سياسية

“الأمة” والوطني الاتحادي: الحريات مقابل الحوار

[JUSTIFY]اتفق حزبا الأمة القومي والوطني الاتحادي المعارضين بالسودان على عدم الاشتراك في أي حوار مع الحكومة السودانية، إلا بتوفر مناخ مواتٍ للحريات، ومشاركة القوى السياسية والمسلحة كافة، وطالبا بإطلاق سراح رئيسي الأمة والمؤتمر السوداني الصادق المهدي وإبراهيم الشيخ.

واعتقلت السلطات الأمنية كلاً من المهدي والشيخ بعد أن وجها انتقادات لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ويواجه الرجلان اتهامات بمواد تصل عقوبتها للإعدام.

وأقر الحزبان، في بيان، عقب لقاء مشترك الماضي، بأهمية إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإدانة التعدي على حق الأحزاب في العمل السياسي وطرح القضايا العامة، وانتهاك حصانتها في التعبير عن قواعدها.

وتعهد وفدا الأمة برئاسة مريم الصادق المهدي والاتحادي الوطني بقيادة يوسف محمد زين، بالعمل المشترك من أجل انتزاع الحريات، مع القوى الوطنية كافة، بما فيها النضال الجماهيري والفئوي، والإسراع في تكوين آليات التنسيق التنفيذية المطلوبة.

وحسب البيان، فإن الحزبين استعرضا العلاقات السياسية والاجتماعية الممتدة بينهما، بناء على الدور الوطني المشهود الذي قاما به منذ معركة التحرير الوطني وتحقيق الاستقلال لوطن واحد كامل السيادة، تحكمه مبادئ الديمقراطية، ويسوده حكم القانون بخدمة مدنية محايدة وقوات نظامية ذات كفاءة، في مشهد وطني سجله التاريخ كأبهى صورة من أجل الوطن.

شبكة الشروق
أ.ع[/JUSTIFY]