النائب الاول : يجدد الدعوة للحركات المسلحة غير الموقعة للانضمام لوثيقة الدوحة

[JUSTIFY]جدد الفريق أول بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية لدى مخاطبته اليوم حشدا جماهيريا بمحلية الطويشة ضمن زيارته الحالية الى ولاية شمال دارفور جدد الدعوة للحركات المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة للحاق بركب السلام وتجنيب أهل دارفور المزيد من ويلات الحروب .
وقال ان الدوله بحكم مسئولياتها وتوجهاتها تجدد الدعوة لتلك الحركات مرات ومرات للانضمام إلى مسيرة السلام لأنه يمثل الخيار الأفضل وتوعد النائب الأول المتمردين والمتفلتفين بالحسم العسكري في حال رفضهم لهذه الدعوات داعيا شباب محلية الطويشة للانخراط في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها .
وأكد الفريق بكرى التزام الدولة ورئاسة الجمهورية بالإيفاء بكافة الالتزامات التي تعين مواطني الطويشة خاصة ومواطني الولاية بصفة عامة علي تجاوز أثار الحرب ، وبشر سيادته مواطني الطويشة بتوفير التقاوي والمدخلات الزراعية التى فقدوها إبان هجوم المتمردين على المحلية في مارس الماضي حتى يتمكنوا من اللحاق بالموسم الزراعي .
وثمن النائب الأول لرئيس الجمهورية صمود وصبر المواطنين على الابتلاءات التى تعرضوا لها من المتمردين والتي قال إنها زادتهم إيمانا و تمسكا بمناطقهم من اجل العمل والإنتاج ولم يتوجهوا إلى معسكرات النازحين ، ووصف سيادته مشروع استكمال النهضة التي تمضى حكومة شمال دارفور في تنفيذه حاليا بأنه مشروع طموح معلنا وقوف الحكومة الاتحادية من اجل إنفاذ المشروع حتى يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية لأهل دارفور .
وأبان سيادته ان زيارته والوفد المرافق له الى شمال دارفور جاءت بتوجيه من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للاطمئنان على أوضاع المواطنين بالمناطق التي تضررت مؤخرا باعتداءات المتمردين ناقلا إليهم تحيات السيد الرئيس مؤكدا بأنه قد تماثل للشفاء .
من جهته وصف الدكتور التجانى سيسى محمد أتيم رئيس السلطة الإقليمية لدى مخاطبته مواطني الطويشة الاعتداءات التي نفذتها الحركات المسلحة على محليات الطويشة واللعيت وكلميندو ومليط في شهر مارس الماضي بأنها اعتداءات غاشمة تضرر منها المواطنين الآمنين وإنها لن ولم تجدي نفعا ، مضيفا ان تلك الاعتداءات لن تزيد السلطة الا قوة وصلابة وعزيمة لتحقيق الغايات السامية التى دعت لها وثيقة الدوحة . وجدد التزام السلطة الإقليمية بخيار السلام وقال ” سندعم السلام ولن نحيد عنه وسنقاوم بكل قوة اى اتجاه للاعتداء على امن المواطنين ” وأعلن السيسى التزام السلطة بالعمل من اجل إعادة اعمار كلما دمرته الحرب خاصة فيما يتصل بخدمات التعليم والمياه والصحة والأمن .
وتعهد والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بالمضي قدما في إنفاذ مشروعات استكمال النهضة التي بدأتها حكومته العام الماضي والتي قال إنها تهدف لتنفيذ 162مشروعا خدميا بجميع محليات الولاية بتكلفة كلية تبلغ 201 مليون جنيه مشيرا الى ان العمل في تلك المشروعات قد تجاوزت نسبة الانجاز فيه الـ(50%) مضيفا بانه يتزامن مع مشروع استكمال نفير التعليم الذي انتظم الولاية منذ مطلع العام 2012م والذي تم من خلاله حشد مبلغ 60 مليون جنيه من الدعم الشعبي و25مليون جنيه من الدعم الحكومي وتم من خلاله بناء مايقارب الألف فصل بجانب بناء المكاتب والأسوار والمرافق الأخرى .
ودعا كبر شباب المنطقة الى الانخراط فى صفوف القوات المسلحة للدفاع عن السودان وعن المنطقة ، كما دعا الحركات المسلحة غير الموقعة الى العودة الى صوت العقل والخضوع إلى الأمر الواقع الذي يؤكد ان اهل دارفور مع خيار السلام وضد الحرب ، واصفا خيار الحرب بانه خيار الفاشلين ، وتعهد كبر بالمضي فى دعم مسيرة السلم الاجتماعي والتعايش السلمي بين كافة مكونات الولاية

سونا
خ .ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version