وكانت وسائل إعلام دولية تحدثت عن “بدء الطيران العراقي قصف تجمعات المسلحين في الجانب الأيمن من الموصل”، فيما نشرت السلطات العراقية اليوم لقطات بثتها قناة “العراقية” الشبه رسمية، قصفها لمواقع المسلحين الذين سيطروا على نينوى قبل يومين.
وقال محمد يونس أحد شهود العيان الذين تحدثوا للأناضول من حي التنك في الجانب الأيمن من الموصل، لمراسل الأناضول “أي قصف عراقي للجانب الأيمن في مدينة الموصل لم يقع منذ سقوطها بيد المسلحين فجر يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن”.
وأضاف إن “المسلحين الذين يفرضون سطوتهم على عموم أرجاء المدينة نادوا عبر مكبرات الصوت، اليوم الخميس، على الأهالي بعدم الفزع عند سماعهم لصوت انفجارات قرب الجانب الأيمن لأنهم يجربون استعمال طائرتين تركتها القوات العراقية، وسيقصفوا بها أهدافا وهمية خارج مدينة الموصل قرب الجانب الايمن”.
ورجح يونس “سماع بعض الأهالي القاطنين في الضواحي الخارجية في الجانب الأيمن لصوت انفجار أو انفجارين، قد يكونا بسبب تجربة المسلحين في استخدام الطائرتين المستولى عليهما”.
وكان شهود عيان في الموصل قد ذكروا لمراسل “الأناضول”، إنهم شاهدوا مروحيتان تحلقان في سماء المدينة كانت الجماعات المسلحة استولت عليها من مطار قيادة عمليات نينوى أثناء سقوط الموصل.
ويشهد العراق أوضاعًا أمنية مضطربة بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة الموصل وبلدة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين ما دفع الحكومة العراقية إلى إعلان حالة التأهب القصوى ودعوة البرلمان العراقي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وسقطت الموصل أمس الأول الثلاثاء، في أيدي مجموعات مسلحة بينها “داعش”، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، في سيناريو تكرر في الوقت نفسه في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، وعدة مناطق في محافظة الأنبار (غرب)، والحويجة بمحافظة كركوك (شمال).
وكالة الأناضول
أ.ع