وبعد نشر صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية تقرير يتهم رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، القطري محمد بن همام، بدفع 5 ملايين دولار لمنح بلاده حق استضافة المونديال، عاد إلى الواجهة هذا الملف الذي تسبب بانتقادات حادة للفيفا.
وتحدث كاميرون في لقاء انتخابي في مدينة نيوآرك عن ذكرياته الأليمة حين حضر برفقة الأمير ويليام دوق كامبريدج في نهاية 2010، الحفل الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم خسارة بلاده شرف استضافة مونديال 2018.
وكانت إنجلترا، التي تقدمت لاستضافة مونديال 2018 بعد أن استبعد الاتحاد الدولي القارة الأوروبية من المنافسة على استضافة البطولة المقررة في 2022، خسرت المعركة أمام روسيا التي تفوقت أيضا على إسبانيا-البرتغال وهولندا-بلجيكا.
وشدد كاميرون على ضرورة انتظار نتائج التحقيق معتبرا أن كافة الاحتمالات واردة، علما أن المحامي الأميركي مايكل غارسيا الذي يقود فريق التحقيق المكلف من الفيفا، قال، في وقت لاحق الاثنين، إنه سيرفع في غضون أسابيع تقريره بشأن مونديالي 2018 و2022.
لكن تلميحات كاميرون غير المباشرة عن إمكانية نقل “مونديال 2022” إلى إنجلترا تصطدم بتصريحات خبراء في الشأن الرياضي، الذين يشيرون إلى أحقية حصر المنافسة بين استراليا والولايات المتحدة وكوريا واليابان التي خسرت أمام قطر.
جدير بالذكر أن قطر كانت قد نفت بشدة تقارير “صنداي تايمز” بشأن الرشى، وأكدت في بيان على حرص “لجنة ملف قطر 2022 طوال فترة عملها على الالتزام بأعلى درجات النزاهة والمعايير المهنية والأخلاقية”.
م.ت
[/FONT]