وقال بن سعيد ، فى تغريدات متتابعة عبر حسابه فى موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الإثنين وفقا لما نشره موقع عناوين الالكتروني :لجوء بعض الدعاة إلى اللعبة السياسية متحررين من الضوابط الأخلاقية لها، أوقعهم في تناقضات فجة ومرعبة، أساءت إلى سمعتهم، وقلّصت تأثيرهم! ، مضيفا :يجد بعض الدعاة مبرراً لإهداء مذيعة ما(متبرجة وجميلة)بعض كتبه. لكن هل يخدم هذا المشروع الإسلامي حقاً؟ هل هو أولوية؟ ثم كيف سيجري تأطير الحدث؟. فى إشارة من إلى المذيعة علا الفارس.
وتابع :قد يصبح الداعية نجماً، فهل يستمر في أدائه بلا مستشارين أكفاء؟ قد يقع في أخطاء يصعب الدفاع عنها؛ لأنه لم يدرس تصريحه أو لم يحسب خطواته جيداً! ، مردفا:ثمة دعاة أصبحوا رموزاً يُشار إليهم بالبنان ويتابعهم في تويتر ملايين من الناس، لكنهم يلجؤون إلى التعميمات البراقة في قضايا حاسمة ومفصلية!.
واختتم بن سعيد تغريداته بالقول كثمة سلبية لدى بعض المثقفين الإسلاميين تتجلى عندما تشهد الساحة حراكاً أو اشتباكاً، فيلوذون بالصمت مكتفين بالتفرج، وأشجعهم من يشارك باسم شبحي! في المقابل، تجد الجماعات الليبروفاشية تقاتل إلى جانب رموزها صفاً كأنها بنيان مرصوص. الصف الإسلامي يفتقر إلى الثقة والتعاون والتنسيق!.
صحيفة المرصد
خ.ي