مشادة كلامية بين رياك مشار وموسفيني بأديس أبابا

[JUSTIFY]شهدت القاعة التي جمعت بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه السابق المعارض رياك مشار بأديس أبابا، مشادة كلامية بين الرئيس اليوغندي يوري موسفيني ونائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار على وجود القوات اليوغندية في جنوب السودان، أثناء اللقاء بين مشار وسلفا كير الذي عقد بأديس أبابا أمس الأول. وقال المتحدث الرسمي باسم مجموعة رياك مشار يوهانس موسس لـ(الجريدة) إن الرئيس اليوغندي “تطفل” على الاجتماع بين مشار وسلفا كير، فدخل معه مشار في مشادة كلامية أشهر خلالها أصبعة بوجهه متوعداً ومهدداً، وأضاف أن الرئيس سلفا كير ميارديت جلس متفرجاً طوال زمن المشادة دون أن ينبس بكلمة، وبعيد استئناف الحوار اتفقوا على سحب القوات الأجنبية من جنوب السودان فوراً، وقد حضر الجلسة كل من النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، ونائب الرئيس الكيني، والرئيس الجيبوتي، إلى جانب الرئيس الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، وقيادات من دولة الجنوب من الطرفين. ونفى موسس أن يكون الطرفان اتفقا خلال اللقاء الذي جمعها على هامش القمة الاستثنائية المخصصة للأوضاع في جنوب السودان، على حكومة انتقالية، وقال: “لم يوقع خلال تلك الجلسة على أي اتفاق حول حكومة انتقالية كما روجت بعض وسائل الإعلام، وإنما مسألة إنهاء الصراع في مدة أقصاها 60 يوماً، وأن الحكومة الانتقالية كانت بند من بنود قمة الإيقاد التي وضعتها كجزء من خطتها لحل الأزمة بين الطرفين”. بيد أن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة مشار رحبا بمقررات القمة، وأعلنا استعدادهما مجدداً لأية تسوية سياسية مع النظام في جوبا، واعتبرت أن وساطة إيقاد خاطبت الأزمة بحرفية. وقال موسس إن جماعته لا تقبل أي حديث عن حكومة انتقالية إلاّ بعد التوصل إلى تسوية سياسية، وإقامة نظام حكم فيدرالي، أو رئاسي برلماني يقوم على إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية بما في ذلك القوات النظامية والخدمة المدنية والقضاء، فضلاً عن دستور دائم لدولة جنوب السودان. ودعا موسس الرئيس سلفا كير للالتزام بمقررات قمة الإيقاد والشروع في تنفيذها لبدء حوار جدي يحقق السلام والاستقرار في البلاد في غضون الفترة التي حددتها الوساطة.

صحيفة الجريدة
الخرطوم: أديس أبابا ـ مها التلب
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version