اهلا بك استاذة ناهد محمود وانت اليوم ضيفة علينا؟
– أحيي الشعب السوداني علي وقفته مع الرئيس وتمسكه بكرامته وكبريائه وعفته واهنيء الشعب السوداني وبالاخص الامدرماني لان الشرارة الاولي كانت من امدرمان والنصرة الاولي كانت من امدرمان وذلك عندما دخل متمردو خليل.
ناهد محمود وبطاقة تعريفية؟
– انا امدرمانية بحتة من مواليد الموردة ودرست حتي المرحلة الثانوية ثم بعد ذلك درست معاهد في البداية كنت في جنة الاطفال مع بابا فزاري والمرحوم النعوم عبد الكريم وفي التمثيل مع الجد شعبان ثم التحقت بالفنون الشعبية وفي الفنون الشعبية مثلت كل انحاء العالم وكنت سفيرة للسودان اعكس ثقافته وحضاراته التراثية.
منذ متي وانت مولعة بالفن؟
– منذ ان كنت صغيرة احب الموسيقي جدا كنت اتمني احد ابنائي ان يعرف يعزف علي اي آلة .. اهوي الموسيقي والرقص واهوي التمثيل بالاضافة الي عرض الازياء السودانية (الثوب)
كيف تم التحاقك بفرقة الفنون الشعبية؟
– عندما كنا صغار كنا نمر امام الفنون وكان هناك مسرح داخلي ومسرح خارجي بعد تدريب التحقت بالفنون وتم تدريبنا في المسرح حتي بعد ذلك ابتدأنا عروضا رسمية.
امدرمان تلك المدينة المليئة بالثقافات والفنون وكل صخب الحياة هي التي شكلت في داخلك هذه الروح الفنية الاستعراضية التراثية؟
– انا ادمن مدينة الموردة هي التي كان لها اثر كبير في تكوين شخصيتي الفنية بالاضافة الي الموهبة.
اين انت من التمثيل الان؟
– مثلت في التلفزيون ولم استمر بعد ذلك ثم وجدت نفسي في الفنون.
هل الزواج كان له اثر في عملك؟
– انا اصلا قبل الزواج انتقلت الي عمل اداري بدلا عن العمل الاستعراضي والزواج لم يؤثر عليّ.
كيف كان لقاؤك بالدكتور عمر محمود خالد؟
– لقد قابلت الدكتور في مناسبة عيد ميلاد ثم بعد ذلك تعارفنا وأحببنا بعضنا وبعد عام تم الزواج وهو لم يكن زواجا تقليديا.
هل تغيرين علي زوجك وخاصة انه شخصية مشهورة؟
– اي امرأة تحب زوجها تغير عليه ، بالذات في المراحل الاولي من الزواج .. وانا اعتقد ان الزواج هو مراحل ، مرحلة هدوء ومرحلة عقل ولا يوجد شاعر في الدنيا ملك امرأة أو اي شيء اخر ، الشاعر ملك نفسه.
كم عدد القصائد التي صيغت في شخصك؟
– حلم الاماسي – خمسة سنين – لما جيت راجع بدونك .. هذه هي القصائد المعروفة لدي الناس.
ما هو شعورك عندما تستمعين لاحدي هذه الاغنيات وانت في احدي المناسبات؟
– أكون سعيدة عندما اكون في احدي المناسبات واري الناس ترقص مع اغنية خمسة سنين عندها اشعر بالنشوة وحلاوة الجمع بالاعجاب بالاغنية فهذه الكلمات التي صيغت من أجلي اطربت الناس.
هل يقرأ لك كل القصائد التي يقوم بكتابتها؟
– هناك قصائد يقرأها واخري لا يقرأها لي.
هل الزواج من شخصية مشهورة امر متعب وصعيب؟
– الزواج من شخصية مشهورة متعب عندما تكون الزوجة بعيدة عن الوسط وانا لست متعبة لانني صبورة في كل الاشياء وافكر فيها بحكمة.
هل يستشيرك في كل شيء في حياته؟
– يستشيرني في كل شيء حتي في ملابسه .. وهو رجل طيب ورجل حبوب.
ماذا كان رأيك عندما أصبح يقدم برنامجه صحة وعافية ؟
– قبل صحة وعافية كانت هناك برامج لم اكن راضية عنها وقلت له هذا ليس مجالك وساعدته في ذلك كثيرا.
كيف ساعدته كثيرا؟
– كنت أنتقده في كل شيء قبل ان ينتقده الصحفي فيها مع انه لايحتاج الي ارشادات كثيرة لانه موهوب وموهوب جدا.
ماذا كان رأيك عندما قام بتقديم برنامجه صحة وعافية في قناة النيل الازرق؟
– كنت اريده ان يكون مواصلا ولا ينقطع من الجهاز لان المعلومة تخص الشعب السوداني لان الدكتور ليس ملك نفسه.
هل انت محظوظة كونك زوجة الدكتور؟
– انا محظوظة من ناحية ، ومن ناحية اخري غير محظوظة ..
فانا غير محظوظة لان معظم وقته ليس ملكه فهو رجل غير عادي ومحظوظة لانه رجل شاعر واستاذ والطب لاينفصل من الشعر فكلها اشياء مرهفة فهذه انسانية وهذا حب.
هل تغيرين كما قال الدكتور في احدي الصحف انك تغيرين من اغنية يا سيدة لا ؟
– لا اغير .. لكن كثرة الحديث عنها لايصح .. انا قمت بلفت نظره بأن لايتحدث عنها كثيرا احتراما لمشاعرنا نحن كسودانيين.
هل قابلت (سيدة) هذه مرة؟
– قابلتها لكن ليس لدي بها علاقة ، بل علاقتي بشقيقتها عالية كرار وهي أخت عزيزة.
ما لا نعرفه عن الدكتور عمر محمود خالد؟
– طموح جدا .. صبور جدا.. غامض جدا وباله طويل جدا ولا يساعدني في المنزل.
هل هو (سي السيد)؟
– هو مقسوم بين الحضر والقري .
هل أحد ابنائك اخذ من والده الشعر؟
– يوسف اخذ من والده الشعر.
ماذا لو صارحك الدكتور بالزواج من اخري؟
– بكل تأكيد لا ارفض .. يمكن ان ارفض وانا صغيرة ولكن الان لا ارفض .
لماذا لا ترفضين؟
– لانه اذا تزوج بالثانية سوف يعرف قيمة حبي له.
كيف تحبينه وانت تقبلين ان يتزوج بأخري؟
– لانه لا يمكن مجهود ثلاثين عاما تستطيع ان تلخصه واحدة في عام وبالتالي سوف يعود لي اكثر من الاول.
كيف هي علاقتك بأبنائك ؟
– ابنائي هم حياتي وارتباطي بهم صديقة قبل ان اكون أما وهم اصدقائي ونتشاور مع بعض وحياتنا فيها ديمقراطية والكلام عنهم يطول وهم يوسف (الشيخ) والثاني شرف الدين لهما الحب والحنين وان شاء الله متفقين .
كلمة اخيرة؟
اهنيء الام بعيدها واهنيء الرئيس علي شجاعته ودخوله الي امدرمان في عربة كاشفة وهذه تدل علي انه واثق من نفسه وهو رجل مؤمن بالله. والشعب السوداني كرامته من كرامة الرئيس والمعركة الان اصبحت معركة كرامة قبل اي شيء.
صحيفة الدار[/ALIGN]