قصة الشخص الذي هدد بتفجير مستشفى في جدة

[JUSTIFY] بعد أيام من القبض على شاب سوري اقتحم مستشفى في جدة بسيارته مهدداً بقتل مدير المستشفى، انتشر فيديو تجاوزت مدته الدقيقة لتلك المحاولة الجريئة وغير المسبوقة التي تتعرض لها منشأة صحية في السعودية، بعد أن قام شاب سوري كما ظهر في المقطع باقتحام مستشفى جدة الوطني بسيارته مهدداً بتفجير المستشفى وقتل مديره.

وفي التفاصيل وفقا لموقع “العربية نت” فإن الشاب السوري الذي كان يعمل سائقاً خاصاً لدى عائلة مدير المستشفى كان قد اقتحم المستشفى بسيارته من طراز بي ام دبليو وقام بصدم واختراق مبنى العيادات الخارجية ومكتب سكرتيرة مدير المستشفى، وأصيب في تلك الأثناء أحد المراجعين، فيما ظهر في مقطع الفيديو تجمع عدد من الناس حول سيارة المهاجم، وكان لافتاً من بينهم قول أحدهم إنه كاد أن يقتلهم.

ومن بين التفاصيل إن السائق افتعل الهجوم بسيارته بعد أن قام كفيله مدير المستشفى بإنهاء خدماته وفصله من عمله، وهو ما جعله يتجه الى المستشفى باحثاً عن الانتقام من الرجل وبطريقة مجنونة وهستيرية أثارت الهلع والخوف لدى المراجعين قبل أن تصطدم السيارة المهاجمة بأحد جدران المستشفى الداخلية وتتوقف، ويتم من بعدها السيطرة على السائق المهاجم.

وكانت شرطة مكة المكرمة قد نشرت بياناً حول الحادثة قبل عدة أيام جاء فيه أنه في مساء يوم الاثنين الماضي تلقت الجهات الأمنية بشرطة محافظة جده بلاغا عن قيام شخص يقود عربة من نوع بي أم دبليو موديل ٩٠ بصدم الباب الرئيسي لأحد المستشفيات الأهلية بجدة وإحداث تلفيات به، وأن المتهم قد تم ضبطه من قبل الجهات الأمنية.

ولم يظهر في المقطع صورة الشاب السوري المهاجم أو الكيفية التي تم من خلالها ايقافه والقبض عليه، لكن المقطع كان واضحاً لتصوير حجم الحادثة التي مرت بسلام رغم إصابة أحد المراجعين وتضرر مباني ومكاتب داخل المستشفى كان المهاجم قد اقتحمها بسيارته وهو يهدد بتفجير وتدمير المبنى وقتل كفيله السابق.

وأوضح بيان شرطة مكة المكرمة بعض المعلومات عن السائق السوري المهاجم، حيث قالت إنه اتضح بأنه شاب في الثلاثين من عمره من جنسية عربية، وبعد سماع أقواله أفاد بأنه سبق وأن عمل سائقا خاصا لدى عائلة صاحب المستشفى وتم الاستغناء عن خدماته من قبلهم، وإنه قام بالاعتداء بالصدم انتقاما لذلك ومن ثم تم التحفظ عليه لإكمال الإجراءات اللازمة تمهيدا لإحالته للجهات المختصة ومازالت التحقيقات حول الحادثة جارية حتى الآن.

صحيفة المرصد
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version