* كانت الزيارة الأخيرة لموقع السد ضمن مجلس ادارة مستشفى الخرطوم التعليمى وهذه المرة بدعوة من اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر منظمات المجتمع المدنى الافريقية الطوعية الذى انعقد فى الفترة من 15 الى 17يناير الجارى.
* امضينا يومين حافلين بمروى استمعنا فيهما إلى اوراق عمل حول تحديات ومستقبل العمل الطوعى وسبل حماية النازحين فى افريقيا عبر رؤية اجتماعية سياسية والتكامل الاقتصادى الافريقى ودور منظمات المجتمع المدني إلى جانب ورقة حول المحكمة الجنائية (العدالة والسلام).
* الجديد فى المؤتمر ليس فقط انه اول مؤتمر للمنظمات الطوعيه الافريقيه يعقد فى السودان وفى مروى التاريخ والحاضر والمستقبل وانما فى حجم المشاركة الايجابية التى لمسناها من الوفود الافريقية والعربية التي شاركت فى المؤتمر.
* جرى حوار واسع حول مختلف الاوراق الثى قدمت قبل ان يتفق المؤتمرون على ضرورة تعزيز العلاقات بين منظمات المجتمع المدنى الافريقية فى مختلف مجالات العمل الانسانى الطوعى خاصة فى مناطق النزاعات والنزوح.
* لا يمكن استعراض الحوار الذى دار في جلسات المؤتمر فى هذه المساحة وهو حوار شمل التحديات التى تواجه منظمات المجتمع المدنى وسبل تعزيز التعاون والتكامل بينها فى الساحة الافريقية والمحافل الدولية من اجل حماية السلام فى القارة وحلحلة المشاكل التى تواجه شعوبها وفى مقدمتها الفقر والنزاعات والعمل على تأسيس كيان افريقى للمناصرة فى مجالات حقوق الانسان والعمل الانسانى الطوعي.
* لذلك لم يكن غريبا من الوفود المشاركه الموقف التضامنى الطوعى القوى الذى طغى في جلسات المؤتمر من اجل حماية العملية السلمية فى السودان واستكمالها فى دارفور بالاسراع بالحل السياسى السلمى، وانما في الدفع بمقترحات عملية لتعزيز التضامن الافريقى الانسانى.
* جاءت نتائج هذا المؤتمر ثمرة طيبه للحوار الصريح المفتوح الذى شاركت فيه كل الوفود فى صياغة اعلان مروى والتوصيات الختامية لتفتح الطريق امام تنمية وتطوير العلاقات بين منظمات المجتمع المدنى الافريقية.
* التوصيه بضرورة تأسيس آلية للتنسيق والمتابعة تؤكد حرص المؤتمرين على دفع العمل الانسانى الافريقى المشترك من اجل تعزيز السلام والتنمية والعدالة والعمل الانسانى فى القارة الأم.[/ALIGN]
كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1143- 2009-1-18