وقال إن الدولة وضعت خطة شاملة لإعادة مدينة أبو كرشولا وكل ريفها إلى سابق عهدها في مجال الزراعة الحقلية والبستانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتحول إلى منطقة منتجة من جديد بدل تلقيها المساعدات. وأوضح عبدالرحمن، أن الحوار المطروح في الساحة يشكل إحدى مراحل الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تسعى الحكومة لتحقيقها بما في ذلك حاملي السلاح في كل الجبهات. وأكد أن الحكومة وفرت الضمانات اللازمة لمشاركة كل الراغبين في الحوار من حملة السلاح من خلال منابر أديس أبابا والدوحة والخرطوم للتفاوض حول قضايا دارفور والمنطقتين والقضايا الوطنية الشاملة.
واتهم عبدالرحمن المتمردين بعرقلة وتدمير المشروعات التنموية المهمة في حياة المواطنين وأهمها الطريق الدائري، مشيراً إلى استهداف الحركة الشعبية للعاملين في بناء الطريق قبل عامين رغم اكتمال الإجراءات المالية في جانب التمويل الخاص ببناء الطريق ومشروع توصيل المنطقة بالخط القومي الناقل للكهرباء. ودعا مواطني جنوب كردفان لحث أبنائهم من حملة السلاح على الانضمام إلى السلام لعدم جدوى الحرب. وقال إن وعي المجتمع بأضرار الحرب ونتائجها السالبة سيعزل فكرة التمرد وحمل السلاح للمطالبة بالحقوق لتعدد الأضرار التي يحدثها على المجتمع برمته.
صحفة الجريدة
ع.ش