اشتهر الثنائي بترديدهما لأغنيات المطربين مصطفى مضوي وإسماعيل حسب الدائم وعلي إبراهيم اللحو وآخرين. اتجها بعدها لإنتاج أعمالهما الخاصة، وهي بالطبع (شحيحة). ولا يفوت على المتابع لمسيرة (أولاد الصادق)، ملاحظة اتجاههما للإستمتاع بنجوميتهما، مهمليْن تطوير تجربتهما الذاتية، ما تسبّب في اقصائهما عن الساحة الفنية، وإن كان الشقيق الأصغر (حسين)، لا يزال متمسكاً بخيط واهٍ من الحضور الفني عبر مشاركته للمرة الثانية في برنامج (أغاني واغاني)، وهو من أكثر البرامج الغنائية مشاهدة في السودان، بعد (تغييب) شقيقه أحمد الذي شارك لموسم واحد، وتخطّاه الإختيار في المواسم التالية, لأسباب سكتت عنها الأطراف كافة.
تُرى هل يعيد (أغاني وأغاني) حسين الصادق للمشهد الفني من جديد، بذات القوة التي بدأ بها، وهل ينهض (أحمد) من سباته قبل أن تنهار إمبراطوريته التي صنعها العشاّق ذات حب؟!
صحيفة حكايات
تقرير: هبة صلاح
ع.ش