الوالي والحاجة لمحترفين أجانب لفضائية الشروق

ظلت قناة الشروق تمارس ثقافة الهبوط الإضطراري سنوياً في ما تقدمه من برامج، وواصلت سقوطها المتسارع نحو الهاوية بلا هوادة. لم تستطع الشروق طوال عمرها أن تصنع لنفسها قاعدة جماهيرية تنافس بها،

وظلت ملجأ في أوقات الذروة للمشاهد السوداني وارتبطت فقط في أذهان الناس بشخصين لا أكثر ( سلمى سيد ومحمد موسى) وذلك ليس لضعف أداء البقية ولكن لضعف المواد المقدمة. وحتى ما اشتهرت به من وضع مالي مميز للعاملين بها فقدته بعد الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن عدم صرف الرواتب والحقوق دعك عن الحوافز والنثريات.

تحتاج الشروق لثورة كاملة علها تستيقظ من سباتها الدائم، وهو أن رمضان على الأبوب وكما هي العادة الرهان فقط على شاشة واحدة وبرنامج واحد في كل القنوات السودانية لكنا نعلمه ونعلم قناته. وجود جمال الوالي ضمن قائمة أسماء القائمين على أمر الإدارة هو نقطة كان يجب أن تحسب لها وليس عليها لكن الفشل الملازم يطرح أسئلة عدة أولها هل الإدارة هي السبب أم العقول المخططة للبرامج؟ وآخرها هل من الضرورة أن تستجلب محترفين أجانب لإدارة الشروق على أقل تقدير لخوض الدورة الرمضانية هذا العام؟.

الخرطوم: حكايات

Exit mobile version