفي عليك ياشباب بلدي اللهم اهديهم وأصلح شأنهم وسخر لهم كل طرق الهدايه …………..

  11. [B]بعد مافتحن دار المايقوما اتوقعوا كل حاجة من بنات حواء..الواحدة تنسي الخجل عند عتبة الباب..بعدين ده محاولة تقليد لما كان يحدث في حفلات قائد الأسطول عليه الرحمة مع أنو مافي مقارنة بين الأتنين[/B]