وأوضح حميدتي لبرنامج “لقاءات”، الذي بثته “الشروق”، يوم السبت، أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني فتح الجهاز بلاغاً في المهدي عملاً بأحكام القانون واليمقراطية.
وأضاف: “نتمنى أن لا يقف الحوار السياسي، وإذا كان مرتبطاً بأشخاص ليس لدينا مانع في أن يقف”.
وعدَّ حميدتي اتهام المهدي لقوات الدعم السريع بأنهم غير سودانيين “حديثاً فارغاً”. وقال: “لم لو يكن لهذه القوات نجاح ما كان سيتم اتهامها بهذا الحديث الملفَّق، وغير الصحيح”.
وأكد أن القوات لا ينقصها العدد حتى تدخل الأجانب في صفوفها، لأن تشكيلها تم من كل السودان، ولديها الكثير من المهام الخاصة بنظافة الأرض من فلول التمرد.
تنظيف التمرد
”
القوات تم إنشاؤها في العام 2013م من الجيش والأمن والوطني والشرطة لمقاومة أي تهديد يصدر من الحركات المسلحة أو ما تسمى بالجبهة الثورية التي كانت تتكلم عن وجودها بمشارف أم روابة ومدينة الأبيض
”
وقال إن القوات تم إنشاؤها في العام 2013م من الجيش والأمن والوطني والشرطة لمقاومة أي تهديد يصدر من الحركات المسلحة أو ما تسمى بالجبهة الثورية، التي كانت تتكلم عن وجودها بمشارف أم روابة والأبيض.
وأكد حميدتي أن القوات تعمل بتنسيق تام مع الجيش عبر القيادة والفرق التي تصدر التعليمات في العمل الميداني.
وذكر أن التمرد في دارفور قليل خاصة في مناطق شرق الجبل التي لا يمتلكون فيها أكثر من 20 عربة وعدد من العربات المتهالكة في النواحي الشمالية لدارفور، وأكد “دحرناهم خارج المناطق التي كانوا ينهبون فيها الأهالي، وسنعود إليهم”.
وأضاف: “نظفنا التمرد بكردفان من مناطق شنقل والكارقو وأبو دموع ومناطق الواليات وكجورية وكيقا الخيل الدار والبرام وتروجي واستلمنا من التمرد أسحلة ليبية”.
وأشار حميدتي إلى أن القوات تواصل انتصاراتها عليهم، وتسيطر على الموقف في مناطق دلدلكو، وتتقدم إلى الأمام في القتال.
أغراض التأمين
”
قائد قوات الدعم السريع قال إن المتمردين لصوص وقطاع طرق ولا يدخلون الحرب إلا وهم سكارى وخطورتهم إعلامية فقط ويعرفونهم جيداً والطرق الآن فاتحة في دارفور بدون أطواف
”
وقال حميدتي إن قوات الدعم السريع الموجودة بالخرطوم لأغراض التأمين والجاهزية والاستعداد، مبيناً أنها قوات دائمة، ولا تلحق بالجيش، وتتبع لهيئة العمليات، ولا تعمل بالمقطوعية.
وأضاف: “المتمردون لصوص وقطاع طرق، ولا يدخلون الحرب إلا وهم سكارى وخطورتهم إعلامية فقط، ونحن نعرفهم جيداً، والطرق في دارفور الآن مفتوحة بدون أطواف، وهذا ما أقرَّ به د. التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمة لدارفور”.
وأوضح أن مدير الجهاز هو الداعم الرئيس للعمل الإنساني للدعم السريع، وأكد: “لدينا وفرة في الغذاء والدواء وكل منطقة قدمنا فيها لإنسانها ما يحتاجه.
وقال:” حفرنا الآبار ودوانكي المياه وأصلحنا الخطوط في العديد من المناطق”.
وكشف حميدتي عن متفلتين قال إنهم دخلوا إلى مناطق بدارفور بعد خروجهم منها، وبسببهم تم إطلاق الاتهامات لقواتهم.
وقال: “جميع الاتهامات غير صحيحية، وأرجعنا من قبل 3750 رأساً من الماشية في نفس هذه المنطقة بشهادة الجميع بما فيهم النازحون”.
شبكة الشروق
أ.ع