قال محمد علي الشيخ مدير تنمية الجهاز المصرفى وممثل محافظ بنك السودان المركزي فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إدارة المخاطر المصرفية بالمصارف السودانية أمس، إن البنوك تُعد أكثر المؤسسات المالية عُرضةً للمخاطر بسبب تعاملها المباشر مع الجمهور، وأبان أن البنك المركزي اتخذ خطوات إيجابية بإنشاء أدوات للمخاطر في المصارف لوضع الدراسة والتخطيط، وقال إنّ من أسباب تفاقم المخاطر في السودان وجود نظامين مصرفيين فى البلاد، إسلامى في الشمال وتقليدي فى الجنوب. وأكّد مجذوب جلي الأمين العام لاتحاد المصارف أهمية انعقاد المؤتمر فى هذا التوقيت في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية، وأشار لخصوصية المصارف الإسلامية واختلافها عن المصارف التقليدية خَاصّةً في موضوع الصيغ الائتمانية كالمرابحة والسلم التي تجعلها أكثر تعرضاً للمخاطر.
وقال بابكر عثمان مدير مركز المدريين القطري إن الهدف من انعقاد المؤتمر يأتى لتقوية إدارات المخاطر ومنحها المزيد من الصلاحيات باعتبارها صمام الأمان في البنك والعمل على منعه من الانزلاق والتقليل من التعسر المصرفي.
عبدالرؤوف عوض :الراي العام