جعلي، ينحدر نسبه إلى المك نمر، عمل بالقوات المسلحة قرابة ربع قرن من الزمان، أمضاها بين جوبا وياي ومريدي وتركاكا.
من طرائفه في الجيش، الضابط المسئول عنه، كان يسخر من شنبه في طابور التمام:(يا عسكري دخل شنبك ده في الحزية).
يحكي صلاح أحمد، في العام 2010م أصبح حجم شاربي كبير جداً، وبدات تتناوشني التعليقات في اي مكان أذهب إليه، أصبح شنبي كالبطاقة (الممغنطة) يدخلني كل المرافق الحكومية والخدمية مجاناً، وبالأخص (ناس الهدف) متكيفين منو شديد..
حتي المطار والاستادات، وأتذكر أن رجلاً عراقياً، أصر أن أتصور معه، وقال لي :(والله هذا أجدع شنب).
صلاح قال لـ»حكايات» مقاس (شنبى) شبر ونصف، بقيسه كل يوم بالمسطرة، وأقر أن «شنبه» يكلفه (10) جنيهات يومياً «دهانات دابر وزيت طبيعي وودك سوداني» وزاد: أعتبره زي ولدي الصغير ولا أبخل عليه بأى شيء ويأخذ من زمني نصف ساعة يومياً.
صلاح قال: أنه تزوج أمراتين، ولكن الآن في حباله امراة واحدة، وأضاف ساخراً «الشنب ده ما سبب الطلاق ولكن أنا محذرن ما يتدخلن فيهو، وبالواضح : «يا شنبي ده يا تركب الشارع».
وأوضح صلاح، إنه لا يخرج بشنبه المبروم إلى الشارع قبل أن يتحصن ويقرأ سورة يس، خوفاً من العين، وأعلن عبر «حكايات» تحديه للفنان علي مهدي، وقال إن شنبه أكبر من شارب علي مهدي بخمسة سنتمترات، وطالب بتدخل «المواصفات والمقايس» لفض الاشتباه بين «الشنبين» مشدداً أن شاربه الأكبر في السودان بكل وحدات القياس.
شندي: عبدالقادر رحمة- حكايات