* قلت بالأمس فى حديثى عن قضية ورثة المرحوم ( صلاح خضر الزين) بأن زوجته السابقة وأم اولاده ووكيلتهم (سوسن جمال محمد صالح) قد واجهت الكثير من الضغوط والمعوقات بغرض منعها من استعادة حقوق أبنائها التى استولى عليها شخص بدون وجه حق عن طريق التزوير والاستعانة باصحاب النفوذ .. إلخ، وأعطيت بعض الأمثلة على ذلك، ولقد وصلتنى منها الرسالة التالية تعقيبا على الموضوع :
* شكرا يا دكتور زهير واحب ان أقول بالاضافة الى ما تفضلت به، اننى تعرضت أيضا لمحاولة الاعتداء بالتهجم على منزلى حيث أقيم وحدى مع ولدى وبنتى، ولقد قمت بمطاردة الجانى ولم ألحق به وفتحت بلاغا لدى الشرطة، كما تعرضت الى مطاردة من راكب موتر بعد خروجى من عملى نهارا جهارا فى طريقى الى المنزل وأبلغت الشرطة بذلك، بالاضافة الى تعرضى الى العديد من التهديدات والاساءات الكثيرة خلال الثلاث سنوات الماضية التى قضيتها فى سبيل استعادة حقوق أبنائى الأيتام ولكننى والحمدلله صمدت، وهى نعمة احمد الله كثيرا عليها .!!.
* كما عانيت كثيرا من احتجاز ملفى وعدم تحويله للمحكمة لإدخال اليأس الى نفسى حتى أقبل بالتنازل عن الشكوى والجلوس مع المتهمين للتفاوض، كما أُمرتُ بذلك، ولكننى رفضت، وأقسمت أن اواصل حتى لو كان فى ذلك هلاكى، ولقد رفعت الكثير من الشكاوى ولكنها ذهبت أدراج الرياح ( وهى موثقة وموجودة بطرفى، المحرر).
* أما عن المحامين فحدث ولا حرج، وكما ذكرت فى حديثك بالأمس فلقد امتنع جميعهم عن تمثيلى فى المحاكم ومنهم محامون كبار جدا وبعضهم من المختصين فى حقوق الانسان ولديهم مكاتب لذلك، ومن الطريف أن معظمهم كان يتحجج بالذهاب لأداء العمرة ولا ادرى كيف يتحجج انسان بالعمرة (وهو كاذب) ليترك مظلوما فى حاجة الى مساعدته وتقديم العون له وهو عون مدفوع القيمة، بل ان احدهم وبعد ان قبل القضية واستلم منى الاوراق قام بتسليمها للمتهمين (؟) ثم طلب منى التفاوض معهم ولكننى رفضت فكان ان رفض الاستمرار، فهل هذا الشخص جدير بأن يكون محاميا أو حتى انسانا عاديا، علما بأنه كان قاضيا من قبل؟!
* من الذين اتصلتُ بهم محمد زكى (سكرتير الصادق المهدى) وطلبتُ منه أن يتوسط لدى السيد عبدالرحمن المهدى ليساعدنى وبعد الموافقة تراجع ورفض حتى الرد على هاتفى، كما طلبتُ من الدكتور غازى صلاح الدين عتبانى مساعدتى فطلب منى تسليم الأوراق لمدير مكتبه ويدعى (ممدوح) وقمتُ بتسليمه كل الاوراق التى تدعم قضيتى وبعدها تراجع، وتدخلت الوزيرتان اشراقة سيد محمود وأميرة الفاضل ثم وزير الدولة آنذاك بوزارة التعاون الدولى يحيى حسين ولكنه تراجع ورفض حتى ان أسأله عن ماذا حدث ..!!
* ولكن الصورة ليست كلها مأساوية كما قلت انت، فلا أنس أبدا مساعدة كثيرين، منهم من ذكرت فى مقالك أمس، ومنهم آخرين مثل مولانا يحيى رئيس الجهاز القضائى بولاية نهر النيل ومولانا امجد صابون وكيل نيابة الكلاكلة والملازم عبيد جمعة بشرطة الكلاكلة وغيرهم كثيرون فلهم كل الشكر والتقدير .
* كانت هذه هى رسالة المواطنة والأم سوسن وهى الان فى انتظار انعقاد المحكمة فهل تجد اخيرا من ينصفها ويساعدها على استرجاع حقوق ابنائها ام يفترسها غول السلطة والنفوذ كما حدث من قبل ؟!
[/JUSTIFY]نور الدين مدني