[JUSTIFY]
لم يستبعد المؤتمر الوطني إمكانية تأجيل الانتخابات وترك الباب موارباً أمام تأجيلها بالاتفاق مع القوى السياسية في الحوار الوطني غير أنه جدد في الوقت ذاته تمسكه بقيام الانتخابات في مواعيدها قاطعاً بأن مفوضية الانتخابات ليس بمقدورها تأجيلها، لجهة أن الانتخابات استحقاقاً دستورياً، وشدد رئيس القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني سامية أحمد محمد في تصريحات صحفية بالمركز العام لحزبها أمس على ضرورة أن لا يتأخر الحوار لشهر أو شهرين، وطالبت القوى السياسية بالجدية في مسؤوليتها تجاه قيام الحوار، وثمنت مبادرات لجنة الشخصيات القومية التي أفلحت في إطلاق سراح زعيم حزب الأمة الصادق المهدي ووصفت عمل اللجنة بالإيجابي والداعم لمسيرة الحوار الوطني وتحفظت على إبداء وجهة نظر حزبها حول إطلاق سراح الصادق المهدي، وشددت على ضرورة عدم رهنه بالعقبات التي تظهر هنا أو هناك على حد تعبيرها – ودعت القوى السياسية إلى التعامل مع الحوار بمسؤولية حقيقية باعتبار أن أصل الحوار للإصلاحات الكبرى وقالت “إذا أردنا أن نصلح فلابد أن نستمر في الحوار بقوة للوصول إلى ما نبتغي من إصلاح .”صحيفة الجريدة
الخرطوم: سعاد الخضر
ع.ش
[/JUSTIFY]
[B]انا ضد الانتخابات بهذا الوضع نحن لا نريد انتخابات نحن نريد تسوية ومشاركة بعد المشاركة او وضع دستور يتفق عليه الناس انا عندما اقصد دستور لا اتحدث عن الامور التي نص عليها الكتاب والسنة هذه امور لا نقاش فيها ومن يتحاور في امر رباني يراجع دينه ونقول له مع السلامة نريد مشاركة الناس في الحكم هذا طلبي نريد مشاركة الجميع في الحكم اما بخصوص دستور هذا شيوعي وهذا علماني وهذا متطرف هذا مسار لمزيد من العناد وتدخل الاخرين ولا نريد ذكر اسماء عشان مرتدة تحركت الدنيا ويمنع اللبس والحجاب بالتصويت[/B]