المذيعة مها علقت علي مراسلة القناة بوجود حالات تحرش بميدان التحرير وهي تضحك: “الناس مبسوطة وبتهيص”

أصدر مجلس إدارة قناة التحرير،قراراً بإيقاف المذيعة مها بهنسي، بشكل مؤقت، علي خلفية الهجوم الذى تعرضت له مها، بسبب تعليقها على وقائع التحرش التي حدثت بميدان التحرير. كانت المذيعة قد علقت ردًا علي مراسلة القناة بوجود حالات تحرش بميدان التحرير قائلة وهي تضحك: “الناس مبسوطة وبتهيص”. وصرح مصدر مسئول بقناة التحرير ، بأن القناة لم تفصل حتي اللحظة الحالية مها بهنسي ولم توقفها عن العمل بشكل نهائي، لكن تم إيقافها بشكل مؤقت. بحسب الأهرام ولفت إلي أن برنامج “صباح التحرير.. ويك إند” والذي تقدمه مها بهنسي، يومي الخميس والجمعة من كل إسبوع، سوف تقدمها بدلا عنها لهذا الإسبوع إلهام نمر، وإيمان عبد الباقي مذيعتا نشرات الأخبار بالقناة. وكانت قناة التحرير، قد أصدرت بيانًا ،أمس الثلاثاء، بعنوان “تنويه واعتذار” تقدمت خلاله إدارة القناة بالاعتذار الشديد عن هذه الواقعة، وأعلنت تضامنها مع كل الجمعيات والمؤسسات المدافعة عن حقوق المرأة، والتي تتصدى لظواهر التحرش في مصر.

المصريون
—-

كتب إسلام جمال ومحمد نوح– اليوم السابع

أكدت المذيعة مها بهنسى، أن قرار إيقافها عن العمل بقناة التحرير، قرار صحيح، مؤكدة أنها ستعود مرة أخرى، مضيفة، “أحب أشكر الناس اللى بعتتلى آلاف الرسائل ومئات التليفونات التى لم تتوقف لدعمى والتضامن الكبير معايا لفهمهم ما حدث من تشويه لي”.

وأضافت عبر صفحتها على “فيس بوك”: ” المعركه اللى ضدى معركة سياسية وليست بسبب تصريحات بدليل أنهم نسيوا الجناة والمجنى عليها ومسكوا فى كلمة غير مقصودة على الهواء، ولكننى لن أضعف وسأظل أحارب كل من خان مصر، وسأظل أدعم كل مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء”.

وتابعت: “لازم تفهموا أن الحرب الجاية هتكون ضد نساء مصر علشان شلنا أرواحنا على أكتافنا وأنقذنا البلد من الخونة والإرهابيين بنزولنا فى استفتاء الدستور وانتخابات الرئاسة”.

واستطردت: “فكر لو لثانية مش ممكن أكون أنا صح حتى لو 1% و فعلاً تصريحى (الشعب مبسوط خليه يهيص) كان على فرحة الناس مش على واقعة التحرش!!.. والأغرب أن الناس اللى قال إيه بيدافعوا عن الستات اللى بيتم التحرش بيهم جايين الصفحة يشتمونى ويتوعدونى بالتحرش والاغتصاب، علشان بس تفهم أنهم بيحاربوا شخصى لدورى فى محاربتهم وكشف حقيقتهم وطبعًا أقصد الإخوان والطابور الخامس”.

وتابعت “طيب فكر كمان ثانية تانية واحدة، مؤيدة للجيش وللسيسى وانتخبت السيسى ولم تتوقف عن دعمه” اللى هو أنا ” هقوم افرح فى ست زيى مؤيده للسيسى زيى نازلة تحتفل بفوز السيسى زيى إن كلاب سعرانة اتحرشوا بيها! أى منطق وأى عقل يصدق الكلام دا”.
واختتمت قائلة: “أحب أعتذر لكل مرأة ورجل تأثروا بالفيديو والتصريح الغير مقصود نهائياً ومن الطبيعى أن أى حد عاقل لا يمكن يصدق أن مرأة تؤيد التحرش والتحرش مرفوض بكل معانى الكلمة، ولو وصل الحكم على المتحرش بالإعدام هكون من أول مؤيدى للحكم”.

Exit mobile version