وقال المسؤول عن الحملة ايثان هانت: “نحن واثقون أن ثمّة من يعرف شيئاً، ونأمل أن تساعده المكافأة على الخروج من الظل” من جهتها، صرحت سارة بيجاك صديقة فيليب وود أحد ركاب الطائرة المفقودة، أن عدداً كبيراً من العائلات تقف وراء الحملة من أجل إعادة دراسة اللغز غير المسبوق في تاريخ الطيران، قائلةً إن “الحكومات والوكالات بذلت جهودها لكنّها أخفقت في تقديم أي دليل، إما بسبب معالجة خاطئة، أو بسبب تضليل متعمّد من قبل شخص واحد أو مجموعة”.
وفقدت طائرة “بوينغ 777” التابعة لشركة الطيران الماليزية في الثامن من مارس (آذار) الماضي بعد إقلاعها من كوالالمبور في رحلة متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً، ثلثيهم تقريباً من الصينيين.
ويبدو أن الطائرة سقطت في المحيط الهندي بعد تغيير مسارها لسبب مجهول. لكن ثلاثة أشهر من عمليات البحث لم تسمح بتحديد مكان حطامها، ولا حتى العثور على قطع منها. وتعتقد بعض العائلات أن السلطات في الدول المعنية تخفي الحقيقة.
سريانيوز
أ.ع