زاهر بخيت الفكى: ندى الراستا..وقد تحللت..!!
من يشتري عرض اللئيم بعرضه يحوي الندامة حين يعرض ما اشترى
نكرة تُدعى ندى الراستا (سودانية) نعم..كما حدثت هى عن نفسها..
لم نسمع بها من قبل سقوطها فى مستنقع البذاءة الأسن هذا فى بلدنا السودان الذى ظل يسعنا جميعاً لو لم نسئ إليه وإلى أنفسنا من قبل كما أساءت هى إلى نفسها وإلى سودانها ومن بعد جاءت تبحث عن السماح وتطلب العفو من أهله وليتها أساءت لنفسها وحدها ولمن معها على حياءٍ كما يفعلن بنات جنسها فى خلافاتهن مع بعضهن البعض إن اختلفن ولكنها للأسف استخدمت الفاظاً لا يستخدمها من به عقل يُميز ما يقول وليتها اكتفت بما قالته فى مكانه سراً مستوراً عنا عسى الله أن يسترها ويُصلح شأنها لكنها سعت ومن معها للتوثيق ليشهد الكل على بذاءة وفحش ما قالوه وافتضاح أمرهم..
ما ذنب السودان وأهله وقد توالت عليهم سهام الاساءة تنتاش فيهم من كل اتجاه وللأسف ممن يدَعون الانتماء إليه تارةً باسم السياسة وبغضِهم للنظام القائم وتارةً أخرى بحثاً عن شهرةٍ كما فعلت هذه النكرة ورفيقاتها ومن سبقوها فى الاساءة إليه وإلى أنفسهم وعائلاتهم من قبل إن كُنَ ما زلن على صلة بهم ، وهل مثل هذا الفعل المشين يفعله من له عائلة يخاف عليها ومنها..؟
لقد نالت بفعلتها تلك ما كانت تصبوا إليه وصارت علماً يسعى الناس لمشاهدة ما تُرسله من صور والاستماع لما تقول لكنها علماً لا يُشرِف ولا يُعتز به أحدا ، يكفى أهل السودان ما هم فيه من معاناة وهم فى بحثهم المضنى للخروج من هذا النفق المظلم الذى دخلوه قسراً بلا حول منهم ولا قوة فلا تزيدوهم رهقاً على رهقهم وارحموهم من تُرهاتكم وبذئ أقوالكم المؤذية ..
يكفيهم ما فعلته السياسة وأهلها بهم وقد افتقدوا تماسكهم وانهارت مجتمعاتهم وترهلت وتفرقت بعد اجتماع وصارت أشلاء لا يمكن اجتماعها ثانيةً وقد فعلت بهم السياسة العقيمة فعلتها وأنت ورفاقك هم ما أفرزته المستجدات التى طرأت على واقعنا وصيرت أمثالك مشاهيراً يُشار إليهم بالبنان..ولكن بأى بنان الإشارة إليك..؟
ليتك تعلمين أنت ومن معك ومن ينهج نهجك مستقبلا…
لك الله سوداننا الحبيب تُنهب خيرات أهلك جهاراً نهاراً و(يتحلل) بعدها السارق من (بعض ماله) فى انتظار العفو عن ما سلف..
ثم يُساء إليك وإلى أهلك من أمثال ندى الراستا وقد (تحللت) أيضاً من ما قالت وعادت تنتظر الصفح عن ما قالته فى حقك…
نسأله جميعاً المغفرة والهداية وأن يعود سوداننا بلداً تمشى فيه الفضيلة الحقة بيننا…
والله المستعان..
زاهر بخيت الفكى
بلا أقنعة…
صحيفة الجريدة السودانية….
للأسف من شاكلة هذه الراستا متوجدات بالمئات في الدول العربية بس شغالات هشك بشك والسفارات نايمة وما جابيه خبر .
الله ابتلانا بالراستا وود الحافظ والبلدوزر والمجاهرة بالمعاصى دون خجل
الأخ / زاهر، لا تلوموا ندي فهي واحده من الكثير من بنات السودان اللائي اصبحنا مثلها في هذا السلوك وهذا نتاج المجتمع و الاُسر ( واخص الرجال ) التي تربي هؤلاء البنات مشاهد حفلات الزواج وغيره وما فيها من تعري ( وليس تبرج التبرج مرحلة أخف ) ، جلسات الحدائق وشارع النيل حتي أقتربنا او فقنا بلاد الجوار المشهورة بهذه الاشياء ابتعدنا عن كل القيم النبيلة اصبحت صحفنا المحلية لا تقراء فيها إلا أخبار الفساد ، وزارة الداخلية غير قادرة علي ضبط الشارع الحكومة والمعارضة شغالين في تقسيم البلد ونهب خيراتها و بيعها للمستثمرين والاجانب ، الكفاءات والمخلصين من أبناء البلد يدفعون دفعاً للهجرة ، لذا عليكم بقبول ندي لانها اعلنت توبتها واعتذارها و الله تواب رحيم ،والكف عن سيرتها وتداول فضيحتها، غيرها سادر في غيه والله يصلح حال الجميع.
ذلك هو حصاد ربع قرن من فساد الانقاذ وبدأنا الان نجني مرً الثمر .
نعيب زماننا والعيب في الكيزان وما لزماننا عيب سوى الكيزان
[SIZE=4]لقد سكب الكتاب حبرا كثيرا في حكاية ندى راستا وأخواتها (ود الحافظ معاهن !!) ، ولا شك td ان ما قمن به أمر مشين. بس في حاجة نحن بناخد الأمر بحساسية بالغة، وطبعا دي حاجة كويسة تعكس مدى الغيرة علي سمعة الناس. وأي مجتمع لا يخلو من ظواهر سالبة. حتى في صدر الاسلام، جاء من طالب باقامة الحد عليه وتطهيره من الزنا. بس المهم الموضوع ما يكون ظاهرة، لكن من ناحية وجود نسبة قليلة فهذا أمر طبيعي في كل المجتمعات من قديم الزمان، لا يمكن منعه نهائيا، والا لما كانت هناك عقوبات دينية ودنيوية.والسبب في كشف هذه الظواهر الآن هو تطور تكنلوجيا الاتصالات،والله أعلم.[/SIZE]
يا اخوانا البت قالت أنا متأسفة وغلطانة وتبت واستغفرت وبعتذر !!! خلاص خلوها في حالها شوفوا الذين لم يتأسفوا ولم يتوبوا ولم يستغفروا ولم يعتذروا وسكوهم ودبجوا مقالاتكم عنهم وعنهن