ناقشت قصة عبدالله خوجلي أن أم عبدالله سودانية لبست ثوب الحزن ثلاثين عاماً ، بعدما تركت ابنها مرغمةً وهو في مهده، وهي لاز الت ابنةُ الاثني عشر عاماً لاحول لها ولا قوة، أم عبدالله تركت إبنها وتركت معه شيئاً من روحها، واكتفت معظم سنين عمرها بسماع صوته عبر الهاتف، ولسان حالها يقول :هل العين بعد السمع تكفي مكانه أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي.
الحلقة كشفت عن شاب سعودي.. لعب لناديي الهلال والنصر.. تربى عند جدته لأبيه بعد أن طلّق والده المتوفي أمه عقب ولادته.. عندما بلغ 15 عاما أخبرته جدته بأن أمه على قيد الحياة، وأنها موجودة في السودان، عندما بلغ 21 عاما حاول السفر لكن بسبب قلة حيلته المادية لم يستطع السفر، كرر المحاولة عند بلوغه الـ23 عاما، لكن وقع له حادث مروري عطله سنة كاملة.
برنامج الثامنة استطاع أن يجمع أم عبدالله بإبنها، بعد معاناة دامت أكثر من ثلاثين عاماً، في مشهد تكرر على طاولة الثامنة للمرة الثانية بعد أن جمع البرنامج محمود بوالدته بعد 25 عاماً من الفراق.
عبدالله أكد لبرنامج الثامنة أن والدته غابت عنه وعلم أنها على قيد الحياة بعد أن بلغ 14 عاماً، وأنه تربى في حضن جدته ولم يأتي في باله أن والدته في السودان، وأشار عبدالله، أنه صدم بوجود والدته على قيد الحياة، وطوال تلك الفترة لم يكن يعلم بوجودها، وأنه تأثر نفسياً بشكل كبير.
عبدالله أوضح أثناء حديثه لبرنامج الثامنة أنه لعب في نادي النصر السعودي، وبعد ذلك إنتقل للتمرين في نادي الهلال، وترك هوايته في ممارسة الرياضة وفضل إكمال دراسته بعد أن طلبت منه والدته التي قامت بتربيته أن يصبح طبيباً.
كما أشار عبدالله أنه تحدث لوالدته قبل عامين فقط بشكل متواصل، وذلك بسبب إنجازه لسكن خاص لكي يأتي بوالدته لأنه يرغب برؤيتها، وأن الظروف المادية منعته من الإلتقاء بوالدته، وأن برنامج الثامنة ساعده بأن يكون سعيد ويولد من جديد بعد أن إلتقى والدته في الإستدية.
فيما أكدت أم عبدالله أنها تركت إبنها وكان عمرها عام ونصف، وكانت جدته تخفي عليه وجودها، وإنها كانت دائماً ما تسأل عن أخباره، موضحة أنها أتت للرياض بموافقة زوجها، وأنها لم تكن تصدق حتى بعد وصولها للرياض.
[SITECODE=”youtube Ke1w-cWShpg”]أم عبدالله خوجلي تصف حرمانها من ابنها 30 عامًا [/SITECODE] [SITECODE=”youtube CRCPQoPJ4pY”]لحظة المفاجأة والعناق الحار [/SITECODE]mbc ـ رصد العيسابي ـ سوداناس