دانيال يطلق (مايا) على طفلته وأبرار تسميها (إيمان)!

أعلنت وزارة الخارجية عن قرب اطلاق سراح أبرار عبد الهادي المدانة بالردة، وتنتظر الإعدام بسجن أم درمان للنساء عقب إكمال المهلة القانونية المنصوصة بعد وضعها لطفلتها الأسبوع الماضي.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها أمس، ان وكيل وزارة الخارجية، السفير عبد الله الأزرق إن أبرار أو مريم، التي وضعت مولوداً في السجن، (سيطلق سراحها خلال أيام قليلة).
وقال الأزرق في اتصال هاتفي مع وكالة (فرانس برس) من لندن، ان (السيدة سيتم اطلاق سراحها خلال أيام وفقاً لإجراءات قانونية عبر السلطة القضائية ووزارة العدل).

من جهته، نفى محامي الدفاع عن الطبيبة المرتدة، مهند مصطفي علمه بطبيعة الإجراءات التي كشف عنها وكيل وزارة الخارجية لإطلاق موكلته.

وقال مهند لـ (حكايات) أمس، ان محكمة الإسئناف هي الجهة الوحيدة المخّولة لها النظر في الحكم الذي أصدره قاضي محكمة الحاج يوسف بإعدام موكلته، بعد أن أودع مذكرة الإسئناف في الفترة القانونية المنصوصة عليها. وأوضح أن لا سبيل لإطلاق سراح موكلته التي تواجه حكم الإعدام، إلا عبر قبول مذكرة الإستئناف وشطب الدعوى، أو بإلغاء البرلمان لعقوبة الردة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب بإلغاء حكم الإعدام على السيدة أبرار التي تزوجت برجل مسيحي، في سياق حملة غربية مناصرة للسيدة التي أثارت قضيتها العالم.

في السياق، قال (دانيال واني)، زوج أبرار، لهيئة الإذاعة البريطانية، (bbc)، إنه يأمل أن تقبل المحكمة الاستئناف الذي تقدم به في قضية الردة.
وكشف دانيال، المنحدر من جنوب السودان، عقب زيارته لأبرار في السجن: (يقولون إن الزواج باطل وزوجتي ليست زوجتي وابني وابنتي ليسوا أولادي. يقولون إني غريب عنهم. أعرف أن زوجتي تظهر أنها شجاعة ولكني أرى في وجهها الألم).

وتزوج دانيال من أبرار في إحدى الكنائس بالخرطوم العام 2011 وأنجبا طفلاً عمره الآن ثلاث سنوات، بالإضافة إلى المولودة الجديدة التي قال إنهما اتفقا على تسميتها (مايا)، فيما قالت أبرار أن إسمها (إيمان).

حكايات: وكالات

Exit mobile version